تقرير أممي: القوات الإسرائيلية أضرمت النار في مقر وكالة الأونروا في غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي أضرم النار في مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، في الفترة ما بين 7 - 10 فبراير
أفاد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنه اكتشف نفقا لحركة حماس تحت المقر المركزي لوكالة الأونروا في قطاع غزة، دون أن يقدم ما يثبت ذلك.
وذكرت المنظمة استنادا لتقارير: نفذ الجيش الإسرائيلي خلال الفترة من 7 إلى 10 فبراير، عمليات عسكرية داخل المقر الرئيسي للأونروا في غزة، وفي كلية تدريب غزة، وتم الإبلاغ ثم إشعال النار في المباني التي وقعت فيها عمليات تخريب وتدمير جسيمة، كما جرت عمليات حفر وتنقيب.
وتضيف المنظمة أنه خلال الفترة ذاتها، جرى تنفيذ عمليات مماثلة في مدرسة ومركز للمعاقين بصريا.
وتتهم إسرائيل الأونروا بمساعدة حماس، وفي بداية فبراير أعلنت اسرائيل أن عددا من موظفي الأونروا شاركوا في عملية حماس التي جرت في 07 أكتوبر دون تقديم أدلة على إثر هذا الاتهام علقت عدة دول مساهماتها المالية للأنروا في مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا.
ومنذ ذلك الحين، أخذت إسرائيل تضع عراقيل امام عمل المنظمة وتمنع وصول شحنات المساعدات التي تجلبها لغزة من الوصول إلى المحتاجين من أهالي القطاع المحاصرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الجيش الإسرائيلى حركة حماس منظمة الامم المتحدة عمليات عسكرية
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
ذكرت شبكة آر تي الروسية أن مصر وقطر طرحتا مقترحا جديدا بشأن غزة، يتضمن هدنة، وتبادلا شاملا للأسرى، وانسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة.
وبحسب التقارير، فإن المقترح الجديد للهدنة يتضمن هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلا شاملا للأسرى حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين.
كما تضمن انسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة، مع تسليم إدارتها لجهة غير محددة (ربما سلطة فلسطينية أو تحالف دولي).
ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.
ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على "وقف إطلاق النار الدائم" بدلا من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وتصر حماس على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بـ"تفكيك البنية العسكرية لحماس" وضمان أمنها.
قال مسؤول من حماس إن وفدًا غادر إلى القاهرة لمناقشة "أفكار جديدة" تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد 26 شخصًا في جميع أنحاء القطاع اليوم الثلاثاء.
يأتي هذا الجهد المتجدد في أعقاب رفض حماس الأسبوع الماضي للمقترح الإسرائيلي الأخير لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
فشلت المحادثات حتى الآن في تحقيق أي تقدم منذ أن استأنفت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة في 18 مارس، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.
وقال مسؤول حماس: "سيلتقي الوفد بمسؤولين مصريين لمناقشة أفكار جديدة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفًا أن الفريق ضم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية.
تأتي الجولة الأخيرة من المناقشات بعد يوم من حث السفير الأمريكي المعين حديثًا لدى إسرائيل، مايك هاكابي، ان على حماس قبول صفقة من شأنها ضمان إطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.