مندوب ليبيا بمجلس الأمن: هناك مسؤولية إنسانية لوقف وقوع مجزرة في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد مندوب ليبيا في مجلس الأمن طاهر السّني، أهمية العمل على الخروج من الأزمة الليبية وإحراز تقدم في المسار السياسي، حسبما ورد في نبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف، أن الشعب الليبي ينتظر إنهاء المراحل الانتقالية الهشة فضلا عن إنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات، ويجب دعم مبادرات فعالة يمكن تنفيذها للخروج من الأزمة الليبية.
وشدد، على ضرورة بذل أقصى جهد لإعادة بناء النسيج المجتمعي ودعم الثقة بين الليبيين، مشيرا إلى أن مجلس الأمن عليه مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه وقف التهديد بمجزرة جديدة في رفح الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا القاهرة الإخبارية مجلس الأمن رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
آلاف الأفغان والكاميرونيين يواجهون الترحيل إثر قرار ترامب إنهاء الحماية المؤقتة
يواجه آلاف الأفغان والكاميرونيين خطر الترحيل من أمريكا، إثر قرار أصدره الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ويقضى بإنهاء الحماية المؤقتة الممنوحة لهم.
وقالت متحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية الجمعة، إن إدارة الرئيس ترامب أنهت الحماية المؤقتة من الترحيل لآلاف الأفغان والكاميرونيين في الولايات المتحدة، وذلك في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب الواسعة النطاق على الهجرة.
ووفقا للتقديرات، فإنه يوجد نحو 14,600 أفغاني مؤهلين للحصول على وضع الحماية المؤقتة سيفقدونه في أيار/ مايو، كما أنه يوجد نحو 7900 كاميروني حصلوا على هذا الوضع، لكنهم سيفقدونه في حزيران/ يونيو بموجب قرار إنهاء الوضع.
وتعهد ترامب بترحيل أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه، سارع إلى حرمان المهاجرين من الحماية القانونية المؤقتة، ما أدى إلى توسيع نطاق المرحلين المحتملين.
وانتقد ترامب المستويات المرتفعة للهجرة غير الشرعية في عهد الرئيس الديمقراطي السابق، جو بايدن وقال، إن برامج بايدن التي تقدم وضعا قانونيا تجاوزت حدود القانون.
برنامج وضع الحماية المؤقتة متاح للأشخاص الذين تشهد بلدانهم الأصلية كارثة طبيعية أو صراعات مسلحة أو أي حدث استثنائي آخر.
ويستمر هذا الوضع لمدة تتراوح بين ستة أشهر و18 شهرا، ويمكن تجديده بواسطة وزير الأمن الداخلي، ويوفر الحماية من الترحيل وإمكانية الحصول على تصاريح عمل.
وقالت تريشيا ماكلولين المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان، إن الوزيرة كريستي نويم وجدت أن الأوضاع في أفغانستان والكاميرون لم تعد تستحق وضع الحماية.
وحاول ترامب إنهاء معظم عمليات التسجيل في برنامج الحماية المؤقتة خلال فترة رئاسته الأولى بين 2017 و2021، لكن المحاكم الاتحادية أحبطت مساعيه. وفي أواخر آذار/ مارس آذار، عرقل قاض أمريكي محاولته إنهاء وضع الفنزويليين قائلا إن وصف المسؤولين للمهاجرين بالمجرمين "يحمل في طياته عنصرية".