واشنطن تكشف عن التهديد الأخطر على الإطلاق في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
البحر الأحمر (وكالات)
أكد قائد مجموعة حاملة الطائرات الثانية التي تعتبر آيزنهاور الرائدة فيها الأدميرال مارك ميغيز أن تهديدات الزوارق المسيرة هي الأخطر في البحر الأحمر ولا تمتلك واشنطن الكثير من المعلومات عنها.
ووفق واشنطن بوست أكد ميغيز “إنها تهديد أكثر غموضا لا نملك الكثير من المعلومات عنه ، والذي يمكن أن يكون قاتلا.
وتابع: هذا واحد من أكثر السيناريوهات المخيفة ، أن يكون لديك سفينة سطحية محملة بالقنابل وغير مأهولة يمكنها السير بسرعات عالية جدا. وإذا لم تكن على الفور في مكان الحادث، فقد يصبح الأمر قبيحا بسرعة كبيرة "
ولفت إلى أن اليمنيين “لديهم طرق للسيطرة على هذه الزوارق بشكل واضح تماما كما يفعلون (مع الطائرات غير المأهولة) ، وليس لدينا سوى القليل من الدقة فيما يتعلق بجميع مخزونات ما لديهم من حيث USV”.
وذكرت واشنطن بوست أن الروح المعنوية للقوات الأمريكية في البحر تضعف وهم يعيشون واقعا معقدا.
وقال قائد أيزنهاور، النقيب كريستوفر "تشودا" هيل إن هذه الوتيرة تعني أن السفن أمضت أربعة أشهر وهو ما يؤثر سلبا على البحارة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر اليمن امريكا صنعاء واشنطن يحي سريع
إقرأ أيضاً:
مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
عدلت 47 سفينة مسار رحلاتها للعبور من قناة السويس المصرية بدلا من طريق رأس الرجاء الصالح، وفق تأكيدات لهيئة قناة السويس.
وأعلن رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع أنه نتيجة للمباحثات مع الخطوط الملاحية واستشعار العديد منها وجود مؤشرات إيجابية لعودة الاستقرار إلى منطقة البحر الأحمر عدلت 47 سفينة منذ بداية الشهر الجاري مسار رحلاتها للعبور بقناة السويس بدلا من طريق رأس الرجاء الصالح.
وتوقع خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر السنوي الدولي للنقل البحري واللوجستيات (مارلوج) في نسخته الرابعة عشر والذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أن تشهد الفترة المقبلة "عودة المزيد من الخطوط الملاحية للعبور من قناة السويس مع استمرار حالة الاستقرار في المنطقة".
وأكد ربيع أن أزمة البحر الأحمر فرضت تحديات أمنية غير مسبوقة بالمنطقة بما انعكس سلبا على استقرار واستدامة سلاسل الإمداد العالمية بما يتطلب تضافر الجهود نحو العمل المشترك لاحتواء التبعات السلبية وضمان استمرارية الخدمات البحرية بالمنطقة.
وأوضح أن هيئة قناة السويس بذلت جهودا كبيرة لتقليل تأثيرات الأزمة من خلال تحقيق التواصل المستمر والفعال والمباشر مع الخطوط الملاحية واستقرار السياسات التسعيرية بالإضافة إلى استحداث حزمة الخدمات البحرية واللوجيستية في الظروف الاعتيادية والطارئة.
وأضاف رئيس هيئة قناة السويس أن التحديات المختلفة لم تكن عائقا أمام قناة السويس لاستكمال خطط التطوير الطموحة بفضل دعم ورعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للحفاظ على جاهزية القناة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للعملاء.
وأشار إلى أن قناة السويس نجحت في تحقيق إنجاز جديد على صعيد البنية التحتية وتطوير المجرى الملاحي بانتهاء مشروع تطوير القطاع الجنوبي بشقيه وتشغيله أمام حركة التجارة العالمية للاستفادة بما يحققه من مزايا ملاحية وزيادة الطاقة الاستيعابية للقناة بمعدل من 6 إلى 8 سفن.
وكانت الرئاسة المصرية أعلنت أن قناة السويس خسرت أكثر من 60% من عائداتها خلال عام 2024مقارنة بعام 2023 والتراجع بما يقرب من 7 مليارات دولار .بسبب الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وهجمات جماعة الحوثي في على السفن المتجهة إلى إسرائيل.