سورة من قرأها فكأنما قرأ القرآن 11 مرة.. اسمها وفضلها في ليلة الجمعة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
سورة من قرأها فكأنما قرأ القرآن 11 مرة، أمر أوضحه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء في ليلة الجمعة الأولى من شهر شعبان، حيث ورد في فضل هذه السورة أنها تغفر لمن قرأها.
سورة من قرأها فكأنما قرأ القرآن 11 مرةجاء عن أبي قلابة، في بيان سورة من قرأها فكأنما قرأ القرآن 11 مرة قال: " من قرأ يس غفر له، ومن قرأها وهو جائع شبع، ومن قرأها وهو ضال هدي، ومن قرأها وله ضالة وجدها، ومن قرأها عند طعام خاف قلته كفاه، ومن قرأها عند ميت هون عليه، ومن قرأها عند امرأة عسر عليها ولدها يسر عليها، ومن قرأها فكأنما قرأ القرآن إحدى عشرة مرة، ولكل شيء قلب، وقلب القرآن يس " [شعب الإيمان]
معجزة سورة يس.. شاهد ماذا يحدث لمن يقرأها هل فعلا قراءة سورة يس تقضي الحوائج؟ قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجة
وفي جواب السؤال: ما حكم قراءة سورة "يس" بنية قضاء الحاجات وتيسير الأمور؟، قالت دار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل؛ ومن السور التي ورد في فضل قراءتها عدة أحاديث: سورة "يس"؛ فعن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «و"يس" قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» رواه أحمد.
فقراءة سورة "يس" لها فضل كبير، ولقارئها ثواب عظيم من الله عزَّ وجلَّ، وقد قرر فريق من العلماء جواز قراءة سورة يس" بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات -كالسعة في الرزق وقضاء الدين وتيسير الحاجات ونحو ذلك من أمور الخير- وأن مَنْ قرأها متيقنًا بأن الله عزَّ وجلَّ سيقضي حاجته ببركة قراءة القرآن وسورة "يس" حصل له مقصوده بإذن الله.
الأدعية المستجابة في سورة يس مكتوبة هناك من أجمل الأدعية المستجابة في سورة يس مكتوبة، وهذه بعض من الأدعية التي يفضل قراءتها قبل قراءة سورة يس.
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت ربّ العرش العظيم ، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
أشهد أن الله على كل شيء قدير وإن الله قد أحاط بكل شيء علماً ، اللهم إني أعوذ بك من شرّ نفسي ومن شرّ غيري.
ومن شرّ كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم، وصل الله على محمد وآله الطاهرين.
اللهم إن لك في سورة يس ألف شفاء وألف دواء وألف بركة وسمّيتها على لسان نبيّك محمد، {صل الله عليه وآله وسلم} النعمة المنعمة لصاحبها.
خير الدنيا والآخرة فادفع عنا كل سوء وبلية، إنك جواد كريم برحمتك يا أرحم الراحمين.
سبحان المفرج عن كل محزون، سُبحان المُخلَص عن كلّ مسجونٍ، سُبحان المُنفّس عن كلّ مدّيون. سبحان العالم عن كل مكنون، سبحان من جعل خزائنه بين الكافِ والنُّون.
سبحان من إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون، فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون .
اللهم افتح لي أبواب رحمتك وأبواب خزائنك بحقّ سورة يس، وبفضلك وكَرَمك يا أرحم الرّاحمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة الجمعة الأولى من شهر شعبان قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجة قراءة القران الكريم قراءة سورة یس کل شیء
إقرأ أيضاً:
تعرف على الإعجاز العلمي في سورة «النمل» والإبداع في خلق الكائنات
عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد عقب صلاة المغرب اللقاء الرابع من ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني بالظلة العثمانية تحت عنوان: «أمةالنمل في القرآن الكريم»، وذلك بمشاركة فضيلة الدكتور إبراهيم الهدهد، عضو مجمع البحوث الإسلامية، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، عضو لجنة الإعجاز العلمي بمجمع البحوث الإسلامية، وأدار اللقاء الشيخ على حبيب الله، الباحث بالجامع الأزهر.
تناول الدكتور إبراهيم الهدهد خلال كلمته تفسير بعض الآيات الواردة في سورة النمل، مسلطًا الضوء على اختيار اسم السورة وما يتضمنه من دلالات إعجازية. وأوضح أن الآيتين اللتين ورد فيهما ذكر النملة تمثلان محور السورة، حيث قال: «إن تسمية السورة بـ«النمل» توقيف من الله عز وجل، وتؤكد أهمية الدروس والمعاني المستفادة من قصة النملة التي وردت في قوله تعالى: «حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَوْا۟ عَلَىٰ وَادِ ٱلنَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّمْلُ ٱدْخُلُوا۟ مَسَـٰكِنَكُمْ».
وأضاف أن القرآن أطلق على مساكن النمل اسم «مساكن» وليس «بيوتًا»، مبينًا الفرق بين الكلمتين. فالمساكن تشير إلى مكان يتحقق فيه السكن والراحة، وهو ما يظهر في مساكن النمل التي تتسم بدقة التصميم، حيث تضمن حسن التهوية، الحماية من المياه الجوفية، والأمان من الأضرار الخارجية. كما أوضح أن حرف الجر «على» في قوله: «أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ ٱلنَّمْلِ» يشير إلى أن مساكن النمل تقع تحت الأرض، ما يعكس إعجاز القرآن في وصفه لهذه التفاصيل الدقيقة.
ومن جانبه، قدم الدكتور مصطفى إبراهيم تحليلًا علميًا لكيفية سماع النملة وتواصلها، مؤكدًا أن العلماء اكتشفوا هذه الحقائق حديثًا باستخدام الميكروسكوب الإلكتروني. وأوضح أن النملة تسمع عن طريق أجهزة استشعار دقيقة موجودة في أرجلها، وليس في رأسها كما هو الحال عند الإنسان. وقال: «عندما يتحرك جيش عظيم مثل جيش سيدنا سليمان عليه السلام بخطوات منتظمة وأدوات ثقيلة، فإنه يحدث اهتزازات أرضية تلتقطها النملة عبر هذه المستشعرات الدقيقة في أرجلها، التي تعمل كآذان ترسل هذه الذبذبات إلى دماغها لتفسيرها».
وفي حديثه عن مصدر كلام النملة، أشار الدكتور مصطفى إلى أن الفحص الدقيق لجسم النملة كشف أن منطقة البطن، وتحديدًا بين العقلة الثالثة والرابعة، تحتوي على شعيرات دقيقة وهياكل خاصة تمكن النملة من إصدار الأصوات. وبيّن أن هذا الاكتشاف يعكس الإبداع الإلهي في خلق الكائنات الدقيقة، كما يؤكد دقة النصوص القرآنية التي أشارت إلى هذا الإعجاز منذ قرون.
واختُتم الملتقى بتأكيد العلماء على أن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم يمثل دعوة للتأمل والتفكر في خلق الله عز وجل، وأهمية هذه اللقاءات العلمية والعمل على استثمار ها في تعميق الفهم وتبصير المجتمع بعظمة القرآن الكريم.