«إقامة دولة فلسطينية».. أبرز تصريحات الرئيس البرازيلي في جامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قام الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا بزيارة إلى مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن أبرز تصريحات الرئيس البرازيلي في جامعة الدول العربية.
تعزيز العلاقات بين البرازيل والدول العربية
قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، إننا ندعم مبدأ العالمية في إطار سياستنا الخارجية ونرغب في تعزيز وتعميق الشراكة مع دول الجنوب، التي نشاركها وجهات النظر والتحديات والتطلعات.
الرد الإسرائيلي غير متناسب
وأضاف سليفا، أثناء كلمته أمام جامعة الدول العربية، أن الرد الإسرائيلي غير متناسب على هجوم 7 أكتوبر يشكل مأساة كبيرة، 80% من سكان قطاع غزة يعانون من الجوع والحرمان والمشكلات الصحية، كما أن الوضع في الضفة الغربية كذلك خطير ولا يمكن قبوله.
استكمل، يحتاج الشعب الفلسطيني إلى القوة والدعم، بدلا من ذلك قررت عدة دول وقف المساعدات المالية إلى الأونروا مشيرا إلى أن تقدم البرازيل المساعدة المالية للأونروا ونحث دول العالم على استمرار تقديم المساعدات لافتًا إلى أن الأولوية في غزة هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار دون شروط وتحرير الرهائن، إن تأثيرات الصراع في الشرق الأوسط تؤدي إلى سيناريوهات مرعبة.
أكد لا سلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وستستمر البرازيل في الدفاع عن حق الفلسطينيين في الاعتراف بدولتهم المستقلة ذات السيادة، ولا بد من إجبار إسرائيل على احترام قرارات الأمم المتحدة.
إعادة الحوكمة العالمية
اختتم الرئيس البرازيلي، أن أهمية بناء الحوار لإعادة الحوكمة العالمية فمن غير المقبول أن تتحكم أقلية من البلدان في الأمم المتحدة، نريد زيادة عدد الدول الأعضاء في مجلس الأمن وإنهاء حق الفيتو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا جامعة الدول العربية فلسطين غزة اسرائيل الرئیس البرازیلی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
حماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة ونناشد الدول العربية كسر الحصار
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أن قطاع غزة يدخل مرحلة المجاعة مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في فرض إغلاق كامل على معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود، مما يهدد حياة أكثر من مليوني إنسان.
وقالت حركة حماس إن حكومة بنيامين نتنياهو تستخدم التجويع سلاحا، وتستهدف بشكل متعمد محطات المياه ومراكز توزيع الغذاء، وهو ما يعد من أبشع صور الانتهاكات للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
ودعت حماس المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف جريمة التجويع الجماعي، وإنهاء الحصار الكامل المفروض على قطاع غزة منذ قرابة الشهرين، وتأمين إدخال المساعدات الغذائية والدوائية فورا.
كما ناشدت الدول العربية والإسلامية -حكومات وشعوبا- بتحمل مسؤولياتها التاريخية، وتجاوز حالة الصمت، والتحرك لكسر الحصار الظالم، وإدخال كل ما يحتاجه القطاع من مواد ضرورية للحياة.
نفاد المخزونات
وفي وقت سابق، أعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة سيندي ماكين أن البرنامج استنفد جميع مخزوناته الغذائية في غزة، حيث تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية منذ 7 أسابيع.
وقالت ماكين -في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)- إن الظروف في غزة مأساوية، وإن الناس يتضورون جوعا، مشددة على أن مزيدا من الناس سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في غزة بسبب عجز البرنامج عن الدخول وتقديم المساعدات، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول.
إعلانوأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، ردا على سؤال بشأن مزاعم استخدام حركة حماس المساعدات كأداة للحفاظ على سلطتها، أن طاقم البرنامج لم يرَ أدلة على ذلك.
ووفقا للبرنامج، تم وضع أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية -وهي كافية لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر- في ممرات المساعدات، وهي جاهزة للتسليم بمجرد إعادة فتح إسرائيل معابر غزة الحدودية.
ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى وجود نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية والمعدات للمستشفيات المكتظة جراء القصف الإسرائيلي، كما أن نقص الوقود يعوق إنتاج المياه وتوزيعها.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقادات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا للحصار التي وصفته بأنه "لا يُطاق" وطالبت بإنهائه فورا في بيان مشترك، وقالت إسرائيل إنها غير مُلزمة بالسماح بدخول المساعدات بزعم أن حماس تستولي عليها، وهو أمر سبق أن نفته الحركة، كما أكدت الأمم المتحدة أنها تحتفظ "بسلسلة حراسة دقيقة للغاية لجميع المساعدات التي تقدمها".
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين، بذريعة الضغط على حماس لإطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.