البزري يستنكر مجزرة النبطية: نطالب المجتمع الدولي بألا يكيل بمكيالين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
دان النائب الدكتور عبد الرحمن البزري في بيان، "الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين والعائلات الآمنة في قرى وبلدات لبنانية خصوصا في الجنوب اللبناني وفي مدينة النبطية تحديدا"، لافتا الى أن "هذا العدو لن يتورع عن استهداف وقتل المدنيين كما حصل في غزة والضفة الغربية وفي لبنان سابقا".
وقال: "إن عدوانه الدائم على شعبنا لا بد من التصدي له عبر مزيد من التعاضد والتضامن في ما بين مختلف مكونات المجتمع والشعب اللبناني، ووجود مقاومة قادرة على ردعه والإنتصار عليه، وقيام الدولة بواجبها في حماية أبناء الوطن وتعزيز صمودهم فوق أرضهم بكل الوسائل المتاحة، والإنتقال من الشجب اللفظي إلى المواقف العملية المؤثرة والداعمة".
وطالب "المجتمع الدولي الذي يتغنى بحقوق الإنسان بألا يكيل بمكيالين، وأن يرى ويسمع بموضوعية صحيحة حتى يميز بين الحق والباطل وبين المجرم والضحية".
وحيا "المقاومين وأهلنا الصامدين في الجنوب وفي غزة وفلسطين"، سائلا الله "الرحمة لكل الشهداء في لبنان وفلسطين".(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية ولا يزال موجودا على الأرض
أكد وزير الخارجية اللبناني الأسبق فارس بويز، أن حزب الله تلقى ضربات كبيرة، وكان ذلك باغتيال الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصر الله، إلا أنه لا أحد يستطيع القول إن حزب الله قد انتهى، إذ أنه تلقى ضربات ولكن لا يزال موجودا، موضحًا أن إسرائيل لم تنجز أو تحقق انتصارا كاملا ومطلقا في لبنان.
حزب الله موجود بالملعب السياسيوشدد «بويز»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، على أن حزب الله تلقى ضربات عسكرية كبيرة من قبل إسرائيل وأهم هذه الضربات كان انقطاع خط التواصل عبر سوريا، إلا أنه قوته السياسية الداخلية لا تزال موجودة، موضحًا أن حزب الله لا يزال لاعبا سياسيا قويا وموجودا على الساحة اللبنانية.
وأكد أنه يعتقد أن حزب الله تراجع من حيث القوة بعد الخراب والدمار الذي حل في جنوب لبنان، إلا أنه لا يزال حتى الساعة موجودًا في الملعب السياسي والعسكري.
حزب الله لا يزال يمتلك قوة برية
وأوضح أن حزب الله لا يزال يمتلك قوة برية رغم أنه فقد الكثير من هذه القوة في الحروب، إلا أنه فعلًا لا يزال لديه عدد كبير من المقاتلين على الأرض، والذين يشكلون لإسرائيل رادعا نسبيا، مضيفًا: «حجم الخروقات التي تقوم بها إسرائيل ضد القرار 1701 كبير جدًا، وهناك ما يتجاوز الـ200 خرق منذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».