أستاذ علوم سياسية: حرب غزة تضع بايدن تحت ضغوط هائلة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يتعرض إلى ضغوط داخلية بسبب الحرب في غزة، موضحًا أن جزء من مؤيدينه يرفض الحرب في قطاع غزة سواء بخان يونس أو حتى الهجوم على رفح، والجزء الآخر من جمهور بايدن الذي يسمى باللوبي اليهودي أو الصهيوني الموجود بالولايات المتحدة يدعمون بشكل كبير جدًا استمرار الحرب في القطاع.
وأضاف شعت، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، «لا أعتقد أن هناك ضغط حقيقي على نتنياهو على التوقف عن الحرب»، مشيرًا إلى أن هناك اختلاف تكتيكي إجرائي على الطريقة التي يجري بها الحرب، حتى في داخل الحكومة الإسرائيلية هناك خلاف على طريقة الحرب وموعده.
رئيس البرازيل يدعو دول العالم لدعم وكالة الأونروا فى غزة الأردن واليونان يؤكدان ضرورة التوصل لحل يضمن وقف الحرب على غزةواستكمل أستاذ العلوم السياسية: « لا يوجد خلاف بين منظومة الحكومة الإسرائيلية داخليًا والولايات المتحدة الأمريكية كذلك لا تختلف في مسألة الدخول، وذلك لأن الموضوع أصبح مسألة وقت لا أكثر من هذا، وليس إلا أن نتنياهو يريد الدخول قبل موعد رمضان، وبيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، يريد تأجيل العملية باعتباره جزءًا في حكومة الحرب».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة بايدن الحرب الهجوم على رفح الحرب في غزة الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإنهاء حرب غزة في هذا الموعد
كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم"، الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.
وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.
وفي سياق متصل، شدد مصدر سياسي إسرائيلي على رفض تل أبيب لأي مقترحات تتضمن بقاء حركة حماس كقوة مسلحة في قطاع غزة.
وقال المصدر للصحفيين إن "إسرائيل لم تلجأ إلى وقف إطلاق نار شامل حتى الآن، بل فضلت خطوات تدريجية، بهدف إتاحة المجال أمام المفاوضات لتحرير الرهائن".
وأضاف: "نحن نسعى لاستنفاد جميع الجهود الممكنة للتوصل إلى صفقة، وهذا ما يؤثر على نمط العمليات. لكن صبرنا ليس بلا حدود".
وكان وسطاء مصريون وقطريون قد اقترحوا صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة، حسبما صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ووفقا للمسؤول، يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي بشكل كامل من غزة.
وأوضح المسؤول أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".
وأفاد الدفاع المدني في غزة الإثنين بمقتل 16 شخصا على الأقل في غارات إسرائيلية متفرقة على القطاع منذ الفجر معظمهم قضوا في استهداف منزل في جباليا.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023 إلى 52314 على الأقل، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخطف خلال الهجوم 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم توفوا أو قتلوا