البحرية الألمانية: المدمرة "هيسن" جاهزة لمهمة عسكرية طويلة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال رئيس العمليات البحرية الألمانية، يان كريستيان كاك، إن الفرقاطة "هيسن" جاهزة بصورة مثالية للمشاركة في المهمة العسكرية الخاصة بالاتحاد الأوروبي لتأمين الشحن التجاري في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين.
وأضاف كاك -في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية في برلين- أنه قد تم إحضار أنظمة أسلحة إضافية على متن السفينة المصممة خصيصا لمثل هذه المهام.
وتابع إن "كل ما يهددنا خطير. لن نلجأ أبدا إلى الشعور بالتفوق، ولكننا مستعدون جيدا للتعامل مع التهديدات".
وكانت السفينة “هيسن”، التي يبلغ طولها 143 مترا، أبحرت من فيلهلمسهافن على ساحل بحر الشمال، إلى البحر الأحمر، صباح يوم الخميس الماضي.
وتشمل المهمة العسكرية، التي تحمل اسم عملية “أسبايدس”، نشر سفن حربية أوروبية وأنظمة إنذار مبكر محمولة جوا، لحماية سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن والمياه المحيطة به.
وذكر كاك، أنه من الممكن- من حيث المبدأ- حماية ممرات الشحن المدني بالسفن الحربية، أو مرافقة سفن الشحن في قافلة مغلقة. ومع ذلك، لا يزال التخطيط التشغيلي قيد التنفيذ حاليا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ألمانيا البحر الأحمر الحوثي الملاحة الدولية
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر: الناتو يسعى لإجراء عمليات عسكرية في قاع البحر
أكد مجلس الأمن الروسي أن حلف شمال الأطلسي يسعي لتطوير العقيدة لإجراء العمليات العسكرية في قاع البحر ، مشيرا الي ان موسكو سجلت تصاعد التهديدات للأمن العسكري في البحر خلال العملية العسكرية الخاصة.
وأوضح المجلس في بيان له ان الناتو يعتبر النقل البحري ومحطات النفط الكبيرة ومعابر السكك الحديدية لتوصيل الوقود مواقع للاستهداف ، مذكرا ان الناتو يعتبر العمليات العسكرية في قاع البحر نوعا جديدا من المواجهة بجانب البر والجو والبحر والفضائين الكوني والإلكتروني.
كما أوصي مجلس الأمن الروسي بتعزيز مراقبة أنشطة البلدان القادرة على خلق تهديدات للبنية التحتية الحيوية تحت الماء وفي الموانئ.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو مارك روته ذكر في وقت سابق أن الجميع يريد أن يرى نهاية للعدوان الروسي "الرهيب" ضد أوكرانيا ، مشيرا إلى أن تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا يتطلب ضمانات أمنية قوية.
وأكد أمين عام الناتو في تصريحات له علي ضرورة استمرار تعزيز موقف أوكرانيا حتى تتمكن من القدوم إلى طاولة المفاوضات من موقع القوة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد في وقت سابق أنه يجب العمل على وضع ضمانات قوية لضمان تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فلادومير زيلينسكي، إنّ بلاده تحتاج إلى تمثيل واسع النطاق من المملكة المتحدة وتركيا والولايات المتحدة في تقديم الضمانات الأمنية.
وأضاف زيلينسكي: "هدفنا متمثل في تحقيق السلام المضمون وليس مجرد وقف إطلاق نار مؤقت، ويجب أن تكون هناك ثقة في أنه في غضون بضعة أشهر أو سنوات لن يعود بوتين للحرب".