بسبب منخفض الهند.. أول تعليق من «الأرصاد» على استمرار الموجة الحارة خدمات
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
خدمات، بسبب منخفض الهند أول تعليق من الأرصاد على استمرار الموجة الحارة،أكدت إيمان شاكر مدير مركز الاستشعار عن بعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن مصر .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بسبب منخفض الهند.. أول تعليق من «الأرصاد» على استمرار الموجة الحارة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أكدت إيمان شاكر مدير مركز الاستشعار عن بعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن مصر تأثرت بظاهرة القبة الحرارية والتي بدأت اعتباراً من الأسبوع الماضي ومن المتوقع أن تستمر الموجة الحارة فى الأيام المقبلة بسبب تعرض مصر لمنخفض الهند الموسمي والذي يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة ونسب الرطوبة.
وأوضحت شاكر - في الفيديو الذي نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء على صفحته اليوم /الخميس/- أن درجات الحرارة المتوقعة الفترة المقبلة على القاهرة الكبري ما بين 36 إلى 37 درجة مئوية وعلى السواحل الشمالية من 33 إلى 34 درجة مئوية وجنوب البلاد من 44 إلى 45 درجة مئوية علما بأن هذه درجات الحرارة المقاسة فى الظل طبقا للشروط التى تضعها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
ولفتت إلى أنه مع ارتفاع نسبة الرطوبة وهدوء سرعات الرياح فإن الاحساس بدرجات الحرارة يكون أعلى من القيم الفعلية بنحو درجتين إلى 3 درجات، وبالتالي الاحساس بدرجات الحرارة فى القاهرة يكون من 40 إلى 41 درجة.
وأشارت مدير مركز الاستشعار عن بعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى أن دول العالم حاليا تأثر بظاهرة " النينو" التي تؤثر على ارتفاع درجة حرارة المحيطات وبالتالي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي، ما يؤثر على ارتفاع درجات الحرارة وحدوث موجات حارة بجميع البلدان ومنها دول الشرق الأوسط وجنوب أمريكا وشرق وغرب اوروبا.
وأضافت أنه وفقا لتقارير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن ظاهرة" النينو" بدأت منذ شهر يونيو الماضي ومستمرة إلى شهر أغسطس المقبل، لافتة إلى أنه اعتبار من العام الجاري وحتى العام القادم من المتوقع استمرار تأثير ظاهرة" النينو".
وأشارت إلى أن تقارير المنظمة أوضحت أن درجات الحرارة في الأسبوع الأول من يوليو شهدت أعلى ارتفاع عالمي لدرجات الحرارة كمتوسط عالمي لدرجات الحرارة ليسجل 17.2 درجة مئوية مقارنة بعام 2016 والذى سجل 16.9 درجة مئوية.
وأعطت شاكر نصائح للمواطنين بتجنب التعرض المباشر للأشعة الشمس فى الفترة من الظهيرة وحتى 5 عصرا، تجنبا للإصابة بضربات الشمس أو الإجهاد الحراري وأيضا ارتداء الملابس القطنية الفاتحة التي تعكس أشعة الشمس وتناول السوائل الباردة والمياه بشكل دورى على فترات اليوم.
وفى ذات السياق، نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء إنفوجرافات حول تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يشير إلى أن مصر وعدد من الدول العربية تتعرض في الوقت الحالي إلى ارتفاعات غير مسبوقة في درجات الحرارة يعاني منها المواطنين في هذه الدول وذلك نتيجة ظاهرة القبة الحرارية التي تسيطر على عدد من الدول في الوقت الحالي.
وأوضح المركز أن الدول العربية التي تسيطر عليها ظاهرة القبة الحرارية وتشهد ارتفاعات حرارة غير مسبوقة تشمل دول المغرب العربي.
وأشار إلى أن درجات الحرارة المقاسة في الظل في هذه الدول تصل إلى 50 درجة مئوية، وقد تستمر هذه الظاهرة لمدة أسبوع أو لمدة أكبر من ذلك.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس للأرصاد الجویة الموجة الحارة أول تعلیق من درجة مئویة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقرير يحذر: إفريقيا تواجه خطر تجاوز 1.5 درجة مئوية من الاحترار بحلول 2050
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر تقرير حديث أصدره مركز الزراعة والعلوم البيولوجية الدولية (CABI) من أن إفريقيا تشهد احترارًا أسرع من بقية العالم، وعلى الرغم من أن القارة لا تمثل سوى 8ر3 بالمائة من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة عالميًا، إلا أنها من المرجح أن تدفع ثمنًا باهظًا جراء الظواهر الجوية المتطرفة، مما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الزراعة بالقارة.
وأشار التقرير - الذى يحمل عنوان "تطوير مسارات انتقال عادلة لزراعة إفريقيا نحو تنمية منخفضة الانبعاثات وقادرة على التكيف مع المناخ في ظل احترار عالمي بمقدار 1.5 درجة مئوية" - إلى أنه من المتوقع أن تتجاوز إفريقيا عتبة الاحترار العالمي البالغة 5ر1 درجة مئوية بحلول عام 2050، متخطيةً الهدف الأكثر طموحًا الذي حددته اتفاقية باريس فى عام 2015.
ويبرز التقرير أن اتفاقية باريس تهدف إلى "إبقاء ارتفاع درجة الحرارة العالمية أقل بكثير من درجتين مئويتين، مع السعي للحد منها أكثر لتبقى عند 5ر1 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية".
ومع ذلك، تظهر الأبحاث التي أجراها علماء من كينيا وزيمبابوي أن إفريقيا تشهد احترارًا أسرع من المتوسط العالمي، فقد ارتفعت درجة الحرارة السنوية للقارة بأكثر من 0.5 درجة مئوية لكل عقد خلال الثلاثين عامًا الماضية، ومع استمرار ارتفاع تركيزات الغازات الدفيئة، ستواصل درجات الحرارة في إفريقيا الارتفاع، رغم أن القارة تسهم بأقل من 4٪ من الانبعاثات العالمية. وسيختلف مدى شدة الاحترار حسب المنطقة.
ومن المتوقع أن تشهد مناطق شمال إفريقيا وجنوبها وغربها أشد الزيادات في درجات الحرارة، خاصة في المناطق شبه القاحلة والجافة. وتشير نماذج المناخ إلى أنه بحلول منتصف القرن، قد ترتفع درجات الحرارة بين 4ر1 درجة مئوية و5ر2 درجة في شمال إفريقيا، و1ر1 درجة و2 درجة مئوية فى جنوب إفريقيا، و1ر1 و8ر1 درجة مئوية فى غرب إفريقيا، وذلك في ظل سيناريو انبعاثات معتدل.
ويحذر التقرير من أنه إذا استمرت الانبعاثات بالمعدلات الحالية، فقد تواجه إفريقيا ارتفاعًا في درجات الحرارة يقارب 4 درجات مئوية في جميع المناطق بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين.
وأضاف التقرير أنه من المتوقع أن ينخفض معدل هطول الأمطار بنسبة 4 بالمائة في العديد من أجزاء إفريقيا بحلول منتصف القرن، في حين قد يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار نصف متر، مما سيؤثر بشدة على المناطق الساحلية، بما في ذلك دلتا النيل والسواحل في شرق وشمال وغرب إفريقيا، كما يتوقع أن تصبح الظواهر الجوية المتطرفة، مثل الجفاف والفيضانات والأعاصير المدارية، أكثر تكرارًا وشدة.
وأوضح التقرير أن تجاوز الاحترار 1.5 درجة بحلول عام 2050 سيؤدي إلى تأثيرات مدمرة على الزراعة وإنتاج الغذاء في أنحاء إفريقيا، ففي غرب إفريقيا، قد تنخفض محاصيل الذرة بنسب تتراوح بين 2 بالمائة الى 57 بالمائة، والسرغوم (الذرة الرفيعة) بنسب ما بين 8 بالمائة الى 48 بالمائة والدخن بنسب ما بين 7 بالمائة الى 12 بالمائة بحلول منتصف القرن، اعتمادًا على مستوى الاحترار.
وأوصى التقرير بأنه لمواجهة النقص فى الغذاء وارتفاع الاسعار، سيتعين على الدول الإفريقية إعادة التفكير في أنظمة الزراعة وتربية الماشية والصيد.
ويؤكد التقرير على أهمية الاستثمار في الزراعة القادرة على التكيف مع تغير المناخ، واستعادة المحاصيل والسلالات الحيوانية المهملة، وتحسين خصوبة التربة، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، وحماية النظم البيئية والتنوع البيولوجي، وتعزيز حصاد مياه الأمطار، وتطوير الأسواق لخلق فرص جديدة للتجارة والتوزيع.