الجزيرة:
2025-04-05@04:56:58 GMT

الخناق الكاذب لدى الأطفال.. الأسباب والأعراض

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

الخناق الكاذب لدى الأطفال.. الأسباب والأعراض

قالت الجمعية الألمانية للحساسية ‫والربو إن الخناق الكاذب يندرج ضمن الأمراض الشائعة لدى الأطفال، الذين ‫تتراوح أعمارهم بين 8 أشهر و3 سنوات.

‫أسبابه

‫وأوضحت الجمعية أن أسباب الخناق الكاذب تكمن في الإصابة بعدوى في الجهاز ‫التنفسي بسبب فيروسات البرد والإنفلونزا مثلا، كما أن فيروس الحصبة قد ‫يسبب الإصابة بالخناق الكاذب.

‫وقد يرجع سبب الإصابة بالخناق الكاذب إلى البكتيريا أيضا مثل ‫المكورات العنقودية، إلى جانب الاستجابة التحسسية تجاه حبوب اللقاح أو‫شعر الحيوانات أو عث غبار المنزل، بالإضافة إلى دخان السجائر.

أعراضه

وعند الإصابة بالخناق الكاذب تصبح الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي ‫العلوي ملتهبة وتنتفخ بشكل ملحوظ وتضيق المسالك الهوائية ويعاني الطفل ‫ضيقا شديدا في التنفس بشكل يهدد الحياة.

‫وتشمل الأعراض أيضا نوبات سعال شديدة تشبه النباح وبحة في الصوت وصعوبات ‫في البلع. كما يلهث النفس، فضلا عن سيلان الأنف والحمى، إذا كان سبب ‫الخناق الكاذب يرجع إلى الإصابة بنزلة برد.

العلاج

ويتم علاج الخناق الكاذب بواسطة الأدوية المحتوية على الكورتيزون، التي ‫تعمل على إزالة تورم الأغشية المخاطية. وفي الحالات الحادة، يتم إعطاء ‫الأدرينالين عن طريق البخاخات في عيادة طبيب الأطفال أو المستشفى.

وإذا كان سبب الإصابة بالخناق الكاذب يرجع إلى البكتيريا، فيكون هناك ‫خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، وفي هذه الحالة يتم العلاج بواسطة ‫المضادات الحيوية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

انسحاب 3 دول أفريقية من الفرنكفونية.. إليكم الأسباب والتداعيات

تراجُع النفوذ الفرنسي الثقافي في أفريقيا بات واضحا، بعدما أعلنت مالي وبوركينا فاسو والنيجر انسحابها من المنظمة الفرنكفونية، ويضاف ذلك إلى تراجع باريس العسكري والسياسي والاقتصادي بالقارة السمراء.

ويأتي انسحاب الدول الثلاث في مارس/آذار الماضي بسياق سياسة شد الحبل بين فرنسا وتلك الدول التي أسست مؤخرا "كونفدرالية" خاصة بها، لا سيما وأنها نجحت في دفع باريس للانسحاب العسكري من أراضيها.

من جانبها، اعتبرت الدول الثلاث أن انسحابها من الفرنكفونية سببه "عقوبات انتقامية" فرضتها المنظمة عليها، خاصة عقب تعليق عضوية النيجر بعد انقلاب يوليو/تموز 2023.

وتضم المنظمة الدولية الفرنكفونية التي يوجد مقرها بباريس، ممثلي 88 دولة وحكومة وتتمثل مهامها الرئيسية في "تعزيز اللغة الفرنسية والتنوع الثقافي واللغوي والسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان ودعم التعليم".

ويعود تأسيس المنظمة إلى 20 مارس/آذار 1970 حين وقّعت 21 دولة في نيامي بالنيجر على اتفاقية إنشاء وكالة للتعاون الثقافي والتقني لتعزيز التعاون في الثقافة والتربية والبحث العلمي.

وتراجع الحضور العسكري الفرنسي في دول الساحل الأفريقي بشكل كبير، بعد انسحاب باريس من بعض الدول مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو والسنغال غرب أفريقيا خلال العام الماضي وبداية العام الحالي.

إعلان  تحولات ثقافية

وفي حديثه للأناضول، يقول الخبير المغربي المتخصص بشأن القارة السمراء فؤاد بو علي إن الدول الأفريقية "تعيش تحولات ثقافية وفكرية وسياسية".

وأضاف "النخب التي أصبحت تصعد إلى سدة الحكم في الدول الأفريقية من النخب المثقفة التي تنظر إلى المستعمر القديم على أنه كان ولا يزال عبئا على مسار التنمية".

وأوضح بوعلي -وهو عالم لسانيات- أن" بعض الدول الأفريقية بدأت تعرف تغييرا في علاقتها مع المكون الفرنكفوني".

ولفت إلى أن "العنوان الأساسي لهذا التغيير، هو أن هناك توجها عاما ومشتركا ببعض الدول الأفريقية يرفض التواجد الفرنسي في أفريقيا".

ويرى بوعلي أن "بعض الدول كانت لها الجرأة على تمثيل هذه الإرادة الشعبية في تشاد ومالي وبوركينا فاسو، وأخرى لا تزال تتلمس الخطى من أجل الانفكاك عن فرنسا بأقل الخسائر".

زعماء الدول الفرنكفونية في استضافتها أرمينيا في 2027 (رويترز)

وتأتي هذه التحولات الاجتماعية والفكرية ومع ما يرافقها من خروج مجموعة من الدول من المنظمة، وفق الخبير المغربي، "في سياق محاولات دول أفريقية بفك العلاقة الاقتصادية والعسكرية مع فرنسا، وهي نتيجة طبيعية لمحدودية هذا النموذج، مما يجعل الدول تبتعد عن المستعمر القديم".

وأشار إلى أن "التغيرات اللغوية والثقافية والاجتماعية بالقارة ستضعف المنظمة التي تعيش على الهيمنة الاقتصادية والسياسية واللغوية"، مضيفا أن هذا المسار "قد يبدو طويلا ولكن خطواته الأولى بدأت من أجل الانفكاك عن فرنسا".

 الاستقلال اللغوي

وأوضح الخبير المغربي أن "الاستقلال اللغوي لا ينفك عن الاستقلال السياسي، وأنه لا يمكن أن تستقل سياسيا دون أن تستقل لغويا".

ويرى أن "الدوران في الفلك الفرنكفوني كلف الدول الأفريقية الشيء الكثير، وهناك نماذج كثيرة من الدول فضلت الابتعاد عن هذا الفلك".

واستشهد على ذلك بمثال رواندا، مبينا أنها "حققت انطلاقة وصعودا تاريخيا في التنمية بمجرد تغيير لغة التدريس إلى اللغة الإنجليزية".

إعلان

وتابع "اللغة الفرنسية في التنمية تجاوزتها الأحداث والتطورات، وأصبحت لا تتيح للمتلقين والمتعلمين الانفتاح على مستجدات عالم التكنولوجيا والتقنية والمعرفة".

واعتبر أن "الدول التي اختارت الابتعاد عن اللغة الفرنسية هي الدول التي وجدت طريقها نحو التنمية والمعرفة، وهذا الإحساس بدأ ينتشر لدى النخب الأفريقية التي بدأت تجد هذه اللغة عبئا عليها".

مقالات مشابهة

  • تخارج كبرى شركات الإنشاءات من السوق المصري.. قراءة في الأسباب والخسائر
  • لماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة؟ اعرف الأسباب .. وأفضل وقت لتلاوتها
  • انسحاب 3 دول أفريقية من الفرنكفونية.. إليكم الأسباب والتداعيات
  • صيف صعب على العراقيين.. خبير مائي يشخص الأسباب
  • دراسة: خفض الكوليسترول الضار يقلل خطر الإصابة الخرف بنسبة 26%
  • الفرنسيون غاضبون.. حملة تنمر واسعة ضدهم بأميركا وأوروبا
  • في اليوم العالمي للتوعية بالتوحد.. اعرف ما أهداف الاحتفال به وأسباب زيادة الإصابة بين الأطفال
  • اضطرابات النوم بعد رمضان؟ اكتشف الأسباب والحل السريع!
  • الرئيس الكاذب؟.. صحيفة كينية تكشف مغالطات روتو بشأن التجارة مع السودان
  • خالد الصاوي عن مشاركته بفيلم سيكو سيكو: من جاور الشباب يرجع شباب شوية