بولندا تنضم إلى التحالف الذي أنشأته لاتفيا لتزويد أوكرانيا بالمزيد من الطائرات المسيرة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
صرح وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش اليوم الخميس أن بلاده انضمت إلى التحالف الذي أنشأته لاتفيا والذي يهدف لتزويد كييف بآلاف الطائرات المسيّرة الجديدة.
وقال الوزير للصحفيين: "يتم الآن إنشاء تحالف بشأن الطائرات المسيّرة، ونحن ننضم إليه…لاتفيا هي إحدى الدول الرائدة هناك"، لافتا إلى أنه أبلغ اليوم وزير الدفاع اللاتفي بالمشاركة البولندية.
وفي وقت سابق، أفيد أن لاتفيا قامت بتجميع تحالف من حوالي 20 دولة لتزويد أوكرانيا بآلاف الطائرات المسيّرة الجديدة، ووقعت ريغا وكييف مذكرة تفاهم حول التعاون العسكري من أجل تنفيذ المشاريع في مجال صناعة الدفاع والأمن تنفيذا مشتركا.
وأعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في 10 يناير عن توقيع اتفاقية مع ليتوانيا بشأن الإنتاج المشترك لوسائل مكافحة المركبات الجوية المسيّرة.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، مؤكدا أن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وذكر لافروف أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في النزاع في أوكرانيا، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو طائرة بدون طيار فلاديمير زيلينسكي الطائرات المسی
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يشهد توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق تحالف لقيادة الابتكار بالخرسانة المستدامة
الرياض
شهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة رئيس اللجنة الإشرافية لبرنامج استدامة الطلب على البترول، توقيع البرنامج لمذكرة تفاهم لإطلاق تحالف “نوفس كريت” الهادف إلى قيادة الابتكار في مجال الخرسانة المستدامة.
وحضر مراسم التوقيع كل من معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان، ومعالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، ومعالي رئيس الهيئة الملكية بالجبيل وينبع المهندس خالد بن محمد السالم.
ويجمع التحالف بين عدد من الجهات الرائدة، حيث يشمل صندوق الاستثمارات العامة، والشركة السعودية لإعادة التدوير (سرك)، وشركة نيوم ممثلة بقطاع التصميم والبناء، بالإضافة إلى شركة “سيكا” وشركة “كلايمت كريت”، بهدف تطوير تقنيات مستدامة ومبتكرة فى إنتاج الخرسانة، مع التركيز على تقليل البصمة الكربونية الناتجة عن قطاع البناء وتعزيز الكفاءة البيئية فى المواد المستخدمة.
ويُعد التحالف خطوة إستراتيجية لدعم الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال اعتماد حلول متطورة تراعي متطلبات المستقبل، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحقيق توازن بين التطور الاقتصادي والحفاظ على البيئة.
ويركز التحالف على تطوير فرص جديدة لقطاعات البناء والتشييد والصناعات التحويلية وتعزيز سلاسل القيمة في المملكة العربية السعودية، ودعم تطوير تقنيات جديدة تتماشى مع جهود تعزيز الاستدامة وخفض التكاليف، من خلال تطوير وتسريع التقدم التقني لحلول الخرسانة المستدامة باستخدام مياه البحر المالحة عبر توطين خبرات استخدام الموارد المحلية، بما في ذلك مياه البحر والمواد البوليمرية، والمواد المعاد تدويرها من البناء والهدم والرمال الناعمة، لتطوير خرسانة مستدامة.
وسيعمل الأعضاء من خلال التحالف على تمكين اعتماد وتوسيع تطبيقات خرسانة مياه البحر المسلحة بقضبان التسليح المصنوعة من البوليمر المقوى بالألياف الزجاجية (GFRP rebar) والمواد المحلية المستدامة الأخرى في قطاع البناء والتشييد.
كما سيعمل تحالف “نوفس كريت” بقيادة برنامج استدامة الطلب على البترول، على تطوير معايير وأكواد تمكّن استخدام خرسانة مياه البحر إضافة إلى ذلك، سيعزز التحالف الاستدامة في قطاع البناء والتشييد وذلك من خلال إعادة تدوير النفايات، وإطالة عمر المباني، وتقليل الأثر البيئي الناجم عن الأنشطة الإنشائية.
ومن خلال هذا التعاون، تسعى جميع الأطراف المشاركة إلى تمكين قطاع البناء والتشييد بالتركيز على حماية البيئة وتعزيز الابتكار والاقتصاد المحلي، وهو جهد يقوده برنامج استدامة الطلب على البترول.
يذكر أن التحالف يحظى بدعم نخبة من الجهات الرائدة والممكنة محليًا وعالميًا، بما في ذلك المعهد الأمريكي للخرسانة (ACI) ، الذي يضم لجنة باسم خرسانة مياه البحر، وهي مسؤولة عن إعداد التقارير والإرشادات والمعايير واللوائح المتعلقة باستخدام مياه البحر في الخرسانة.