انخفاض عدد المهاجرين غير الشرعيين لإيطاليا بـ46.5% في 2024.. ليبيا تتجاوز تونس
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
وصل ما لا يقل عن 4.028 مهاجرا بشكل غير نظامي إيطاليا منذ بداية العام حتى 15 فبراير، بانخفاض 46,9 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، حيث وصل 7.857 شخصا إلى الشواطئ الإيطالية، حسبما نقلت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء عن أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية الإيطالية.
ويسلط تحليل بلدان انطلاق القوارب الضوء على الفور على حدوث تغيير، مع تجاوز ليبيا لتونس، وهو تغيير مقارنة بالعام الماضي، حيث سجل المسار التونسي وصول مائة ألف، بينما سجل الخط الليبي خمسين ألف.
وفقًا للبيانات المحدثة حتى 15 فبراير 2024، إذا ارتفع عدد الوافدين على السواحل الإيطالية للمهاجرين من تونس من 4.236 إلى 1.172 (-72,3 بالمائة)، ارتفع عدد الوافدين من ليبيا من 2.614 إلى 2.822 (+7,9 بالمائة).
وبحسب ما علمت "وكالة نوفا"، فإن عمليات المغادرة من ليبيا شملت بشكل أساسي إقليم طرابلس، ولا سيما محليات زوارة وصبراتة والزاوية، في حين انهارت الرحلات القادمة من برقة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
منظمة العفو: الفرصة كانت متاحة لإيطاليا لمحاكمة قادة المليشيات لكنها اختارت إطلاق انجيم
أكدت المتحدثة باسم منظمة العفو الدولية، أنلييزي بالداتشيني، أن “ليبيا لا تزال بلدًا خطيرا للمهاجرين، والفرصة كانت متاحة لإيطاليا لمحاكمة قادة المليشيات، ولكنها اختارت إطلاق سراح أسامة نجيم”.
وقالت بالداتشيني، خلال جلسة بمجلس النواب الإيطالي: إنه”لا توجد خطط لمحاكمة قادة المليشيات الأقوياء في ليبيا أمام العدالة في ليبيا على أفعالهم، ومن الضروري اتباع آليات العدالة الدولية، لكسر حلقة الإفلات من العقاب”، بحسب موقع مهاجر نيوز.
وتابعت؛ “الفرصة كانت متاحة لإيطاليا للقيام بذلك، وكان عليها أن تفعل ذلك، عندما ألقي القبض على أسامة نجيم المصري في تورينو”، مضيفة أنه “بدلاً من ذلك، اختارت إيطاليا إطلاق سراحه وإحضاره إلى ليبيا على متن طائرة تابعة للدولة”.
وأشارت بالداتشيني، إلى أنه “من المؤلم رؤية كيف أن إيطاليا لم تفشل فقط في ضمان تقديم شخص يلعب دورا أساسيا في العنف ضد المهاجرين إلى العدالة، بل إنها تواصل عدم النظر في طرق وأساليب التعاون مع ليبيا”.
وختمت موضحة أن “ليبيا لا تزال بلدًا خطيرًا للأشخاص الذين يتم اعتراضهم في البحر، والأعمال الوحشية الفظيعة ضد المهاجرين تشكل في الواقع سياسة دولة”.
الوسوممنظمة العفو
خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد