هيئة بحرية بريطانية تعلن تعرض ناقة بضائع لقذيفة شرقي عدن
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن ناقلة بضائع تعرضت لأضرار طفيفة، الخميس بعد استهدافها بقذيفة على بعد نحو 100 ميل بحري شرقي مدينة عدن الساحلية باليمن.
وقالت أمبري في مذكرة إن الضرر نتج عن شظايا تسببت في تسرب الوقود، موضحة أن الانفجار وقع على بعد نحو 100 ميل ولم يؤثر مباشرة على الناقلة. وأضافت أن أفراد الطاقم بخير.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية في بريطانيا في وقت سابق، الخميس، إنها تلقت بلاغا عن انفجار بالقرب من سفينة على بعد 85 ميلا بحريا شرقي ميناء عدن اليمني.
ويشن الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن التجارية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني، تضامنا مع الفلسطينيين ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وتقول مصادر في مجال الشحن والتأمين إن أهداف الحوثيين كانت سفنا لها علاقات تجارية مع الولايات المتحدة أو بريطانيا أو إسرائيل.
وأجبرت الهجمات العديد من شركات الشحن على وقف رحلاتها في البحر الأحمر وتغيير مسار سفنها لتدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح، وهو طريق أطول وأكثر كلفة. وشنت الطائرات الحربية الأمريكية والبريطانية هجمات انتقامية بأنحاء اليمن.
ولم يصدر تعليق فوري من وسائل الإعلام التابعة لجماعة الحوثي.
المصدر | وكالات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اليمن حوثيون إيران
إقرأ أيضاً:
هيئة يهودية بريطانية تفتح تحقيقا في رسالة تنتقد الحرب على غزة
علّق مجلس الجالية اليهودية البريطانية، أكبر هيئة تمثيلية لليهود في المملكة المتحدة، عضوية إحدى نوابه وفتح تحقيقا مع 35 عضوا آخرين بعد توقيعهم رسالة علنية تنتقد الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأكد المجلس في بيان له، يوم الثلاثاء، أنه اتخذ هذه الخطوة بناء على شكاوى داخلية بعد نشر الرسالة المفتوحة في صحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية الأسبوع الماضي.
ويكشف هذا الإجراء عن تصاعد الانقسام داخل المجلس -الذي يضم نحو 300 نائب- وداخل الجالية اليهودية البريطانية، إزاء سياسات حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، واستئناف الهجوم على غزة.
وتم تعليق عضوية هارييت غولدنبيرغ، نائبة رئيس القسم الدولي في المجلس، بينما تخضع مع زملائها الموقعين للتحقيق بشأن "مخالفة مدونة قواعد السلوك".
وجاء في الرسالة، وهي أول تعبير علني عن معارضة الحرب من داخل قيادة المجلس، أن الموقعين لا يمكنهم "غض الطرف أو التزام الصمت إزاء تجدد الخسائر في الأرواح وسبل العيش".
عدم الصمتوأدان النواب في رسالتهم العنف الإسرائيلي في الضفة الغربية، محذرين من أن "التطرف الإسرائيلي يستهدف أيضا الديمقراطية ذاتها". وأضافوا: "إن روح إسرائيل تُنتزع، ونحن نخشى على مستقبلها كدولة نحبها وتربطنا بها علاقات عميقة".
إعلانكما ذكرت الرسالة أن الصمت يُعتبر دعما للسياسات التي تتعارض مع القيم اليهودية.
وقالت غولدنبيرغ في تصريح للفايننشال تايمز إن من الضروري لليهود البريطانيين أن يتحدثوا بصوت عالٍ، مضيفة: "في التاريخ اليهودي، الصمت ليس أمرا جيدا. إننا نخاطر بأن نكون متواطئين".
من جهته، قال رئيس المجلس، فيل روزنبيرغ، إن الهيئة "تأخذ الانتهاكات المزعومة لمدونة السلوك على محمل الجد"، مضيفا أن "التصريحات باسم المجلس يجب أن تصدر فقط عن مسؤولينا المنتخبين والموظفين المخولين".
ورغم أن الجالية اليهودية في بريطانيا دعمت إسرائيل إلى حد كبير منذ بداية الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فإن الرسالة أبرزت وجود تيار داخلي قلق من استمرار الحرب والمأساة الإنسانية في غزة، وكذلك من الهجمات المتواصلة في الضفة الغربية وسياسات نتنياهو الداخلية.
وانهار اتفاق وقف إطلاق النار بعدما حاولت إسرائيل تعديل شروطه، لتفرض حصارا جديدا وتستأنف عملياتها العسكرية. ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء في غزة تجاوز 51 ألف شخص، في حين تحولت مناطق واسعة من القطاع إلى أنقاض.
ويتهم الموقعون على الرسالة نتنياهو بخرق وقف إطلاق النار وعدم إعطاء الأولوية للأسرى المحتجزين في القطاع، بينما يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي على مواصلة القتال حتى "تدمير حماس" وتحقيق الإفراج عن المزيد من الأسرى.