قوات صنعاء تنشر تفاصيل عملية جديدة في خليج عدن اليوم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يحيى سريع متحدث قوات صنعاء (منصات تواصل)
أصدرت قوات صنعاء، قبل قليل اليوم الخميس، 15 شباط، 2024، بيانا عسكريا حول استهداف سفينة بريطانية في خليج عدن، نصه:
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وإسناداً لإخوانِنا الصامدينَ في قطاعِ غزة.
اقرأ أيضاً واشنطن تكشف عن التهديد الأخطر على الإطلاق في البحر الأحمر 15 فبراير، 2024 استهداف سفينة تجارية مرتبطة بإسرائيل في خليج عدن.. ومصادر تكشف عن مصيرها 15 فبراير، 2024
نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ سفينةً بريطانية " LYCAVITOS " أثناءَ إبحارِها في خليجِ عدن، وكانتْ عمليةَ الاستهدافِ بصواريخَ بحريةٍ مناسبةٍ أصابتْها بشكلٍ مباشرٍ بفضلِ الله.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وبعونِ اللهِ تعالى مستمرةٌ في منعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ حتى يتوقفَ العدوانُ ويُرفعَ الحصارُ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وضمنَ حقِّ الدفاعِ المشروعِ عنِ اليمنِ العزيزِ بصددِ اتخاذِ المزيدِ منَ الإجراءاتِ رداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ وتأكيداً على الموقفِ العمليِّ المساندِ للشعبِ الفلسطيني.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تدعو كافةَ الأحرارِ والشرفاءِ من أبناءِ أمتِنا العربيةِ والإسلاميةِ إلى اتخاذِ مواقفَ عمليةٍ جادةٍ نصرةً لإخوانِنا في قطاعِ غزةَ ورفضاً للإجرامِ الصهيونيِّ المدعومِ أمريكياً وبريطانياً.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الاحمر اليمن بريطانيا خليج عدن صنعاء يحي سريع فی خلیج
إقرأ أيضاً:
أوغندا تنشر قوات خاصة في جنوب السودان وسط مخاوف من عودة الحرب الأهلية
نيروبي -رويترز/ قال قائد الجيش الأوغندي الثلاثاء، إن بلاده نشرت قوات خاصة في جوبا عاصمة جنوب السودان "لتأمينها" بعد أن أثار التوتر بين الرئيس سلفا كير ونائبه الأول ريك مشار مخاوف من العودة إلى الحرب الأهلية، وقال متحدث باسم الجيش الأوغندي إن نشر القوات جاء "بناءً على طلب من حكومة جنوب السودان".
واحتدم التوتر في الأيام القليلة الماضية في جنوب السودان، الدولة المنتجة للنفط، بعد أن اعتقلت حكومة كير وزيرين والعديد من كبار المسؤولين العسكريين المتحالفين مع مشار. وأطلقت السلطات سراح أحد الوزراء بعد ذلك.
ويُنظر إلى الاعتقالات في جوبا والاشتباكات الدامية حول بلدة الناصر في شمال البلاد على أنها تهديد لاتفاق السلام المبرم في عام 2018 والذي أنهى حرباً أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية لكل من كير ومشار وأودت بحياة نحو 400 ألف شخص.
"سلفا كير هو الرئيس الوحيد"
وقال قائد الجيش الأوغندي موهوزي كاينيروجابا في سلسلة من المنشورات على منصة "إكس"، طوال الليل وحتى الثلاثاء، "قبل يومين، دخلت وحدات قواتنا الخاصة جوبا لتأمينها".
وأضاف في أحد المنشورات "نحن في قوات الدفاع الشعبي الأوغندية لا نعترف إلا برئيس واحد لجنوب السودان، وهو فخامة (الرئيس) سلفا كير... وأي تحرك ضده هو إعلان حرب على أوغندا".
وقال المتحدث باسم الجيش الأوغندي فليكس كولايجي إن القوات موجودة هناك بإذن من حكومة جنوب السودان.
وأضاف "نعم قمنا بنشرهم وهم هناك بناءً على دعوة من حكومة جنوب السودان. والموقف سوف يحدد المدة التي سنبقى فيها هناك".
ورفض المتحدث الإدلاء بتفاصيل عن عدد القوات.
ولم يرد وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان ولا المتحدث العسكري على اتصالات هاتفية تطلب التعليق.
مخاوف أوغندية
وبعد اندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان عام 2013، نشرت أوغندا قواتها في جوبا لدعم قوات كير في مواجهة مشار. وفي نهاية المطاف، انسحبت القوات الأوغندية في 2015.
ونُشرت قوات أوغندية مجدداً في جوبا عام 2016 بعد تجدد القتال بين الجانبين، قبل سحبها مرة أخرى.
وتخشى أوغندا من أن يؤدي اندلاع حرب شاملة في جارتها الشمالية إلى إرسال موجات من اللاجئين عبر الحدود مما قد يوجد حالة من عدم الاستقرار.