مجموعة «كلمات» تنظم ورش عمل وجلسات قرائية ومسابقات ثقافية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
تنظم مجموعة «كلمات»، الرائدة في مجال النشر، من 16 حتى 18 فبراير الجاري في «بيت الحكمة» بالشارقة، فعالية تتضمن باقة من ورش العمل التفاعلية والجلسات القرائية والمسابقات الثقافية، التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، على مدار ثلاثة أيام متواصلة، تجسيداً لرؤيتها التي تؤكد أهمية منهج التعلم من خلال الترفيه ودوره في تعزيز تجربة المتعلمين، إلى جانب ترسيخ التفاعل والتواصل فيما بينهم.
وفي تجربة للبحث عن الكنز الحقيقي، يوم الجمعة الموافق 16 فبراير، تشجع مسابقة الألغاز Treasure Hunt اليافعين والبالغين على تحدي أنفسهم وتطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي بهدف إيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجههم في حياتهم.
ويشمل برنامج الفعالية مجموعة من الجلسات القرائية، يوم السبت 17 فبراير، التي تصحب الأطفال في رحلة إلى عالم القصص والحكايات، متيحة لهم فرصة التعمق في فنون السرديات الأدبية، وتعزيز مهارات الاستماع، وفي الوقت نفسه إثراء مخيلاتهم، وإلهامهم لتعزيز العلاقة التي تجمعهم بالكتب.
وفي إطار حرصها على تمكين المشاركين من اكتساب مهارات جديدة وتنمية مواهبهم، تتضمن الفعالية، يوم السبت الموافق 17 فبراير أيضاً باقة من ورش عمل تفاعلية تغطي عدداً من المواضيع المتنوعة التي تناسب اهتماماتهم وتلبي تطلعاتهم، ويقدمها نخبة من الخبراء في مجالات التربية والتعليم والقراءة والأدب والنشر.
وتوجه «مجموعة كلمات» الدعوة لجميع الأطفال واليافعين والبالغين للمشاركة في هذه الفعالية الاستثنائية التي تقدم للمشاركين تجربة تعليمية وترفيهية فريدة، يكتسبون فيها معارف ومهارات جديدة، وينمون مواهبهم، ويعززون مهارات التواصل مع نظرائهم في أجواء آمنة وممتعة وشيقة. أخبار ذات صلة «كلمات» تطلق كتاب موزة آل مكتوم «عندما عانقت السماء»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيت الحكمة مجموعة كلمات
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تُطلق جائزة ثقافية علمية عالمية
أعلنت مكتبة الإسكندرية عن إطلاق جائزة ثقافية فكرية عالمية كبرى تحمل اسمها، وتعكس مكانتها الرفيعة، لأول مرة، تحت مسمّى "جائزة مكتبة الإسكندرية العالمية".
مكتبة الإسكندرية تشهد الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم لعام 2024 مكتبة الإسكندرية تشهد ختام مشروع سبل دعم العيش "ملاذ" 2024وكشف الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية النقابَ عن تفاصيل الجائزة؛ فقال إنها موجَّهة إلى المبدعين في مختلف المجالات من جميع أنحاء العالم، وتبلغ قيمتها المادية مليون جنيه مصري، إضافة إلى ميدالية ذهبية وشهادة تقدير تُمنح للفائز في مجال يُحدَّد سنويًّا.
وأضاف الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله زايد أن الجائزة سوف تُمنح لشخصية بارزة في مجالات العلوم البحتة أو العلوم التطبيقية، أو الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، على أن تكون هذه الشخصية قد قدَّمت إسهامًا علميًّا متميزًا لخدمة البشرية، كما يجوز منح الجائزة لمؤسسة تكون قد قدَّمت إسهامًا متميزًا في موضوع الجائزة.
وقال مدير المكتبة إن الجائزة تُمنح في مجال واحد تحدِّد اللجنة العليا للجائزة موضوعَه كلَّ عام، وتُعلِن عنه. وقال إن مجال الجائزة في دورتها الأولى (2025م) سوف يكون: «تطبيقات التكنولوجيا الخضراء لتحقيق الرَّفاهية والسعادة للإنسانية».
وأكَّد الدكتور أحمد عبد الله زايد أن مكتبة الإسكندرية تُطلق اليوم جائزة ثقافية وعلمية كبرى تحمل اسمها، وتعكس مكانتها الرفيعة ورسالتها السامية في الدفاع عن قيم التعددية والحوار والتآلف الإنساني، مرتكزةً على تاريخ عريق لمدينة الإسكندرية، ولمكتبتها، يمتدُّ بجذوره إلى الحقبة اليونانية الرومانية، التي لم تكن فيها مكتبة الإسكندرية مجرد مكتبة، بل كانت بمنزلة جامعة حقيقية وقبلة ومنارة يهتدي بنورها طلبة العلم والمعرفة في زمانها. ومن هذا المنطلق، يأتي الإعلان عن جائزة مكتبة الإسكندرية العالمية كتعبير عن استمرار الرسالة التنويرية للمكتبة، والإسهام بشكل مباشر في دعم الإبداع والابتكار، خاصة في الموضوعات التي تُحقق الرفاهية والسعادة للبشرية.
المراحل الزمنية..وبالنسبة إلى المراحل الزمنية للجائزة، قال مدير مكتبة الإسكندرية إن باب الترشح يُفتح في ديسمبر من كلّ عام، ويستمر مدة ثلاثة أشهر، وفي إبريل 2025م تُباشر لجان الفرز الأولى والقراءة واستيفاء الشروط عملَها. وفي إبريل ومايو 2025م، تنعقد اجتماعات لجان التحكيم، على أن يكون الإعلان عن القائمة القصيرة في آخر مايو 2025م، ويُقام حفل تسليم الجائزة متزامنًا مع «معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب» في النصف الثاني من شهر يوليو.
القِيم الحاكمة..
وقال مدير المكتبة إن هناك مجموعة من القِيم الحاكمة للجائزة، تتمثل في عدم التمييز العرقي أو السلالي أو الديني أو الجندري، وتقدير العلم والفكر والابتكار والمعرفة بأنواعها كافة، واحترام الآراء والتوجهات الفكرية والثقافية كلّها، وإذكاء روح التعددية والحوار الخلَّاق، والشفافية والنزاهة في تداوُل المعلومات والتحكيم العادل بين المرشحين.
وأكَّد الدكتور زايد على أهمية أن تعكس الجائزة التوجه الإنساني والثقافي لمكتبة الإسكندرية.