مسؤول أمريكي سابق يوضّح معنى قدرات نووية روسية بالفضاء بالنسبة لأمريكا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشف وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأسبق، ليون بانيتا، عدد من المعطيات المرتبطة بالقدرات العسكرية الروسية وجهودها لنشر نظام نووي مضاد للأقمار الصناعية في الفضاء، وذلك عبر مناقشة له مع مراسل شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أندرسون كوبر.
وتابع بانيتا بأن "الولايات المتحدة كانت تتبع منذ أن كنت وزيرا ومديرا لوكالة الاستخبارات المركزية؛ كنا قلقين بشأن الصين وقدرتهم على استخدام أشعة الليزر بشكل أساسي بطريقة ما لزعزعة استقرار الأقمار الصناعية أو إسقاطها".
وأضاف: "هذا ينطوي على إمكانية وجود أسلحة نووية في الفضاء"، موضحا بأنها تعني "قدرة عسكرية، واستخدام تلك الأسلحة النووية في الفضاء إما لشل الأقمار الصناعية أو إسقاطها".
واسترسل: "ما هي المشكلة؟ المشكلة أننا نستخدم الأقمار الصناعية لأغراض الاتصالات، نستخدم الأقمار الصناعية لأغراض استخباراتية، نستخدم الأقمار الصناعية لأغراض تحديد المواقع ولأغراض معلوماتية أخرى أيضا".
إلى ذلك، أكد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأسبق، بأن : "الأخير يتعلق بأمننا القومي"، مردفا: "إذا استطاعت روسيا أن تعمي قدرتنا على جمع هذا النوع من المعلومات، فلا شك في أن ذلك سيكون عملاً من أعمال الحرب، لأنه سوف يهدد أمننا القومي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصين روسيا امريكا الصين روسيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون روسية: هجوم موسكو على كييف رد على اغتيال مسؤول عسكري كبير
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحا أن موسكو تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
تغير موقف روسيا والمشهد الأوروبيوأضاف «أيوب»، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية، حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأوضح أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدا أن روسيا تعتبر أن الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
التخوف من عودة ترامب ومستقبل التفاوضوشدد الخبير في الشؤون الروسية، على أن هناك تخوفا في الغرب من دونالد ترامب، ما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، موضحا أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.