الوطن| متابعات

أكدت مندوبة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة السفيرة باربرا وودورد أن التنازل من كل الأطراف الليبية ضروري لنجاح العملية الانتخابية؛ مشيرةً أن زيارتها الأخيرة لليبيا أكدت على الجمود السياسي الذي تشهده البلاد.

ودعت في كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي، الأطراف الليبية كافة إلى المشاركة بجدية في دعوة الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي للحوار دون شروط مسبقة وتسوية المسائل العالقة.

وأضافت أنه زيادة على الجمود السياسي الذي تشهده البلاد فإن الشعب الليبي يعاني من عديد الانتهاكات في حقوق الإنسان.

الوسوم#عبدالله باتيلي ليبيا مجلس الأمن الدولي مندوبة المملكة المتحدة في مجلس الأمن

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: عبدالله باتيلي ليبيا مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

المرعاش: مجلس الأمن يوافق على استمرار الوضع الراهن في ليبيا دون تغيير

ليبيا – المرعاش: مجلس الأمن يدور في حلقة مفرغة ويوافق على استمرار الوضع الراهن

قال المحلل السياسي كامل المرعاش إن إحاطة مجلس الأمن الأخيرة حول ليبيا لم تختلف عن سابقاتها، مشيرًا إلى أن المجلس يتفق فقط على عموميات الأزمة دون الخوض في التفاصيل التي تثير الانقسامات.

استمرار الوضع الراهن دون تغيير

وأوضح المرعاش، في تصريح لقناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد، أن هذا النهج يعني أن أعضاء مجلس الأمن يوافقون على استمرار الوضع الراهن في ليبيا دون أي تغيير جوهري.

وأضاف: “التصريحات التي أدلت بها روزماري ديكارلو تأتي في إطار تشجيع المبعوثة الجديدة على الدخول في ماراثون آخر من المشاورات، مع وجود غموض حول اللجنة الاستشارية المشكلة وأعضائها”، متسائلًا عن جدوى هذه اللجان دون تقديم حلول فعلية للأزمة الليبية.

خطاب أممي دون نتائج

وأكد أن الخطاب الأممي يبقى تقليديًا ولا يؤدي إلى أي نتيجة تذكر، منتقدًا عدم تناول ديكارلو الأسباب الحقيقية لاستمرار الأزمة، أو تحديد الأطراف المستفيدة من الوضع الراهن.

وقال: “لم نسمع إجابات عن الأسئلة الجوهرية: لماذا دخلت الأزمة في نفق مظلم؟ من هم المتسببون الحقيقيون؟ وهل هناك مصالح اقتصادية لاستمرار الأزمة؟”

استمرار الفوضى والفوائد للأطراف المتداخلة

وأشار إلى أن الولايات المتحدة سعيدة باستمرار الوضع الحالي في ليبيا، معتبرًا أن البلاد أصبحت مرهونة لسفيرها الذي يدير المشهد، وفق تعبيره.

كما أوضح أن المبعوث الأمريكي ريتشارد نورلاند تحدث عن ثلاث مؤسسات مهمة: حكومة جديدة، المصرف المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط، مبينًا أن استمرار حكومة الدبيبة وما وصفه بـالفساد والنهب الممنهج لأموال الليبيين يشكل خطرًا كبيرًا على مستقبل البلاد.

تفتيت المليشيات وتوحيد المؤسسات

ونوّه المرعاش في ختام حديثه، إلى أن تحقيق المصالح الوطنية يبدأ بـتفتيت المليشيات التي تعتمد عليها حكومات طرابلس، معتبرًا أن هذه الخطوة أساسية يجب أن يقوم بها المجتمع الدولي. كما شدد على أهمية توحيد مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء لإرساء الاستقرار، ومن ثم تشكيل حكومة جديدة تفرض سيطرتها على كامل التراب الليبي والذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية.

مقالات مشابهة

  • تيته: البعثة الأممية ملتزمة بالعمل مع جميع الأطراف الليبية
  • لقاء تشاوري بالقاهرة لمناقشة سبل الدفع بـ«العملية السياسية» في ليبيا
  • ليبيا.. المنفي يدعو إلى التوصل لميزانية موحدة للبلاد
  • 4961 مترشحًا يتنافسون على 62 مجلسًا بلديًا والمفوضية تؤكد نزاهة العملية الانتخابية
  • “آل الشيخ” يرأس وفد المملكة المشارك في المؤتمر السابع للبرلمان العربي
  • بن شرادة: إحاطات الأمم المتحدة تهتم بالمهاجرين وتتجاهل الأزمة الليبية
  • المرعاش: مجلس الأمن يوافق على استمرار الوضع الراهن في ليبيا دون تغيير
  • ديكارلو: الجمود السياسي يهدد الاستقرار في ليبيا والحاجة ملحة لحل الأزمة
  • أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يؤيدون الانسحاب من الأمم المتحدة
  • عبدالمحسن سلامة: أنأى بنفسى عن أى تلاسنات فى العملية الانتخابية