أقتصاد المملكة المتحدة يدخل في حالة ركود
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
فبراير 15, 2024آخر تحديث: فبراير 15, 2024
المستقلة/- أظهرت أرقام رسمية الخميس أن الاقتصاد البريطاني دخل في حالة ركود في نهاية عام 2023 للمرة الأولى منذ ظهور جائحة فيروس كورونا، حيث انكمش الإنتاج أكثر من المتوقع في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام.
و في ما يمثل ضربة لحزب المحافظين الحاكم قبل الانتخابات العامة هذا العام، قدر مكتب الإحصاءات الوطنية أن النشاط الاقتصادي، مقاسا بالناتج المحلي الإجمالي، انخفض بنسبة 0.
و كان هذا أكثر بكثير من الانخفاض بنسبة 0.1٪ الذي توقعه الاقتصاديون.
و جاء الانخفاض الفصلي بعد انخفاض بنسبة 0.1٪ في فترة الثلاثة أشهر السابقة، و هو ما يسلط الضوء على كيفية تأثر الاقتصاد بارتفاع أسعار الفائدة التي تم رفعها لخفض التضخم.
يتم تعريف الركود رسميًا على أنه ربعين متتاليين من التراجع الاقتصادي.
و هذه هي المرة الأولى التي ينزلق فيها الاقتصاد البريطاني إلى الركود منذ النصف الأول من عام 2020، عندما انخفض الإنتاج خلال أول إغلاق بسبب فيروس كورونا في البلاد.
و يأتي الركود في وقت يفكر فيه رئيس الوزراء ريشي سوناك في موعد الدعوة لإجراء الانتخابات. و تظهر استطلاعات الرأي أن حزبه المحافظ يتخلف بفارق كبير عن حزب العمال المعارض الرئيسي.
و ألقى وزير الخزانة جيريمي هانت باللوم على ارتفاع التضخم في ضعف الاقتصاد الذي أثر على مستويات المعيشة.
و أضاف: “النمو المنخفض ليس مفاجئا. على الرغم من أن الأوقات لا تزال صعبة بالنسبة للعديد من الأسر، يجب علينا الالتزام بالخطة – خفض الضرائب على العمل و الأعمال لبناء اقتصاد أقوى.”
و في بيان الميزانية الشهر المقبل، من المتوقع أن يحاول هانت إعادة الزخم السياسي للمحافظين من خلال خفض الضرائب، على الرغم من أنه في ظل ضغوط المالية العامة، قد يتعين خفض الإنفاق الحكومي أيضًا.
و سعت راشيل ريفز، التي ستحل محل هانت في وزارة الخزانة إذا فاز حزب العمال في الانتخابات، إلى توجيه أصابع الاتهام مباشرة إلى سوناك و “14 عاما من التدهور الاقتصادي” في عهد المحافظين.
و قالت: “هذا هو الركود الذي يعاني منه ريشي، و الشعب البريطاني هو الذي سيدفع الثمن”.
أحد الأسباب الرئيسية وراء ركود الاقتصاد هو أن بنك إنجلترا رفع سعر الفائدة الرئيسي الى أعلى مستوى له منذ 16 عامًا عند 5.25٪ لخفض التضخم إلى 4٪ من الذروة التي تجاوزت 11٪. و تساعد أسعار الفائدة المرتفعة على تهدئة الاقتصاد من خلال جعل الاقتراض أكثر تكلفة، و بالتالي الضغط على الإنفاق.
على الرغم من أن أسعار الفائدة قد بلغت ذروتها على ما يبدو، فقد أعرب البنك المركزي عن حذره بشأن خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر جدًا لأن انخفاض أسعار الفائدة قد يؤدي إلى تعزيز الإنفاق و فرض ضغوط تصاعدية متجددة على الأسعار. و نتيجة لهذا فمن المتوقع أن تظل تكاليف الاقتراض مرتفعة، نسبة إلى الأعوام الخمسة عشر الماضية أو نحو ذلك، و أن يظل النمو ضعيفاً، كلما جاءت الانتخابات.
و قال جيمس سميث، مدير الأبحاث في مؤسسة ريسوليوشن فاونديشن البحثية: “الصورة الكبيرة هي أن بريطانيا لا تزال دولة ركود، و أن هناك علامات قليلة ثمينة على التعافي الذي سيخرج الاقتصاد منه”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أعلى شهادات البنك الأهلي المصري
تطرح البنوك العاملة في السوق المحلية المصرية، والتي يبلغ عددها 37 بنكا، العديد من شهادات الادخار التي تتراوح مدتها بين سنة و5 سنوات، حيث يعد البنك الأهلي المصري أكبر البنوك العاملة في البلاد.
اجتماع البنك المركزي المصري لأسعار الفائدةمن المقرر أن يعقد البنك المركزي المصري اجتماعا يوم 17 أبريل 2025 لمراجعة أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة، وذلك تماشيا مع تراجع معدل التضخم.
إقبال كبير على شهادات الادخار مرتفعة العائدفي 4 يناير 2024، طرحت بنوك الأهلي المصري ومصر شهادات ادخار لمدة عام بعائد سنوي 27% (يصرف بنهاية المدة) وعائد 23.5% شهريا، مما جذب مئات المليارات من الجنيهات للاكتتاب فيها.
تتنوع شهادات الادخار مرتفعة العائد بين 27% و23.5% و23%، ما يجعلها من أبرز الأوعية الادخارية الجاذبة للاستثمار، حيث توفر خيارات مختلفة تلبي احتياجات كافة شرائح المجتمع وفقا لدورية صرف العائد.
يستخدم البنك المركزي المصري أداة سعر الفائدة للتحكم في التضخم، حيث يقوم بـ:
خفض سعر الفائدة عند تراجع معدلات التضخم.
رفع سعر الفائدة عند زيادة معدل ارتفاع الأسعار، بهدف تقليل السيولة النقدية في الأسواق وكبح التضخم.
استثمار مبلغ 250 ألف جنيه في شهادة ادخار لمدة 3 سنوات بعائد 21.5%، يتيح عائدا شهريا يقدر بـ 4,479 جنيها.
استثمار 100 ألف جنيه في شهادة لمدة عام بعائد 27%، سيحقق عائدا إجماليا قدره 27,000 جنيه في نهاية العام، وعند استحقاق الشهادة، يضاف أصل المبلغ إلى الحساب البنكي، ليصبح إجمالي المبلغ 127 ألف جنيه.
قرار البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدةفي اجتماعه الأخير، قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري تثبيت سعر الفائدة على:
الإيداع لليلة واحدة عند 27.25%
الإقراض لليلة واحدة عند 28.25%
جاء هذا القرار لدعم المواطنين عبر الحفاظ على أسعار الفائدة المرتفعة لشهادات الادخار، مما يتيح لهم فرصة الحصول على عائد شهري ثابت.
معدلات التضخم في مصروفقا لبيان البنك المركزي المصري، فقد سجل معدل التغير الشهري في الرقم القياسي الأساسي لأسعار المستهلكين نحو 1.6% في فبراير 2025، مقارنة بـ 13.2% في فبراير 2024 و 1.7% في يناير 2025.
وعلى أساس سنوي، بلغ معدل التضخم الأساسي 10.0% في فبراير 2025 مقابل 22.6% في يناير 2025.
إجراءات صرف الشهادات واستثمارهاعند انتهاء مدة الشهادة، يتم:
إيداع قيمتها في الحساب البنكي المرتبط بها.
تجديدها تلقائيا لمدة عام إضافي، وفقا لاختيار العميل عند الشراء.
تعد شهادات الادخار من أبرز أدوات الاستثمار التي توفر عوائد ثابتة أو متغيرة، حسب سعر الفائدة المعلن من قبل البنك المركزي المصري.
ويبحث المواطنون عن أدوات استثمارية توفر دخلا شهريا ثابتا لدعم ميزانية الأسرة بجانب الراتب الشهري أو المعاش.
ويطرح البنك الأهلي المصري شهادة ادخار لمدة 3 سنوات بعائد 21.5% سنويا، وهي شهادة ذات عائد ثابت تعد من أكثر المنتجات الادخارية جذبا للمودعين.
استمرار شهادات الادخار مرتفعة العائدحافظت البنوك على شهادات الادخار مرتفعة العائد بعد تثبيت البنك المركزي المصري أسعار الفائدة، حيث تظل الشهادات متاحة بالعوائد التالية:
27% عائد سنوي يصرف بنهاية المدة
23.5% عائد شهري
23% عائد يومي