صالون “النهضة”.. عرض آخر التقنيات في ترميم سرطان الثدي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
معرض “النهضة” هو أول صالون يهتم بآخر التقنيات الحديثة للطب التجميلي والجراحة التجميلية وكذلك الجراحة العلاجية، في الجزائر، حيث سينظم بمناسبة عيد المرأة، وذلك يومي السابع والثامن مارس القادم بفندق “الماريوت” بالعاصمة.
وحسب بيان وكالة الاتصالات zerda، تلقت “الشروق”، نسخة منه، فإن صالون”النهضة”، هو لقاء لتصحيح العديد من المفاهيم الخاطئة المتداولة لدى المختصين والعامة في المجتمع، خاصة حول تقنيات تجميلية وعمليات جراحية.
وقال البيان، إن تحسين وترميم المظهر الخارجي لجسم الإنسان، أصبح يهم فئة كبيرة من النساء والرجال من مختلف الأعمار، فهو اليوم من أساسيات استرجاع الثقة بالنفس، ولهذا فإن صالون “larenaissance”، سيجمع بين خبراء الرعاية الصحية، وأهم الكفاءات الجزائرية من أطباء وأساتذة ذي خبرة وتجربة عالية، وأهم العيادات الجزائرية، مع عرض للأجهزة الطبية الحديثة، الأدوات الطبية، المعدات، الآلات والبرامج.
وسيكون المعرض مناسبة كذلك للتحسيس والتوعية من أخطار سرطان الثدي، وطرح لما توصل إليه العلم الحديث في ترميم وزراعة الثدي موازاة مع عرض معدات، وآلات طبية تهدف إلى الحصول على تشخيص أسرع وأكثر دقة. ومن بين أهم المواضيع المطروحة في المعرض، شد الوجه بالخيوط، طريقة حديثة للتجميل الطبي غير الجراحي، وجراحة السمنة، جراحة ترميم الأنف، زراعة الشعر في الجزائر، زراعة وترميم الثدي، والتوعية والتحسيس من سرطان الثدي، الوقاية والعلاج، التجاوزات والأخطار.
الشروق الجزائرية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بوتيتشيلي والأسطورة .. كيف جسّد الأساطير في لوحاته؟
يُعدّ ساندرو بوتيتشيلي (1445-1510) واحدًا من أبرز فناني عصر النهضة الإيطالية، حيث تميّز بأسلوبه الفريد الذي مزج بين الجمال الكلاسيكي والتفاصيل الرمزية العميقة. من أكثر ما يميّز أعماله هو استلهامه للأساطير اليونانية والرومانية، حيث استطاع أن يترجم هذه القصص إلى لوحات نابضة بالحياة، ما جعل فنه خالدًا عبر العصور.
الأسطورة في أعمال بوتيتشيليكان بوتيتشيلي من أوائل الفنانين الذين نقلوا الأساطير القديمة إلى لوحات فنية ذات طابع درامي ورمزي. ومن أبرز أعماله التي تعكس هذا التوجه:
1. ولادة فينوس (The Birth of Venus)
تُعدّ هذه اللوحة واحدة من أشهر أعماله، حيث تجسّد لحظة ميلاد الإلهة فينوس (أفروديت في الميثولوجيا اليونانية) من زبد البحر. تظهر فينوس واقفة على صدفة بحرية، بينما تهب الرياح لتحملها إلى الشاطئ، في مشهد يرمز إلى الجمال والنقاء. يقال إن هذه اللوحة استوحيت من كتابات الشاعر الروماني أوفيد في كتابه التحولات، كما أنها تعكس تأثر بوتيتشيلي بالمفاهيم الفلسفية لعصر النهضة حول الجمال الإلهي.
2. بريمافيرا (Primavera)
تُعدّ بريمافيرا أو “الربيع” من أكثر اللوحات غموضًا وإثارة للجدل. تصور المشهد في بستان حيث تجتمع عدة شخصيات أسطورية، من بينها الإلهة فينوس، وثلاث حوريات، والإله زيفيروس الذي يطارد الحورية كلوريس، التي تتحوّل إلى فلورا، إلهة الزهور. اللوحة مليئة بالرموز المرتبطة بالخصوبة والحب والتجدد، وتعكس تأثر بوتيتشيلي بالمعتقدات الفلسفية والفكرية في عصره.
3. فينوس ومارس (Venus and Mars)
في هذه اللوحة، يظهر الإله مارس، إله الحرب، نائمًا بعد أن وقع تحت تأثير فينوس، إلهة الحب. ترمز هذه الصورة إلى انتصار الحب على القوة، كما تتضمن رموزًا مستوحاة من الفلسفة الأفلاطونية التي كانت مؤثرة في عصر النهضة.
لماذا لجأ بوتيتشيلي إلى الأسطورة؟
لم يكن استخدام بوتيتشيلي للأساطير مجرد نزعة جمالية، بل كان انعكاسًا لروح عصر النهضة التي أعادت إحياء التراث الكلاسيكي. في تلك الفترة، بدأ الفنانون والمفكرون في الابتعاد عن التفسيرات الدينية البحتة والتوجه نحو إعادة استكشاف الأفكار الكلاسيكية التي تمجّد الجمال والإنسانية.
كما أن رعاية عائلة ميديتشي، التي كانت من أكبر داعمي الفنون والفكر الكلاسيكي، لعبت دورًا كبيرًا في تشجيع بوتيتشيلي على استلهام الأساطير القديمة في أعماله، خاصة أن هذه العائلة كانت متأثرة بالفلسفة الأفلاطونية الجديدة، التي تربط بين الجمال الروحي والمثالي وبين الجمال الحسي الذي يظهر في اللوحات.
تأثير أعماله على الفن الحديثلا تزال أعمال بوتيتشيلي المستوحاة من الأساطير تؤثر في الفن حتى اليوم. فلوحاته تُستخدم في الإعلانات والأفلام والأزياء، كما أنها تُلهم العديد من الفنانين المعاصرين. يمكن ملاحظة رموز من ولادة فينوس في أعمال فناني البوب آرت مثل آندي وارهول، كما استُخدمت رموز من بريمافيرا في العديد من تصميمات الأزياء العالمية.