شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن صدور قرار مشترك بين لفتيت والمنصوري لتسهيل مساطر التعمير وتحديد الآجال لتسليم الرخص، أصدر وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، قرارا مشتركا رقم .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صدور قرار مشترك بين لفتيت والمنصوري لتسهيل مساطر التعمير وتحديد الآجال لتسليم الرخص، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

صدور قرار مشترك بين لفتيت والمنصوري لتسهيل مساطر...

أصدر وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، قرارا مشتركا رقم 1839.23 يقضي بتحديد الآجال اللازمة لكل متدخل بالنسبة لبعض القرارات الإدارية المتعلقة بالتعمير التي تسلمها الجماعات، والذي صدر بالجريدة الرسمية عدد 7212 بتاريخ 13 يوليوز الجاري.

وذكر بلاغ لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن هذا القرار جاء في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية التي تضع المواطن في قلب السياسات العمومية، والتي تهدف، أيضا، إلى تحسين مناخ الأعمال، وكذا الحكامة من خلال إزالة الحواجز الإدارية والتنظيمية، وخاصة على مستوى منح الرخص.

ويندرج هذا القرار المشترك، حسب المصدر ذاته، في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تمكين المواطن من قضاء مصالحه، في أحسن الظروف والآجال، وتبسيط المساطر، وتقريب المرافق والخدمات الأساسية منه.

وأضاف أن القرار يندرج كذلك، في سياق مجهودات الوزارتين الرامية إلى ملاءمة الإطار المنظم لرخص التعمير مع مقتضيات القانون رقم 55.19 المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، والذي حدد 30 يوما كأجل أقصى لمعالجة طلبات المرتفقين للحصول على القرارات الإدارية الضرورية لإنجاز مشاريع الاستثمار.

وأبرز أن القرار يأتي تفعيلا لمقتضيات المادة 6 من المرسوم رقم 2.22.141 بتطبيق بعض أحكام القانون رقم 55.19 السالف الذكر في ما يتعلق بالقرارات الإدارية التي تسلمها الجماعات الترابية ومجموعاتها وهيئاتها، والتي تنص على أنه تحدد بقرارات مشتركة للسلطة الحكومية المكلفة بالداخلية والسلطة أو السلطات الحكومية، الآجال اللازمة لكل متدخل، بالنسبة للقرارات الإدارية التي تتطلب معالجتها تدخل إدارات أخرى.

وتابع البلاغ أن هذا القرار يرمي إلى تحديد الآجال اللازمة لكل متدخل في ما يخص معالجة ملفات طلبات الحصول على بعض رخص التعمير وتسليمها، ويتعلق الأمر بالإذن بإحداث تجزئة عقارية، الإذن بإحداث مجموعة سكنية، الإذن بتقسيم عقار، وكذا رخصة البناء.

وأوضح أنه في ما يخص الرخص والأذون المتعلقة بالتجزئات العقارية والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات، وكذا رخص البناء المتعلقة بالمشاريع الكبرى، فقد حدد لها القرار كأجل أقصى 30 يوما من أجل معالجة ملفات الطلبات وتسليم الرخص المتعلقة بها.

وأضاف أنه بالنسبة لرخص البناء المتعلقة بالمشاريع الصغرى، فقد حدد لها القرار كأجل أقصى 15 يوما من أجل معالجة ملفات الطلبات وتسليم الرخص المتعلقة بها.

وأشار البلاغ إلى أن سكوت الإدارة بخصوص الطلبات المتعلقة بالقرارات الإدارية الخاصة برخص التعمير والتي تسلمها الجماعات، يعتبر بمثابة موافقة، وذلك بعد انقضاء الآجال المحددة لتسليمها.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

غضب سياسي وحقوقي في تونس بعد صدور أحكام قضية أنستالينغو

تونس – أثارت الأحكام المشددة الصادرة عن المحكمة الابتدائية بتونس فيما تعرف إعلاميا بقضية "أنستالينغو" موجة غضب واسعة في الأوساط السياسية والحقوقية، في وقت تواجه فيه السلطات التونسية اتهامات متزايدة باستهداف المعارضين وقمع الأصوات المعارضة.

وتأتي هذه الأحكام وسط انتقادات حادة من قبل المعارضين للرئيس الحالي قيس سعيد، تفيد بأنه يستخدم القضاء أداة لتصفية حساباته السياسية ضد خصومه، مما زاد من حدة الجدل حول استقلال القضاء في تونس.

 

عاجل | محكمة تونسية تقضي بالسجن:

???? 22 عاما على راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة و35 عاما على ابنه و25 عاما على ابنته و15 عاما على صهره بتهمة المساس بأمن الدولة

???? 13 عاما على القيادي بحركة النهضة السيد الفرجاني والناطق السابق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي pic.twitter.com/Iq1Grz6FvE

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 5, 2025

وكانت المحكمة قد أصدرت فجر اليوم الأربعاء أحكاما قاسية بحق عدد من المتهمين، من بينهم قيادات بارزة في حركة النهضة، حيث حكم على راشد الغنوشي بالسجن لمدة 22 سنة، ورفيق عبد السلام بـ34 عاما، وسمية الغنوشي بـ25 سنة، إضافة إلى آخرين. كما شملت الأحكام قرارات بمصادرة ممتلكات وفرض غرامات مالية على عدد من المتهمين.

إعلان

وتعود أطوار قضية "أنستالينغو" إلى يوليو/تموز 2021، حيث داهمت السلطات التونسية مقر الشركة بذريعة تلقيها معلومات عن أن الشركة متورطة في الاعتداء على أمن الدولة وتبييض الأموال والإساءة إلى الغير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتتهم السلطات الشركة بأنها كانت تنفذ حملات إعلامية مشبوهة تستهدف خصوم النظام، وهو ما تنفيه عائلات المتهمين وهيئات حقوقية تعتبر القضية ذات طابع سياسي.

ورغم مرافعات المحامين ودحضهم لكل التهم وتأكيدهم أن الشركة تعمل في إطار القانون كغيرها من الشركات المختصة في إنتاج المحتوى الإعلامي والصحفي بما في ذلك الترجمة، فإن المحكمة الابتدائية بتونس قررت إصدار أحكامها المشددة، مما عمّق حالة الصدمة والإحباط لدى الأوساط السياسية والحقوقية.

 

 

موجة استنكار

في هذا السياق، ندّد القيادي في حركة النهضة بلقاسم حسن بهذه الأحكام، واصفا إياها بأنها "أحكام سياسية ظالمة تهدف إلى التشفي واستهداف قيادات الحركة".

وأكد للجزيرة نت أن تلك الأحكام تعكس نية واضحة لضرب حركة النهضة والعودة بالبلاد إلى زمن الاستبداد. وتساءل عن الأدلة التي استند إليها القضاء في إدانة المتهمين. وقال إن السلطة اكتفت بسجن النشطاء وكيْل التهم لهم دون تقديم أي حجج أو إثباتات.

من جانبه، قال القيادي في حزب التيار الديمقراطي المعارض هشام العجبوني للجزيرة نت إن كل الأحكام السياسية باطلة إلى أن تتوفر ضمانات المحاكمة العادلة.

وأضاف "اليوم في تونس لا يوجد مجلس أعلى للقضاء، وهناك مرسوم أصدره الرئيس قيس سعيد بمفرده يمكّنه من عزل القضاة بجرة قلم، مما يجعل من المستحيل الحديث عن قضاء محايد".

وأشار إلى أن الهدف من هذه الأحكام هو إقصاء الخصوم السياسيين وإشاعة مناخ من الخوف.

قضاء غير مستقل

المحامي والناشط السياسي عبد الوهاب معطر أكد للجزيرة نت أن هذه الأحكام "تندرج في نطاق الظلم الصارخ الذي يعيشه المعتقلون السياسيون في تونس".

إعلان

وأضاف أن ملف "أنستالينغو" لا يستحق هذه الأحكام القاسية، بل إنه لا يستحق أي إحالة على القضاء من الأساس، معتبرا أن القضاء أصبح أداة طيعة في يد السلطة التنفيذية، مما يشكل تهديدا خطيرا للحريات العامة، بحسبه.

وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة سياسية متواصلة منذ إعلان الرئيس قيس سعيد يوم 25 يوليو/تموز 2021 تدابير استثنائية، تضمنت عزل رئيس الحكومة الأسبق هشام المشيشي، وتجميد عمل البرلمان، ثم حله لاحقا، إضافة إلى إلغاء المجلس الأعلى للقضاء.

وقد أثارت تلك الخطوات جدلا واسعا، حيث تتهم المعارضة الرئيس سعيد بـ"الانقلاب على الدستور والديمقراطية"، في مسعى لترسيخ حكم فردي مطلق، وفق تعبيرها.

 

 

انتقادات حقوقية

ويواجه قيس سعيد انتقادات متزايدة من قبل منظمات حقوقية بسبب تراجع الحريات العامة، والتضييق على الصحفيين والنشطاء، واعتقال عدد من السياسيين المعارضين.

وتؤكد المنظمات الحقوقية أن القضاء التونسي بات في وضع صعب، حيث يتم توظيفه في معارك سياسية، مما يزيد من حالة الاحتقان في البلاد.

وانتقدت اليوم الأربعاء نقابة الصحفيين التونسيين ما اعتبرتها أحكاما قاسية ضد الصحفية شذى الحاج مبارك بخمس سنوات على خلفية عملها الصحفي في شركة الإنتاج الإعلامي "أنستالينغو".

واعتبرت أن هذه القضية يتشابك فيها البعد السياسي والأمني، معتبرة أن هذه القضية جزء من التضييقات التي تستهدف الصحفيين وحرية الإعلام في تونس.

في المقابل، يؤكد أنصار الرئيس قيس سعيد أن التدابير الاستثنائية التي أعلن عنها يوم 25 يوليو/تموز 2021 تأتي في إطار تصحيح مسار الثورة، والقضاء على فساد الأحزاب السياسية التي حكمت البلاد بعد ثورة 2011.

ويعتبر أنصار الرئيس أن شركة "أنستالينغو" كانت أداة تستخدمها حركة النهضة لما كانت في السلطة لتشويه خصومها السياسيين، وأنه تم توظيفها لتشويه الرئيس سعيد.

إعلان

ومع استمرار هذه الأزمة، تظل قضية "أنستالينغو" من أبرز الملفات التي تعكس حالة التوتر السياسي والانقسام الحاد في تونس، وسط تساؤلات متزايدة عن مستقبل الحريات واستقلال القضاء في البلاد.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تستعد لتسليم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى ساحل العاج
  • أوروبا تحقق مع منصة شي إن الصينية
  • صدور تعليمات صارمة لاستخلاص الضريبة من استثمارات العقارات قبل تقييد العقود
  • غضب سياسي وحقوقي في تونس بعد صدور أحكام قضية أنستالينغو
  • طريقة عمل صدور الدجاج بالفريك الصحية
  • إدلب.. مواصلة إجراء اختبارات القيادة لمنح الرخص بموجب المعايير الحديثة
  • رئيس جامعة القاهرة يعلن صدور القرار الوزاري باعتماد اللائحة الجديدة لكلية دار العلوم
  • وزيرة العلاقات الخارجية السلوفينية زارت المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام
  • بروتوكول تعاون بين هيئة الأوقاف والغرفة التجارية لتسليم السوق الحضاري بماقوسة
  • محافظ المنيا يشهد توقيع بروتوكول لتسليم السوق الحضاري بماقوسة