الرئيس البرازيلي يدعو مجلس الأمن لتبني قرار تأسيس دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
دعا الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، اليوم الخميس 15 فبراير 2024، مجلس الأمن إلى تبني قرار لتأسيس دولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيل.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بالقاهرة، وفق وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وشدد الرئيس البرازيلي، على أنه "لن يكون هناك سلم دون دولة فلسطينية تضم الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية".
وقال إن الهجمات "التي تقوم بها إسرائيل في (مدينة) رفح (جنوبي قطاع غزة) تمثل كارثة إنسانية جديدة". مؤكداً على ضرورة وقفها.
من جانب آخر، طالب دا سيلفا، بإلغاء حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن، الذي استخدمته واشنطن لمنع صدور قرارات تدين الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وتتصاعد الانتقادات من أطراف دولية عدة لسلطة النقض "الفيتو"، التي تملكه 5 دول بمجلس الأمن، هي: الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا؛ لأنه مؤشر على "عدم العدالة الدولية"، ولـ"سوء استخدامه" في كثير من الأحيان.
دا سيلفا، أعرب، أيضًا، عن سعادته بالعودة لمخاطبة الجامعة العربية بعد 20 سنة من كلمة ألقاها أمام مجلس الجامعة.
وقال: "كان لي الشرف أن أكون الرئيس البرازيلي الأول الذي يعتلي هذه المنصة في 2003".
وأشار إلى أن البرازيل البلد الأول في أمريكا اللاتينية الذي يحظى بمكانة عضو مراقب في الجامعة العربية. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئیس البرازیلی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
بوريطة يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني ويؤكد دعم المغرب الثابت لفلسطين
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم بالرباط، قاضي قضاة دولة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش.
وخلال هذا اللقاء، نوه الهباش عالياً بالدور الريادي الذي يضطلع به الملك محمد السادس، بصفته رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن القدس الشريف ودعم القضية الفلسطينية على مختلف المستويات.
كما أشاد بالجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة المغربية لمساندة الشعب الفلسطيني، سواء عبر المبادرات الدبلوماسية أو المساعدات الإنسانية والإنمائية التي تعزز من صمود الفلسطينيين.
ويأتي هذا اللقاء في إطار العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع المغرب وفلسطين، حيث جدد الجانبان التأكيد على موقف المغرب الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.