سكينة سلامة تشيد بعودة العلاقات بين القاهرة وأنقرة: إنجاز للقيادة السياسية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
اعتبرت سكينة سلامة، عضو مجلس النواب، زيارة الرئيس التركي الي مصر، بمثابة عودة للعلاقات بين البلدين واعتبارها خطوة على الطريق الصحيح، حيث إن اجتماع الدولتين تعنى قوة كبيرة لا أحد ينكرها؛ وهما أقوى بلدين فى بلاد العالم الإسلامى بلا منازع وأكثر البلدين ثقافة وشعبا وأقوى جيشين فى بلاد المسلمين.
وتابعت، أن السعى وراء نجاح عودة هذه العلاقة لبلدين كبيرين مثل مصر وتركيا، يضاف إلى إنجازات القيادة السياسية وأن خطواتها صحيحة مؤثرة.
وقالت لا شك إن عودة العلاقات المصرية التركية في هذا التوقيت المناسب، سيلعب دورا مهما في سير ملف القضية الفلسطينية، فعلى المستوى السياسي صرح الرئيس السيسي بأنه سوف تتضافر الجهود المشتركة من أجل استئناف عملية السلام الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وأضافت، ستعمل هذه المصالحة على التعاون في ملفات الساعة الضاغطة على البلدين بقوة سياسيا ومعنويا، وعلى رأسها ملف غزة والمصالح والفرص الاقتصادية، في ظل نظام دولي وإقليمي متغير، ويطرح تحديات ومخاطر، يمكن للبلدين تعظيم مكاسبهما فيها بالتحرك معا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عضو مجلس النواب بدور الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
التوترات السياسية تعيد تشكيل طرق التجارة في غرب إفريقيا المنقسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من المقرر أن تنسحب مالي والنيجر وبوركينا فاسو التي تقودها مجالس عسكرية من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) الأربعاء رسميا بعد سنوات من تدهور العلاقات الذي أعاد تشكيل طرق التجارة في المنطقة المنقسمة سياسيا.
بعد الإطاحة بالحكومات المدنية بين عامي 2020 و2023، قطع القادة العسكريون في البلدان الثلاثة العلاقات مع “إكواس” وأسسوا معا كونفدرالية دول الساحل.
وفرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عقوبات اقتصادية ثقيلة على مالي والنيجر وبوركينا فاسو في أعقاب الانقلابات، ما أدى إلى توتر العلاقات الدبلوماسية وإجبار المجالس العسكرية على البحث عن طرق جديدة لنقل البضائع داخل وخارج بلدانها غير المطلة على البحر.
قبل أن تتوتر العلاقات، كان 80% من بضائع النيجر تمر عبر مدينة كوتونو في جنوب بنين والتي تضم أقرب ميناء إلى نيامي.
لكن الجارتين على خلاف الآن. فعلى الرغم من رفع العقوبات التي فرضتها “إكواس”، ترفض النيجر فتح حدودها مع بنين التي تتهمها بإيواء قواعد لجماعات جهادية ومحاولة “زعزعة استقرارها”.
ووقع الأمر نفسه مع ساحل العاج، حيث شهد ميناء أبيدجان انخفاضا في مرور البضائع في النصف الأول من عام 2024.
وجاء في وثيقة صادرة عن وزارة النقل العاجية أن السبب “مرده الأساسي الأزمة الدبلوماسية” بين ساحل العاج والدول الثلاث التي تقودها مجالس عسكرية في منطقة الساحل الصحراوي.
في الوقت نفسه، تقيم توغو وغينيا علاقات أكثر ودية مع أعضاء كونفدرالية دول الساحل، ما جعل من ميناءي لومي وكوناكري نقطي عبور رئيسيتين.
وفي ذروة عقوبات “إكواس” على مالي عام 2022، زادت البضائع المالية المنقولة عبر ميناء كوناكري بنسبة 243% مقارنة بالعام السابق، وفق ما أفاد ممثل للميناء في باماكو وكالة فرانس برس.
لكن طرق التجارة الجديدة ترافقها تحديات جديدة.
ويتطلب نقل البضائع عبر توغو أن تعبر الشاحنات طرقا طويلة وخطيرة، خصوصا للوصول إلى النيجر حيث تمر عبر مناطق مضطربة تعاني من هجمات دامية تشنها جماعات جهادية.
وذكرت دراسة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي نشرت في نهاية العام الماضي أن هذا التغيير في المسار “يؤدي إلى رفع تكاليف الخدمات اللوجستية بنسبة تزيد على 100% مقارنة بمسار ما قبل الأزمة، مع تداعيات على أسعار المواد الغذائية”.
تباينت ردود أفعال التجار في العاصمة السنغالية داكار بشأن انسحاب الدول الثلاث من التكتل الإقليمي.
وقال عثمان ضيوف الذي يبيع المجوهرات ومنتجات أخرى من مالي والنيجر وبوركينا فاسو إن انسحاب الدول الثلاث من “إكواس” يمثل “مشكلة بين الدول” ولن يؤثر على إمدادات السلع.
في المقابل، قال بائع الأقمشة المالي محمد كوناتي إنه يخشى على المستقبل القريب، مشيرا إلى أن الرسوم الجمركية زادت في السنوات الأخيرة.
وأضاف أن يتوجس من “حالة من عدم اليقين في الأفق”.