تكريم حزب المصريين في ختام فعاليات نموذج محاكاة «الشيوخ» بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كرّمت إدارة البرلمان والتعليم المدني بمديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، اليوم، وفد حزب المصريين، المُشارك في البرنامج التدريبي التثقيفي لنموذج محاكاة مجلس الشيوخ، الذي نظمته المديرية، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، وحسن خلف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر.
وضم وفد حزب المصريين المُكرم، هاني عبد السميع، أمين الحزب بالبحر الأحمر، الدكتورة نسمة فتحي، أمين المرأة، المهندسة راوية محمد، أمين لجنة التقييم والمتابعة، وأبانوب مجدي، أمين لجنة الإعلام، في حضور شيرين صفوت مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني، الدكتور أحمد يسري، الخبير البرلماني بمجلس النواب.
نموذج محاكاة مجلس الشيوخقال هاني عبد السميع، خلال تصريحات على هامش التكريم، إن نموذج محاكاة مجلس الشيوخ، تجربة سياسية ذات طابع فريد، خاصة أنها تعكس حقيقة اهتمام القيادة السياسية بتمكين الشباب، وإعداد جيل قادر على صنع القرار والمشاركة السياسية الفاعلة في الدولة، موضحا أن القيادة السياسية دائمًا ما تسعى إلى تشكيل الوعي لدى الشباب عن طريق برامج الإعداد السياسي والتثقيفي للنشء والشباب، وتعزيز وعيهم بمختلف القضايا والتحديات التي تواجه البلاد.
الملتقيات البرلمانيةأضاف أن نموذج محاكاة مجلس الشيوخ والملتقيات البرلمانية بوجه عام، تساعد على بناء جيل قادر على محاكاه الحياة السياسية والممارسات البرلمانية السليمة، وتثقيفهم وتدريبهم وإكسابهم الخبرات، ليكونوا قادة المستقبل، وأصحاب دور رائد في المجتمع، بالإضافة إلى زيادة قدرتهم على البحث والتعبير عن الرأي والرأي الآخر، والإلمام بكل قضايا المجتمع.
ووجه «عبد السميع»، رسائل شكر وتقدير إلى قيادات المحافظة، الذين ساهموا في هذا المشهد الديمقراطي المُصغر، وعلى رأسهم اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، وحسن خلف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، وشيرين صفوت مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني، الدكتور أحمد يسري، الخبير البرلماني بمجلس النواب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين حزب المصريين القيادة السياسية مجلس الشيوخ نموذج محاکاة مجلس الشیوخ الشباب والریاضة بالبحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: هل إيران قادرة على هزيمة أمريكا وإغراق حاملات طائراتها بالبحر الأحمر؟ (ترجمة خاصة)
توقعت مجلة أمريكية أن أي صراع مع إيران سيزيد بشكل كبير من احتمال تعرض حاملة طائرات أميركية لأضرار بالغة أو غرقها.
وقالت مجلة "ناشونال إنترست" في تحليل للباحث براندون ج. ويتشرت، وترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن وفرة القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط تضعفها بدلا من أن تكون مصدر قوة لها.
وأكد ويتشرت وهو محرر الشؤون الأمنية بالمجلة أن قائد القوات الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، قال له أثناء لقاء في طهران، بعد وقت قصير من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران بعواقب وخيمة إذا لم تتخل عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية، إن "لدى الأميركيين ما لا يقل عن 10 قواعد عسكرية في المنطقة المحيطة بإيران، تضم حوالي 50 ألف جندي".
وأضاف أن هذا الحضور لا بد أن يكون مزعجا بالنسبة لأي قائد عادي، فإن حاجي زاده يرى أن وفرة القوات الأميركية في المنطقة نقطة ضعف، وهي "تعني أنهم يجلسون داخل غرفة زجاجية. ومن يجلس في غرفة زجاجية ينبغي له ألا يرمي الآخرين بالحجارة"، كما يقول ويصدقه الكاتب في ذلك.
وأشار إلى أن القواعد الأميركية في الشرق الأوسط وما حوله معرضة لانتقام إيراني واسع النطاق، ولكن إذا قررت إيران ذلك، ربما تدمر إسرائيل والولايات المتحدة منشآتها النووية الحربية المفترضة، وربما توجهان لها ضربة قاضية تؤدي إلى انهيار النظام.
الأصعب منذ الحرب العالمية الثانية
يتابع "مع أن الأميركيين يتمتعون بمزايا كبيرة على النظام الإيراني، فإن قائد الحرس الثوري الإيراني محق عندما يحذر أميركا من قدرة إيران على الرد، فالقواعد المحيطة بإيران تمثل أهدافا واضحة، كما تستطيع إيران أيضا أن تذهب إلى أبعد من ذلك بإغراق إحدى حاملتي الطائرات التابعتين للبحرية الأميركية الموجودتين حاليا في المنطقة، وهما يو إس إس هاري إس ترومان ويو إس إس كارل فينسون".
وبشأن جماعة الحوثي في اليمن يقول الكاتب إن الحوثيين المدعومين من إيران أظهروا قدرة ملحوظة على تهديد حاملات الطائرات الأميركية العاملة بالقرب من شواطئهم، وهم يقتربون أكثر فأكثر، باستخدام صواريخ باليستية مضادة للسفن متطورة بشكل متزايد، من حاملات الطائرات الأميركية المنتشرة لمحاربتهم.
ووصف إريك بلومبيرغ، قائد المدمرة يو إس إس لابون، فترة خدمته ضد الحوثيين بأنها أصعب قتال شهدته البحرية منذ الحرب العالمية الثانية، وقال "لا أعتقد أن الناس يدركون حقا مدى خطورة ما نقوم به ومدى التهديد الذي لا تزال تتعرض له السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية".
يشير الكاتب إلى أن صواريخ الحوثيين الباليستية المضادة للصواريخ أصبحت فعالة للغاية لدرجة أن صاروخا حوثيا كاد أن يصطدم بسطح قيادة حاملة الطائرات الأميركية "دوايت دي أيزنهاور" العام الماضي، ولا شك في أن عدوا أكثر تطورا، مثل الصين أو إيران، يمكن أن يفعل ما هو أسوأ بكثير، كما يقول الكاتب.
وتطرق التحليل إلى أنه خلال الأسبوع الماضي، زعمت تقارير غير مؤكدة من المنطقة أن الحوثيين أطلقوا النار على حاملة الطائرات الأميركية بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية مضادة للسفن "أصابت" الناقلة، وتنفي البحرية ذلك، ولكن البنتاغون، مع ذلك، أمر حاملة الطائرات بإعادة تموضعها خارج نطاق أسلحة الحوثيين.
أميركا تفقد الهيمنة
وأفاد أن الصواريخ المضادة للسفن أضحت تشكل تهديدا كبيرا للسفن الأميركية المسطحة، لدرجة أن البحرية تبقيها على مسافات آمنة من مواقع الإطلاق الحوثية.
وقال "بما أن صواريخ الحوثيين من صنع الإيرانيين، فمن المنطقي أن أي صراع مع إيران سيزيد بشكل كبير من فرص تعرض حاملة طائرات أميركية لأضرار بالغة أو غرقها".
ولفت إلى أن الهيمنة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط كانت مضمونة قبل 20 عاما، لكن الحوثيين وحلفاءهم الإيرانيين أصبحت لديهم قدرة كافية تمكنهم من إبقاء حاملات الطائرات الأميركية بعيدة، مما يحد كثيرا من فعاليتها، وهم قادرون، إذا تجرأت على الاقتراب من منطقة القتال، من إغراقها بكل تأكيد.
وأكد أن خسارة كهذه تشكل ضربة قاصمة للروح الأميركية، التي تعتبر حاملات الطائرات الرمز الأبرز لقوتها، لأن هذه المنصات -وفق الكاتب- متطورة للغاية وباهظة الثمن، مما يعني أن تدمير واحدة منها أو إخراجها من ساحة القتال بسبب هجمات إيرانية، ستكون ضربة قاصمة لأميركا.