آشتية يدعو ألمانيا وبريطانيا لدفع وقف إطلاق النار والتحقيق في الانتهاكات في السجون الإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد آشتية، اليوم الخميس، ألمانيا بالدعوة لوقف فوري لإطلاق النار، والسعي إلى فتح المعابر المؤدية إلى قطاع غزة وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود للاستجابة للكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون هناك.
وحسب سبوتنيك، جاء ذلك خلال استقباله لعدد من البرلمانيين الألمان عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي منهم جابرييلا هاينريش، وسنا عابدي، ونيلز سكميد، في مكتبه في رام الله.
وشدد آشتية على أن إسرائيل تشن حربا على الشعب الفلسطيني في كل أراضيه، في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وتعمل على التدمير الممنهج لإمكانية تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، بالإضافة لدفع غزة إلى خارج المشهد الوطني والجغرافي.
وقال إن "الاقتحامات اليومية للضفة الغربية وهجمات المستوطنين راح ضحيتها مئات الشهداء منذ بداية العام الماضي، 22 منهم بنيران المستوطنين ، بالإضافة لاقتحامات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين وتعزيز التوسع الاستيطاني بمصادرة المزيد من الأراضي".
وأضاف آشتية أنه "يجب أن يكون هناك حل يشمل كل فلسطين ويحقق تطلعات الشعب الفلسطيني للحرية والاستقلال والعيش الكريم ويليق بتضحياته الجسيمة، عبر مسار سياسي برعاية دولية متعددة الأطراف"، داعيا ألمانيا إلى قيادة جهد دولي للاعتراف بدولة فلسطين، ودعم عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة.
وفي لقاء منفصل مع النائب العام البريطاني فيكتوريا برينتيس، بحضور القنصل البريطاني العام في القدس ديان كورنر، دعا آشتية بريطانيا للتحقيق في ظروف وطرق الاعتقال والتحقيق المهينة التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة المعتقلون من قطاع غزة، بالإضافة إلى التحقيق في جرائم الحرب والإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع والضفة الغربية بما فيها القدس.
وشدد آشتية على أن منع وعرقلة إيصال المساعدات إلى قطاع غزة تعد من جرائم الحرب التي يستدعى التحقيق فيها، إضافة إلى استمرار قطع الكهرباء والمياه عن القطاع.
ودعا بريطانيا لاتخاذ إجراءات بحق المستوطنين حملة الجنسيات المزدوجة، ودعوتهم لمغادرة المستوطنات كونها مقامة بشكل غير شرعي وغير قانوني على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعد انتهاكا للقانون الدولي.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: "إسرائيل أعادت احتلال الضفة الغربية بشكل كامل، فهي تقتحم المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية بشكل يومي، إضافة إلى عمليات الاعتقال والقتل اليومي لأبناء شعبنا، وإقامة ما يقارب 700 حاجز عسكري في الضفة الغربية بهدف عرقلة الحركة والتواصل والإغلاق بين المناطق الفلسطينية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اشتية وقف إطلاق النار الأسرى السجون الإسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
ناشد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، بإرسال بعثات دولية إلى قطاع غزة للتعامل مع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خاصة وأن كل ناحية من نواحل العمل الإنساني تشهد أزمة وعدم قدرة على الاستجابة لتداعياتها.
وقال الشوا، في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان، حتى لا يروا بأعينهم تداعيات وتفاصيل الكارثة غير المسبوقة على مستوى العالم، والمنظمات الأهلية تقوم بدور كبير إلى جانب وكالات الإغاثة الدولية المختلفة لتقديم ما يمكن تقديمه، ولكن تلك القدرة بدأت في التضاؤل أمام الواقع الإنساني الخطير الذي يتدهور بشكل متسارع خاصة في شمال قطاع غزة، بعد منع الاحتلال وصول الإمدادات لقرابة 70 يوما من الإغلاق والحصار الإسرائيلي للشمال.
وأضاف أن المجاعة التي حاول برنامج الغذاء العالمي وغيره من مؤسسات التعامل معها تزداد يوما بعد يوم، وأصبحت المساعدات غير كافية مقارنة بتزايد الاحتياجات وحجم المعاناة، في ظل القيود وحجم الدمار والاستهدافات الإسرائيلية، وتظهر آثار المجاعة واضحة خاصة على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الشديد في ظل انهيار المنظومة الصحية وحالة البرد الشديدة، لافتا إلى أن هذا الواقع هو الأقل استجابة من قبل الأطراف الدولية المختلفة على صعيد التدخل والضغط السياسي.
وأشار إلى أن بعض طواقم البعثات الدولية تمكنت من الدخول إلى قطاع غزة في ظل إجراءات وشروط يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على دخولهم وخروجهم وحركة تنقلهم، و2% فقط منهم من تمكن من الدخول إلى شمال القطاع، كما يفرض الاحتلال شروط على عملها ومساعداتها، موضحا أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إدخال بعض الإمدادات للشمال وتزويد المستشفيات ببعض الإمدادات الصحية، وتعمل تلك المستشفيات بأقل ما يمكن من إمكانات.
وأكد الشوا، أن منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا هي العمود الفقري للعمل الإنساني والحافظ لقضية اللاجئين الفلسطينيين، كما أنها تحمل رسالة مهمة فيما يتعلق بقضيتهم، وتقوم بدور مهم على الصعيد الطبي وتقديم الخدمات، إلى جانب الخدمات الاجتماعية ودورها في البرامج المختلفة على الأرض لا يمكن تعويضه من أي جهة أخرى.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجوال في قرية خربة أم الخير جنوب الخليل
الاحتلال الإسرائيلي ينسف عدة مبان سكنية في رفح بجنوب قطاع غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 45.206 شهيدا و107.512مصاب