أوقاف الفيوم تعقد (56) ندوة بعنوان "فضائل ذكر الله عز وجل"
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
عقدت أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة عدد 56 ندوة علمية تحت عنوان: "فضائل ذكر الله عز وجل" وذلك بعدد من المساجد الكبرى.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي والتثقيفي، وضمن جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وبحضور الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية أوقاف الفيوم، ومديري إدارات الأوقاف الفرعية، ونخبة من الأئمة والعلماء المميزين لالقاء المحاضرات خلال الندوات عن "فضائل ذكر الله عز وجل "من كتاب الأذكار للإمام النووي، والذين أكدوا أن ذكر الله ليس مجرد ألفاظ يرددها اللسان وإنما هي حالة يعيشها الإنسان تمتلك قلبه وحسه استحضارا لعظمة الله.
وخلال هذه الندوات أشار العلماء إلى أن ذكر الله (عز وجل) سواء كان عامًا أو خاصًا بأسمائه الحسنى فهو مما تطمئن به القلوب، حيث يقول الحق سبحانه: «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، وأن الذكر ليس مجرد ألفاظ يرددها اللسان، إنما هي حالة يعيشها الإنسان تتملك قلبه وحسه استحضارًا لعظمة الله ومراقبة له، فمن أدرك أن الله سميع عليم لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء لا يمكن أن يخالف أمر الله سبحانه.
وأشار العلماء إلى أن من أيقن أن الأمور كلها بيد الله (عز وجل)، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن الأمر كله لله، وأن الخالق الرازق هو الله، اطمأن قلبه بما عند الله، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): «واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أن ينفعوكَ بشيءٍ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، ولو اجتمعوا على أن يضروكَ بشيءٍ، لم يضروكَ بشيءٍ إلا قد كتبه اللهُ عليكَ، جَفَّتِ الأقلامُ ورُفِعَتِ الصُّحُفُ»، ولن يصل عطاء معط لمعطَى إلا بإذن الواحد الأحد، ولو اجتمعت الدنيا على أن توقف شيئًا من خير أراده الله لك فلن يقطعوه عنك، ولو اجتمعت على أن يعطوك شيئًا لم يكتبه الله لك فلن يستطيعوا أبدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذكر الله أوقاف الفيوم الأوقاف العلماء بوابة الوفد جريدة الوفد أوقاف الفیوم ذکر الله عز وجل على أن
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد يطَّلع على جهود تنمية واستدامة القطاع الوقفي في العين
استقبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، اليوم، وفداً من هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، برئاسة عبد الحميد محمد سعيد، رئيس الهيئة، وذلك في ديوان ممثل الحاكم في منطقة العين.
حضر اللقاء، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وفهد عبد القادر القاسم، مدير عام الهيئة، وعددٌ من كبار المسؤولين في قطاع الأوقاف.
واطَّلع سموّه، خلال اللقاء، على استراتيجية «أوقاف أبوظبي»، التي تهدف إلى تعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للأوقاف، من خلال تحفيز الاستثمار في الأصول الوقفية وتوجيهها نحو تطوير المبادرات والمشاريع التنموية المستدامة التي تسهم في تحقيق أثر إيجابي، بما يعود بالنفع على أفراد المجتمع في مختلف القطاعات الحيوية، ويعزز دور «أوقاف أبوظبي» في ترسيخ قيم وثقافة البذل والعطاء التي يمتاز بها المجتمع الإماراتي، ونقل هذا الإرث إلى الأجيال المقبلة.
وأكّد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تولي اهتماماً كبيراً بدعم القطاع الوقفي الذي يسهم بفاعلية في دعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، من خلال إنشاء مشاريع حيوية وإطلاق مبادرات مجتمعية وخطط نوعية تسهم في تحقيق المستهدفات التنموية لمواصلة الارتقاء بجودة الحياة.
ومن جانبه، أوضح عبد الحميد محمد سعيد أن «أوقاف أبوظبي» تعمل وفق أهداف استراتيجية تواكب إعلان صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع»، تحت شعار «يداً بيد»، حيث تسعى الهيئة إلى تحقيق مستهدفاتها عبر تطوير استراتيجيات استثمارية مبتكرة تحقق التوازن بين العوائد المالية والتأثير المجتمعي، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الأوقاف، التي لطالما كانت إحدى أهم أدوات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دولة الإمارات، أصبحت اليوم ركيزة رئيسية لدعم المبادرات الخيرية، من خلال تطوير نماذج جديدة للاستثمار المستدام تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
ومن جانبه، أكّد فهد عبد القادر القاسم أن «أوقاف أبوظبي» تواصل العمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات للقطاع الوقفي، بما يضمن تحقيق عوائد مستدامة تُستخدم في تمويل المشاريع المجتمعية، وتعزيز فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال في منطقة العين.
وأشار إلى أهمية دمج الأوقاف في خطط التطوير الحضري، بما يتيح استغلال الأراضي الوقفية بشكل مبتكر يعزز التنمية الاقتصادية، ويحافظ على الهوية الثقافية والتراثية لمنطقة العين، التي تُعد من المناطق الرائدة في نموذج الوقف المجتمعي.