أعلنت منظمة الأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي أضرم النار في مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، في الفترة ما بين 7 - 10 فبراير

أفاد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنه اكتشف نفقا لحركة حماس تحت المقر المركزي لوكالة الأونروا في قطاع غزة، دون أن يقدم ما يثبت ذلك.

وذكرت المنظمة استنادا لتقارير: نفذ الجيش الإسرائيلي خلال الفترة من 7 إلى 10 فبراير، عمليات عسكرية داخل المقر الرئيسي للأونروا في غزة، وفي كلية تدريب غزة، وتم الإبلاغ ثم إشعال النار في المباني التي وقعت فيها عمليات تخريب وتدمير جسيمة، كما جرت عمليات حفر وتنقيب.

وتضيف المنظمة أنه خلال الفترة ذاتها، جرى تنفيذ عمليات مماثلة في مدرسة ومركز للمعاقين بصريا.

وتتهم إسرائيل الأونروا بمساعدة حماس، وفي بداية فبراير أعلنت اسرائيل أن عددا من موظفي الأونروا شاركوا في عملية حماس التي جرت في 07 أكتوبر دون تقديم أدلة على إثر هذا الاتهام علقت عدة دول مساهماتها المالية للأنروا في مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا.

ومنذ ذلك الحين، أخذت إسرائيل تضع عراقيل امام عمل المنظمة وتمنع وصول شحنات المساعدات التي تجلبها لغزة من الوصول إلى المحتاجين من أهالي القطاع المحاصرين.  

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الجيش الإسرائيلى حركة حماس منظمة الامم المتحدة عمليات عسكرية

إقرأ أيضاً:

كاتس يضع شرطا يتمسك به الجيش الإسرائيلي لإبرام اتفاق مع حزب الله

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس خلال اجتماعه مع قادة شعبة الاستخبارات، أن أي تسوية سياسية في لبنان ستكون مرهونة بـ "القدرة والأحقية" الإسرائيلية في العمل ضد حزب الله.

وقال كاتس: "شرط أي تسوية سياسية في لبنان هو الحفاظ على القدرة الاستخباراتية وعلى حق الجيش الإسرائيلي في العمل وحماية مواطني إسرائيل من حزب الله".

وأضاف: "أي اتفاق سيتم التوصل إليه سنحافظ على حرية العمل عند حدوث أي خروقات، تعلمنا الدرس من البنية التحتية التي اكتشفناها في غزة ولبنان"، مشيرا إلى أنه "نريد التوصل لاتفاق في لبنان يصمد طويلا، ووصول (المبعوث الأمريكي آموس) هوكستين إلى المنطقة يعني أن الأمريكيين يعتقدون أن التوصل إلى تسوية أمر ممكن".

من جهتها، نقلت القناة 13 العبرية عن قائد قيادة الشمال في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن "هدفنا تهيئة الظروف لعودة المستوطنين إلى ديارهم".

ووصل المبعوث الأمريكي إلى إسرائيل مساء الأربعاء، بعد زيارة إلى بيروت تلقى فيها رد لبنان على مقترح وقف إطلاق النار الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة.

ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن دبلوماسيين كبار قولهم إن الاتفاق أصبح "أقرب من أي وقت مضى، بعد إنجاز 90-95% من التفاصيل، لكنهم حذروا من أن الشيطان يكمن في التفاصيل".

وبحسب المصادر، فإن القضايا الحساسة بما في ذلك إنشاء آلية مراقبة وقف إطلاق النار لا تزال دون حل، فيما قال أحد الدبلوماسيين إن "هناك مصلحة مشتركة في التوصل إلى اتفاق، ولكن لا يزال يتعين اتخاذ قرارات رئيسية".

وفي وقت سابق اليوم، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن الحزب تلقى مقترحا لوقف إطلاق النار، وقدم تعليقاته عليه، بانتظار الرد الإسرائيلي.

وأكد قاسم أن "نجاح المفاوضات يعتمد على رد إسرائيل وجدية نتنياهو"، مشيرا إلى شرطين رئيسيين باعتبارهما "خطوطا حمراء" في أي اتفاق، وهما الوقف الكامل للعدوان الإسرائيلي، والحفاظ على سيادة لبنان.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال 5 من قيادات ونشطاء حماس شمال قطاع غزة
  • سياسيون وحقوقيون يفتحون النار على تقرير الخبراء الأممي بشأن اليمن
  • بشأن وقف إطلاق النار في لبنان.. هذا ما أبلغه قادة الجيش الإسرائيلي للمستوى السياسي
  • الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم
  • كاتس يضع شرطا يتمسك به الجيش الإسرائيلي لإبرام اتفاق مع حزب الله
  • تقرير يكشف تورط بريطانيا في تسليح الاحتلال الإسرائيلي عبر طرف ثالث
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة
  • تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
  • تقرير صادم من الأمم المتحدة حول ميناء الحديدة: ما الذي يحدث؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على قائد منظومة صواريخ تابعة لـ «حزب الله»