الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية بصواريخ في خليج عدن
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن استهداف سفينة بريطانية بالصواريخ في خليج عدن، بحسب تقارير. ويأتي الحادث وسط تصاعد التوترات في المنطقة وسلسلة من الهجمات على السفن التجارية.
وفي وقت سابق من اليوم، أدى انفجار في المنطقة إلى إتلاف شظايا ناقلة بضائع ضخمة، مما تسبب في تسرب الديزل، حسبما أفادت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري.
واتُهم الحوثيون بتعطيل الشحن العالمي من خلال شن هجمات متكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر، والتي يزعمون أنها تابعة لإسرائيل أو المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة.
على الرغم من الضربات الانتقامية التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على أهداف الحوثيين في اليمن، تعهدت الجماعة المتمردة بمواصلة حملة الهجمات باستخدام الصواريخ أو الطائرات بدون طيار.
وبدأ الحوثيون، الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من اليمن، الهجمات تضامنا مع الفلسطينيين في غزة، بحسب ادعاءاتهم. ولا يزال الوضع متقلبًا حيث تراقب السلطات البحرية الدولية والحكومات التطورات عن كثب في المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية.
لم يتم بعد تحديد الحجم الدقيق للضرر الناجم عن الهجوم الصاروخي على السفينة البريطانية والتداعيات على الأمن البحري في خليج عدن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
أكد وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث، أنه تلقى يوم أمس موافقة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على إلغاء القيود المفروضة على الغارات العسكرية والضربات الجوية، فى تحول كبير عن اللوائح المفروضة خلال الإدارة الأمريكية السابقة.
وذكر قائد البنتاجون فى تصريحات -نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- أن هناك توجيها تم توقيعه فى وقت سابق من فبراير الجارى فى ألمانيا سيساهم فى تسهيل القيود والرقابة التنفيذية للجيش الأمريكى على الضربات الجوية الأمريكية فى الخارج.
وأشار هيجسيث إلى أنه وافق رسميًا على هذا التغيير خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين الأمريكيين من قيادة الجيش الأمريكى فى إفريقيا.
وأوضحت الصحيفة أن التوجيه سيساهم فى توسيع نطاق الأشخاص الذين يمكن استهدافهم فى الهجمات، ولا يركز فقط على ضرب القيادات العليا للمنظمات الإرهابية، كما كان مسموحًا به فى عهد إدارتى أوباما وبايدن.
مراقبون رأوا في هذه الخطوة مقدمة لتحرك أمريكي قادم سيستهدف قادة المليشيات الإرهابية في المنطقة وفي مقدمتهم المليشيات الحوثية في اليمن والملليشيات الشيعية في العراق.
وأضافت الصحيفة أن قيادة الجيش الأمريكى فى إفريقيا تصنف الضربات الجوية على أنها إما متعمدة أو دفاعية، وكل منها يخضع لعمليات موافقة مختلفة، بهدف التخفيف من الأضرار التى تلحق بالمدنيين، بحسب الموقع الإلكترونى للقيادة العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضربات الجوية الدفاعية تستخدم "فى ظروف محدودة حيث تكون القوات الأمريكية أو القوات الشريكة المعينة بشكل خاص فى خطر وشيك من قوات معادية"، كما يجب مراجعة الهجمات المتعمدة وأخيرا تحديدها من قبل المحامين العسكريين الذين يقررون ما إذا كان الأشخاص المستهدفون للضربة الجوية "مقاتلين قانونيين بموجب قانون النزاع المسلح".
وفى وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن هيجسيث إقالة 3 من المحامين العسكريين فى البنتاجون، واصفًا إياهم بأنهم "عوائق" أمام "الأوامر التى يصدرها قائد القوات (ترامب)"، وجاء هذا الإجراء بعد أن أقالت إدارة ترامب رئيس هيئة الأركان المشتركة وغيره من القادة العسكريين البارزين من المناصب غير السياسية