بوابة الوفد:
2024-10-03@09:37:01 GMT

X يسمح للجماعات الإرهابية بالدفع مقابل التحقق

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

سمحت شركة X لعشرات الأفراد والمجموعات الخاضعة للعقوبات بالدفع مقابل خدماتها المتميزة، وفقًا لتقرير جديد صادر عن مشروع الشفافية التقنية (TTP). ويثير التقرير تساؤلات حول ما إذا كان X يخالف العقوبات الأمريكية.

ووجد التقرير 28 حسابًا تم التحقق منها تخص أشخاصًا وجماعات تعتبرها الحكومة الأمريكية تهديدًا للأمن القومي.

وتضم المجموعة اثنين من قادة حزب الله وحسابات مرتبطة بالحوثيين في اليمن وحسابات إعلامية تديرها الدولة من إيران وروسيا. ومن بين هذه الحسابات، تم التحقق من 18 حسابًا بعد أن بدأ X في تحصيل رسوم التحقق في الربيع الماضي.

يقول التقرير: "إن حقيقة أن X يطلب من المستخدمين دفع رسوم شهرية أو سنوية مقابل الخدمة المتميزة تشير إلى أن X يشارك في معاملات مالية مع هذه الحسابات، وهو انتهاك محتمل للعقوبات الأمريكية". وكما تشير TTP، تنص سياسات X الخاصة على أنه يُحظر على الأفراد الخاضعين للعقوبات الدفع مقابل الخدمات المميزة. بعض الحسابات التي حددتها TTP كانت تحتوي أيضًا على إعلانات في ردودها، وفقًا للمجموعة، "مما يزيد من احتمالية استفادتهم من برنامج تقاسم الإيرادات الخاص بـ X".

كان تغيير سياسة التحقق في تويتر أحد أهم التغييرات التي قام بها إيلون ماسك بعد توليه إدارة الشركة. وبموجب القواعد الجديدة، يمكن لأي شخص الدفع مقابل علامة اختيار زرقاء إذا اشترك في X Premium. لا يتطلب X من المستخدمين تقديم هوية، وقد سارعت الشركة في بعض الأحيان إلى إغلاق منتحلي الشخصية.

تقدم X أيضًا علامات اختيار ذهبية للمعلنين كجزء من فئة "المؤسسات التي تم التحقق منها"، والتي تبدأ بسعر 200 دولار شهريًا. ووجد تقرير TTP أن الحسابات التابعة لقناة Press TV الإيرانية وبنك Tinkoff الروسي – وكلاهما كيانان خاضعان للعقوبات – كانت بها شيكات ذهبية. كما قام X أيضًا بمنح شيكات ذهبية لما لا يقل عن 10000 شركة. وكما يشير التقرير، فإن مجرد منح الشارة الذهبية للجماعات الخاضعة للعقوبات قد ينتهك سياسات الحكومة الأمريكية.

لم يستجب X على الفور لطلب التعليق، ولكن يبدو أن الشركة قامت بإزالة التحقق من بعض الحسابات المذكورة في تقرير TTP. وغردت قناة Press TV من حسابها الذي لا يزال يحمل شيكًا ذهبيًا: “قامت شركة X، المعروفة سابقًا باسم تويتر، بإزالة الشيك الأزرق وتعليق الاشتراكات المدفوعة للعديد من المنافذ الإيرانية”. كما لم يعد يتم التحقق من روايات قادة حزب الله.

وفي بيان شاركه حسابSafety الخاص بالشركة، قالت X إنها تراجع تقرير TTP وسوف "تتخذ الإجراء إذا لزم الأمر".

وكتبت الشركة: "تمتلك X نهجًا قويًا وآمنًا لميزات تحقيق الدخل لدينا، مع الالتزام بالالتزامات القانونية، إلى جانب الفحص المستقل من قبل مزودي خدمات الدفع لدينا". "لم يتم تسمية العديد من الحسابات المدرجة في تقرير الشفافية التقنية بشكل مباشر في قوائم العقوبات، في حين أن البعض الآخر قد يكون لديه علامات اختيار مرئية للحساب دون تلقي أي خدمات قد تخضع للعقوبات."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التحقق من

إقرأ أيضاً:

سحق المليشيا أمر لا نقاش حوله وهو في طريقه إلى التحقق في دارفور وفي كل السودان

القوات المشتركة .. أخلاق الثوار
ظهر فيديو لأسرى المليشيا في يد القوات المشتركة يخاطبهم فيه أحد القادة بأنهم لن يهينوا الأسرى وأنهم في النهاية سودانيون ولن يتعاملون معهم بعنصرية وأنهم سيعالجون الجرحى منهم وسيتعاملون معهم بشكل طيب.

هذه هي أخلاق الأقوياء، أخلاق المنتصر الواثق من الإنتصار. وهي الأخلاق التي تؤهل صاحبها لأن يحكم وأن يسود. هذا هو التفوق بالقيم والأخلاق والهزيمة الحقيقية للمليشيا بكل ما تمثله من إجرام وهجمية ولا-إنسانية.

نتمنى أن تستمر المشتركة بهذه الطريقة، وأن يعم هذا السلوك كل ساحات القتال.
فبعد الإنتصار وكسر شوكة المليشيا أمامنا معركة البناء، بناء المجتمع والدولة. وأهم عناصر البناء هو الرؤية وأعلى مكونات الرؤية هي القيم.

كذلك لقد أظهر القائد مني أركو مناوي بوضوح هذا التوجه وهو يرى النصر على المليشيا يلوح في الأفق، دعا إلى العفو والمصالحة.

إن سحق المليشيا وتدميرها هو أمر لا نقاش حوله وهو في طريقه إلى التحقق في دارفور وفي كل السودان. والإنتصار على المليشيا يعني إنتصار الدولة وانتصار الشعب السوداني بكل ما تمثله الدولة من هيبة وقوة وبطش ولكن بالقانون وبضوابط وبحكمة أيضا وبكل ما يمثله الشعب من أخلاق وقيم. هكذا هو الإنتصار على الجنجويد وعلى أخلاق الجنجويد.

وفي الحقيقة هذه ليست المرة الأولى التي تبدي فيها القوات المشتركة هذا الوعي المتقدم. ففي قمة الهجوم على الفاشر وقصف المدنيين أعلن قادة القوات المشتركة بأنهم لن يتعاملوا بالمثل ولن يقصفوا حواضن المليشيا رغم قدرتهم على ذلك.

نحن هنا لا ندعو للصفح عن المجرمين، فكل من أجرم يجب أن ينال عقابه بصرامة ولكن أيضا بعدل وبحكمة.

والإنتصار الحقيقي للجيش وللمشتركة في دارفور هو أن يخضع الجنجويد للدولة عن قناعة ورضا، مثلما رأينا الأسرى وهم خاضعون للقوات المشتركة مع الإمتنان، لأنهم اكتشفوا للتو الفرق الهائل بينهم وبين هذه القوات؛ أي الفرق بين المليشيا والدولة.

التعامل المسئول مع الأسرى يجرد المليشيا من خطاب التعبئة والحشد القائم على إثارة مخاوف عرب دارفور من الانتقام ويحقق بالتالي مكاسب سياسية وحتى عسكرية أكبر بكثير من التنكيل بهم. لأنه ببساطة يزيل هذه المخاوف ويلغيها لدى هذه المجتمعات. أي مبتدئ في السياسة يستطيع رؤية هذه الفكرة. ولكن المهم هو الالتزام بها.

المليشيا خسرت الحرب في اللحظة التي استعدت فيها الشعب السوداني واستهدفته وبرهنت عمليا بأن هذه الحرب هي ضد المواطن حتى لو لم يكن ذلك هو هدف قادة المليشيا. هنا انهزمت المليشيا أخلاقيا وسياسيا ثم لاحقا عسكريا لأن الشعب الذي كان محايدا لا يبالي بالحرب “وطرفيها” قد أدرك خطر المليشيا وأن الجيش هو من يحميه. هكذا اندفع الآلاف للقتال مع الجيش ودعمت جموع الشعب الجيش بشتى الأشكال.
والدولة بطبيعة الحال لا تكرر خطأ المليشيا. لأنها دولة وليست مليشيا.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سحق المليشيا أمر لا نقاش حوله وهو في طريقه إلى التحقق في دارفور وفي كل السودان
  • وسط احتدام الأزمة مع إثيوبيا.. الصومال يبحث الترتيبات الأمنية لعام 2025.. ويؤكد: أديس أبابا تخدم وتروج للجماعات الإرهابية
  • هل يسمح لمديرك في العمل زيارتك بالبيت للتأكد من مرضك؟
  • «واتساب» تحمي المستخدمين من الروابط الضارة
  • وزير الداخلية يسمح برد الجنسية لـ24 شخصًا
  • الملكية تدعو مسافريها إلى التحقق من مواعيد رحلاتهم
  • "المالية" تحث مؤسسات الجهاز الإداري للدولة على إعداد تقرير الحسابات الختامية 2024
  • كيفية التحقق من صحة القلب
  • بمختلف التهم الإرهابية والجنائية.. الأمن الوطني العراقي يكشف حصيلة عملياته لهذا الشهر
  • خاص| من هم عناصر "لجان المضارين" الإرهابية؟