الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في خليج عدن
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، الخميس، استهداف سفينة بريطانية في خليج عدن، بالتزامن مع تصعيد تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال الناطق العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان له على منصة إكس، إن جماعته نفذت عملية عسكرية استهدفتْ سفينةً بريطانية " LYCAVITOS " أثناء إبحارِها في خليجِ عدن.
وأضاف بأن عمليةَ الاستهداف كانت بصواريخَ بحرية أصابتْها بشكلٍ مباشر.
وأشار إلى استمرار جماعته "في منعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ حتى يتوقفَ العدوانُ ويُرفعَ الحصارُ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة".
وأكد أن جماعته بـ "صدد اتخاذ المزيد منَ الإجراءاتِ رداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ وتأكيداً على الموقفِ العمليِّ المساندِ للشعبِ الفلسطيني".
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، وقوع انفجار بالقرب من سفينة تجارية، قبالة سواحل خليج عدن.
وقالت الهيئة، في بيان نشرته عبر منصة إكس"، " تلقت UKMTO تقريرا عن حادث على بعد 85 ميلا بحريا شرق عدن".
وأضافت بأن ربان السفينة أبلغ عن وقوع انفجار على مقربة من السفينة، وأنه تم الإبلاغ عن سلامة الطاقم والسفينة مؤكدة أن السفينة تتجه إلى ميناء الاتصال التالي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: خليج عدن اليمن بريطانيا يحيى سريع الحرب في اليمن خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في مدينة غزة، يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة المحاصر.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأحد، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن القتل اليومي وقصف مستشفيات الأطفال، وتجويع المرضى وتركهم فريسة للمرض دون دواء أو مأوى كلها مشاهد تنتمي إلى عصور الانحطاط الإنساني، ترتكب اليوم أمام كاميرات العالم وفي ظل صمت دولي مخز بل ومتواطئ.
وتابع فتوح: إن ما نشهده اليوم من عدوان همجي طال المؤسسات الطبية والإنسانية، وتحديدا تدمير ما يزيد على 35 مستشفى ومرفقا صحيا منذ بداية العدوان، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، ولم يكتف بقتل الفلسطينيين في بيوتهم وفي طرق نزوحهم، بل يلاحقهم حتى في المستشفيات، حيث تختنق الحياة وينطفئ الأمل.
وأشار إلى أن صور إخلاء مستشفى المعمداني تحت القصف، وسقوط المرضى والجرحى تحت الأنقاض، ستبقى شاهدا دامغا على أن الاحتلال ينفذ سياسة تطهير عرقي ممنهجة، وسط تواطؤ دولي ومشاركة ودعم الإدارة الأميركية التي تدعم الاحتلال بأدوات القتل وخطط التطهير العرقي.
وتابع فتوح: لقد تحول قطاع غزة إلى مختبر مفتوح لانهيار القيم، حيث تمارس الإبادة أمام أنظار من ادعوا يوما الدفاع عن حقوق الإنسان، والصمت بمثابة ضوء أخضر لاستمرار المجازر، وتقويض كامل لما تبقى من منظومة العدالة الدولية.
ولفت إلى أن ما يجري في غزة لم يعد مجرد نزاع أو عملية عسكرية كما يعلن، بل هو مشروع ممنهج لتفريغ الأرض من أهلها، ومحو الشعب الفلسطيني من الجغرافيا والذاكرة معا، حيث إن استهداف المستشفيات لا يُمكن فهمه إلا ضمن سياق إبادة جماعية تهدف إلى محو الحياة، والصوت، والوجود الفلسطيني.
وطالب فتوح، المجلس المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية بالتحرك الفوري والفعال لوقف العدوان على قطاع غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المتواصلة.