مدير الإنتاج الحربي بالجيش الإسرائيلي مصاب بالذهول ومتفاجئ من كمية الأسلحة والذخيرة لدى حماس
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال مدير إدارة إنتاج الدبابات وناقلات الجنود المدرعة في وزارة جيش الاحتلال إنهم قد تفاجأوا من كمية الأسلحة المضادة للدبابات التي تم إطلاقها على القوات المتوغلة في قطاع غزة.
حيث قال العميد أورين غيبر في مقابلة مع صحيفة Calcalist الإسرائيلية الخميس 15 فبراير/شباط 2024، إن كمية الذخيرة التي تملكها المقاومة في غزة كانت خارج التصورات في تل أبيب.
وقال المسؤول الإسرائيلي: "لا شك أن كميات الأسلحة التي لا تنضب، وكذلك قوة البنية التحتية، كانت مفاجأة. وذلك مقارنةً بأي حرب أخرى خضناها في الماضي. هذا مختلف عن أي شيءٍ عرفناه. وينطبق الأمر ذاته على الكميات المهولة من الذخيرة التي صادرتها قواتنا في الميدان. وهذا يشير إلى مدى استعداد حماس لهذه الحرب".
ورفض العميد الإفصاح عن عدد من قتلوا داخل الدبابات وناقلات الجنود المدرعة، ولكنه أكد أن "القاذفات صاروخية الدفع" تلعب دوراً كبيراً للغاية بمختلف أشكالها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"فرنسي إسرائيلي" ضمن الرهائن الثلاثة التي ستفرج عنهم حماس غدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت تقارير فرنسية أن فرنسيا إسرائيليا يدعى "عوفر كالديرون" سيتم إطلاق سراحه ضمن الرهائن الثلاثة التي ستفرج عنهم حركة حماس غدا /السبت/؛ في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
جاء ذلك بحسب قائمة نشرتها الجمعة حركة حماس لأسماء الرهائن المقرر الافراج عنهم غدا ونقلتها وسائل إعلام فرنسية.
وكان عوفر كالديرون ( البالغ من العمر 54 عاما) قد تم احتجازه في 7 أكتوبر2023، من كيبوتس نير عوز مع طفليه إيريز (12 عاما) وساهار (16 عاما)، اللذين أطلق سراحهما خلال نوفمبر 2023 في إطار اتفاق الهدنة الأول.
ومن المقرر أن تطلق حماس قريبا سراح الإسرائيلي الفرنسي أوهاد ياحالومي (50 عاما) كجزء من الهدنة الحالية في قطاع غزة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن - في 17 يناير الجاري - أن الرهينتين الفرنسيين-الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، عوفر كالديرون وأوهاد ياحالومي، من بين قائمة الرهائن الـ33 الذين سيطلق سراحهم في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
وقال الرئيس الفرنسي إن بلاده تواصل "تعبئتها" - بلا كلل - حتى يتمكن عوفر كالديرون وأوهاد ياحالومي من العودة إلى عائلاتهما.