حافظت المنتخبات الـ10 الأولى على مراكزها في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فيما تغيرت ترتيبات المنتخبات الآسيوية والأفريقية عقب مشاركاتها في أمم آسيا وأفريقيا.

وظل رفاق ميسي على قمة العالم يليهم ديوك فرنسا ثم الإنجليز والبلجيكيين، فيما حل المنتخب البرازيلي خامسًا على المستوى العالمي.

وأفريقيًا ارتقت منتخبات بـ10 مراتب أو أكثر، حيث حلت كوت ديفوار في المركز الـ39 عقب تتويجها باللقب القاري على أرضها وبين جماهيرها، بينما حقّقت وصيفتها نيجيريا قفزة مذهلة في الترتيب بأن أصبحت في المركز الـ28 بالصعود 14 مركزا مرة واحدة، أما أنجولا فكانت صاحبة أكبر ارتقاء بـ24 مركزًا لتصبح في المركز الـ93.

وعربيًا، ارتقى المغرب مركزًا واحدًا لتحل في المرتبة الـ12 عالميًا في حين تراجعت مصر 3 مراكز وأصبحت في المركز الـ36، والهبوط الأكبر كان من نصيب منتخبي تونس (41) والجزائر (43) بنزولهما 13 مركزا عالميًا 

وآسيويًاوبالانتقال إلى آسيا، فقد قفز منتخب قطر إلى المركز الـ37 (+21) محقّقا بذلك أعلى مركز له في تاريخ التصنيف العالمي، خاصة بعد تتويجه بلقب كأس أمم آسيا للمرة الثانية على التوالي.

ووصل الأردن -وصيف بطل آسيا- إلى المركز الـ70 بصعوده 17 مركزا، عقب تحقيقه إنجازا تاريخيا بوصوله إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه، كما أن منتخب تايلند حقق تقدما ملحوظا (101، +12)، الذي وصل إلى الدور ثمن النهائي.

وبالنسبة لبقية عرب آسيا فصعد منتخب السعودية 3 مراكز (53)، والعراق 4 مراكز (59)، في حين هبط منتخب الإمارات 5 مراكز وأصبح في الترتيب الـ69 في التصنيف العالمي.

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فی المرکز

إقرأ أيضاً:

التنسيق بين ليبيا وتونس والجزائر: تعاون يواجه عقبات الشرعية السياسية في ليبيا

ليبيا – قمة طرابلس الثلاثية: تعزيز التنسيق الإستراتيجي بين ليبيا والجزائر وتونس

التنسيق في القضايا المشتركة

عدَّ المحلل السياسي الليبي وسام عبد الكبير، أن اللقاءات الثلاثية بين رؤساء الجزائر وتونس والسلطات في طرابلس تمثل الإطار الأنسب للتنسيق الإستراتيجي في القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشار عبد الكبير، في تصريحاته لموقع “إرم نيوز”، إلى أن هذه اللقاءات تتيح فرصة اتخاذ مواقف موحدة وواضحة بشأن القضايا الحيوية، مثل مكافحة الهجرة غير الشرعية وتعزيز الأمن القومي للدول الثلاث.

ورجح عبد الكبير أن تشدد السلطات في طرابلس خلال القمة المرتقبة على رفضها للتدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية، مع التأكيد على أهمية معالجة القضايا العالقة بين الدول الثلاث، مثل مشكلة المنافذ الحدودية المغلقة وحركة الأفراد والبضائع.

مكاسب اقتصادية منتظرة

من جهته، وصف المحلل السياسي التونسي نزار مقني آلية التشاور المستحدثة بين الدول الثلاث بأنها خطوة إيجابية تأتي في سياق التحولات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة المغاربية. وأشار إلى أن ضعف التبادل التجاري بين هذه الدول كان سبباً في فقدان نسبة كبيرة من مساهمتها في الناتج المحلي بالفضاء الإفريقي.

وأكد مقني في تصريحاته لموقع “إرم نيوز” أهمية قمة طرابلس الثلاثية في تعزيز التعاون الاقتصادي، خصوصاً في مجالات التبادل التجاري الحر، والاستثمارات المشتركة، واستغلال الموارد المائية الحدودية، بالإضافة إلى تطوير التنسيق الأمني والسياسي.

تحديات الشرعية في ليبيا

تناول مقني قضية الشرعية في ليبيا، مشيراً إلى أن الوضع السياسي المعقد قد يلقي بظلاله على نتائج القمة. وأوضح أن حكومة عبد الحميد الدبيبة الانتقالية، رغم دعمها الدولي، تواجه نفوذاً محدوداً على الأرض مقارنة مع حكومة أسامة حمّاد.

ورجح مقني أن تسعى قمة طرابلس إلى تقديم دعم واضح لمسار التسوية السياسية في ليبيا، مع تعزيز صورة البلاد كدولة مستقرة وآمنة في المنطقة المغاربية.

مقالات مشابهة

  • التنسيق بين ليبيا وتونس والجزائر: تعاون يواجه عقبات الشرعية السياسية في ليبيا
  • هل يكون الساحل منطقة مواجهة جديدة للمغرب والجزائر؟
  • دبي.. عاصمة المال المركز العالمي لأصحاب الثروات
  • اتحاد العاصمة يحضّر لمواجهة أسيك ميموزا بالمركز التقني لتحضير المنتخبات الإيفوارية
  • 13 مليار حجم نشاط التأمين في مصر خلال سبتمبر.. نمو الأقساط وتراجع طفيف في التعويضات
  • إجراء اختبارات النجوم الخاصة باتحاد السباحة بالمركز الأولمبي
  • منتخب سيدات العراق لكرة الصالات يغادر إلى الكويت استعداداً لنهائيات آسيا
  • بين البطولة وأفضل مدرب في آسيا نهائي خليجي 26
  • قريباً.. قمة رئاسية ثلاثية بين ليبيا وتونس والجزائر
  • 50 حكماً في دورة «الفيفا»