الأونروا: سنواجه نقصا حادا في السيولة أبريل القادم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
دبلن "رويترز": قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن الوكالة ستواجه أزمة سيولة بداية من الشهر القادم وإن مشكلاتها المالية ستتفاقم في أبريل نيسان ما لم يتم استئناف التمويل الذي علقته بعض الدول.
وكان فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا يتحدث في دبلن، حيث أعلنت أيرلندا عن دعم قدره 20 مليون يورو (21.
ووجدت الأونروا، التي تقدم خدمات الرعاية الصحية والتعليمية من بين خدمات أخرى للفلسطينيين، نفسها في خضم أزمة بعد اتهامات إسرائيلية بضلوع 12 من أصل 13 ألف من موظفيها في هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الذي أشعل فتيل حرب غزة.
وقال لازاريني في مؤتمر صحفي "ستبدأ عمليتنا في التأثر اعتبارا من مارس، لكن أبريل سيكون حقا الشهر الذي سنتعرض فيه لتدفقات نقدية سلبية حادة حادة حادة" ووصف ما تشهده الوكالة بأنه "تهديد لوجودها".
ويصبح التدفق النقدي لأي منظمة أو شركة بالسالب عندما تفوق مصروفاتها إيراداتها، مما يقوض قدرتها على الاستمرار.
وأجرى لازاريني في الأيام القليلة الماضية مشاورات مكثفة مع الجهات المانحة، بما في ذلك جولة في دول الخليج وبروكسل، لمحاولة تغطية العجز في تمويل الأونروا البالغ نحو 440 مليون دولار.
وأشار بعض المانحين للأونروا، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، إلى أنهم لن يستأنفوا الدعم حتى ينتهي التحقيق الداخلي الذي تجريه الأمم المتحدة في هذه المزاعم. ومن المقرر نشر تقرير أولي في الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال لازاريني إن الأمم المتحدة ستعرض بعض الملاحظات على الدول الأعضاء بشأن تحقيقها في غضون أربعة أسابيع.
وقال وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن في مؤتمر صحفي "في مثل هذه اللحظة الخطيرة من غير المتصور أن نترك الأونروا تنهار". وأضاف أن على المجتمع الدولي الانتباه لهذا الأمر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«أونروا»: نزوح 1.9 مليون شخص من غزة بسبب الحرب
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، نزوح نحو 1.9 مليون شخص من غزة بسبب الحرب، وكثير منهم اضطروا إلى العيش في ملاجئ مؤقتة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وذكرت وكالة أونروا، أنّ إعادة بناء البنية التحتية مرة أخرى في قطاع غزة سيستغرق سنوات.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إنّ دخول المساعدات قطاع غزة أعيق بشكل ممنهج مع تدمير الطرق وتعذر الوصول إلى العديد من مستودعاتها لأشهر.
وتابعت: «نستعد حاليًا لتجهيزها»، مشيرةً إلى أنّ الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا كبيرًا على الأطفال والمدنيين.
وذكرت أنها تتوقع عودة مئات الآلاف إلى مدينة غزة ما يجعل الأمور اللوجستية مصدرًا للقلق، مواصلة: «نعمل على تجهيز المخازن في غزة ولدينا شبكات توزيع وموظفين على الأرض».