مناشدة عاجلة لرئيس الوزراء بشأن الابتزاز في جوازات عدن
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
عبر مواطنون اليوم الخميس عن أسفهم ازاء تأخير اصدار الجوازات من قبل مصلحة الهجرة والجوازات بالعاصمة المؤقتة عدن.
وأوضحوا في تصريحات خاصة لمأرب برس على انهم ينتظرون منذ عدة أسابيع صدور جوازاتهم على الرغم من اتمام معاملتها... مشيرين إلي ان صدور الجوازات والحصول عليها في اسرع وقت يتطلب دفع مبالغ مالية مابين 100 الى 300 ريال سعودي.
واكدوا بأن موظفي الجوازات تحدثوا إليهم على ان مدة صدور الجوازات قد تستغرق مابين شهر وشهرين واكثر.
وجددو مناشدتهم لرئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك ووزير الداخلية بالنظر إلى معاناتهم وردع المخالفين المتسببين في المماطلة والتأخير المتعمد و المتورطين في ظاهرة الابتزاز.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
زيارة لمدير الطاقة الذرية لإيران.. والهدف إيجاد تسوية عاجلة لبرنامجه النووي
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي وصل الأربعاء إلى إيران لإجراء محادثات، بشأن برنامج طهران النووي.
وأكد غروسي في تصريح صحفي قبل زيارته طهران، على ضرورة إيجاد طرق لتسوية الوضع دبلوماسيا بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أنه "يتعين على السلطات الإيرانية أن تعي أن الوضع الدولي أصبح متوترا بشكل متزايد وأن مجال المناورة بدأ يتقلص ومن الضروري إيجاد سبل لحل دبلوماسي".
ونقلت رويترز عن غروسي قوله، "أنا بعيد كل البعد عن أن أكون قادرا على إخبار المجتمع الدولي، بما يحدث، أنا في موقف صعب للغاية، لذا فالأمر أشبه بأن على إيران مساعدتنا لمساعدتهم إلى حد ما".
وبحسب الوكالة يسعى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ أشهر إلى "تحقيق تقدم مع إيران بشأن قضايا منها الدفع نحو المزيد من التعاون في مجال المراقبة في المواقع النووية وتفسير آثار اليورانيوم الموجودة في مواقع لم يُعلن عنها".
وجاءت رحلة غروسي قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكون من 35 دولة في فيينا مع الأطراف الأوروبية في اتفاق 2015، بريطانيا وألمانيا وفرنسا، "للنظر في ما إذا كان ينبغي زيادة الضغط على إيران نظرا لقلة تعاونها".
والثلاثاء، نقلت وسائل إعلام عن دبلوماسيين قولهم إن القوى الأوروبية تسعى إلى استصدار قرار جديد ضد إيران من جانب مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للضغط على طهران بسبب "قلة تعاونها".
وبحسب وكالة "رويترز"، تهدد مثل هذه القرارات بمزيد من التوتر الدبلوماسي مع إيران، فقد ردت طهران على قرارات سابقة وانتقادات أخرى وجهت إليها من جانب مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكون من 35 دولة بتكثيف أنشطتها النووية ومنع كبار مفتشي الوكالة من دخول البلاد، الأمر الذي زاد من المخاوف الغربية بشأن أهدافها.
وأشارت "رويترز" إلى أن "الهدف هو إجبار إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات للموافقة على قيود جديدة على أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات، وكلاهما أقل شمولا مما ورد في الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى الكبرى الذي سحب ترامب بلاده منه في عام 2018، مما أدى إلى انهياره.
وقال دبلوماسي أوروبي وهو أحد خمسة دبلوماسيين قالوا لـ "رويترز" إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا تدفع باتجاه التوصل لقرار "مخاوفنا بشأن النشاط النووي الإيراني معروفة جيدا. يبدو من الطبيعي أن نطلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا شاملا. وهذا يوفر أساسا للتعامل مع السلوك الإيراني".