دان الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان، "العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان، والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين، لا سيما مجزرة النبطية التي قتل فيها الأطفال والنساء".
 
واعتبر في بيان أصدره عميد الإعلام معن حمية، أن "مجزرة النبطية التي اعقبت مجزرة الصوانة، استحضرت مشاهد الأطفال الشهداء الذي قضوا في مجزرة قانا وغيرها من المجازر التي يحفل بها سجل الإرهاب الصهيوني في عدوانه على لبنان.

كما تسلط الضوء على المجازر اليومية وحرب الإبادة الجماعية التي ينفذها العدو بحق أهلنا في قطاع غزة وفي الضفة وكل فلسطين المحتلة، وهذه كلها جرائم موصوفة ضد الإنسانية".
 
وأكد أن "تمادي العدو الصهيوني في جرائمه الوحشية، يعكس طبيعته العنصرية المعادية للإنسانية، وأنّ صمت مؤسسات المجتمع الدولي حيال هذه الجرائم، يضعها والدول التي تسيرها، شريكة للعدو الصهيوني في مجازره وقتله للاطفال والنساء".
 
ودعا "شعوب العالم إلى تصعيد الرفض تنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني العنصري بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة وجنوب لبنان، وممارسة الضغوط على الحكومات الداعمة لهذا العدو المجرم والمتواطئة معه، بغية وقف جرائم القتل والإبادة".
 
وحيا "أرواح شهداء مجزرتي النبطية والصوانة، والمجازر المرتكبة في قطاع غزة، وجلهم من الأطفال والنساء، وشهداء المقاومة بكل فصائلها وقواها، الذين يرتقون في مواجهة كيان الاغتصاب الصهيوني وعصاباته الارهابية".(الوكالة الوطنية للاعلام) المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فضل الله: للكف عن كل ما يهدد الوحدة الداخلية

شدد العلامة السيد علي فضل الله على أن "المقاومة تقدم في كل يوم الدليل تلو الدليل على مدى قدراتها التي كشفت بعضها ولم تكشف الكثير منها، ما يجعل العدو يهاب ذلك، وهو ما يعبر عنه القادة السياسيون والعسكريون الذين يدركون أن خوض غمار هذه الحرب لن يكون نزهة لهذا العدو وستكون كلفتها عليه باهظة، وقد تعمق هزيمته التي يسعى للخروج منها".

وأضاف: "إذا كنا بتنا نسمع حديثا متناميا ومتزايدا عن رغبة هذا العدو باجتياح لبنان أو مناطق أو مواقع فيه، فإننا لا نزال نراه في إطار الحرب النفسية التي يخوضها هذا العدو والذي ترد عليه المقاومة بالمثل، لعله يستطيع من خلالها أن يكبح جماح المقاومة وأن يحصل على تنازلات من لبنان تقدم لحساب أمنه وأمن مستوطنيه مما لم يستطع الحصول عليه في الميدان، وإن كنا، ندعو إلى الحذر والاستعداد الدائم لغدر هذا العدو والذي نخشى أن يغامر بحرب واسعة واهما أنه يستعيد بذلك هيبته وقدرة الردع لديه".
 
وأردف :"إننا أمام ما يجري، نعيد التأكيد على ضرورة عدم الانصياع للحرب التهويلية هذه وعدم الوقع في حبائلها، وفي الوقت نفسه، نجدد دعوتنا إلى ضرورة تعزيز الوحدة الداخلية وإلى عدم السماح لأي صوت يسيء إلى هذه الوحدة ويهدد مناعتها التي تبقى هي الدعامة الأساس في مواجهة ما يجري".
 
وتابع فضل الله: "إننا لا ننكر أن هناك اختلافا حول العديد من القضايا التي تتصل بنظرة إلى الداخل أو الخارج، لكننا ندعو إلى التوحد في هذه المرحلة العصيبة التي يواجه فيها لبنان تحديا مصيريا لأمنه واستقراره وسيادته، وكما قلنا سابقا لا ينبغي أن يخرج منه ضعيفا".
 
وقال :"من هنا، نجدد دعوتنا للقيادات الدينية أولا والسياسية إلى أن تكون أمينة على القيم التي تحملها والكف عن كل ما يهدد الوحدة الداخلية أو المس بموقع من مواقع القوة في هذا البلد، والذي مهما كان الاختلاف معه، فلا بد من تقدير دوره في تحرير هذا البلد وفي الوقوف في وجه من يتهدده، ويقدم لأجله التضحيات الجسام في هذا الطريق".

مقالات مشابهة

  • «جريمة جديدة».. شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي لمخيم المغازي وسط غزة
  • نتنياهو: الحرب مستمرة حتى هزيمة حماس تماماً وقواتنا تعمل فى كل مكان بقطاع غزة
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 37877 شهيدًا
  • حزب الله: العدو الصهيوني لن يحصد من أي حرب على لبنان إلا هزيمة جديدة
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 37834 شهيدًا
  • قبيسي: حضورنا فعل مقاومة وتحد للاعتداءات الاسرائيلية
  • ريمة تشهد مسيرات جماهيرية استمراراً للتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • اليونيسف: من يدفع الثمن الأعلى في حرب غزة هم المدنيون وخاصة الأطفال والنساء
  • فضل الله: للكف عن كل ما يهدد الوحدة الداخلية
  • قبيسي تفقد حي المشاع في النبطية: اهلنا صامدون في بلداتهم