«الأونروا»: الوضع الإنساني في رفح الفلسطينية مأساوي.. والأمراض تنتشر بشكل كبير
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قالت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير المكتب الإعلامي للأونروا بقطاع غزة، إن أي توسيع للعملية العسكرية في رفح الفلسطينية أو أي أعمال برية ستزيد الأمور تعقيدًا، مشيرة الى أن الأمور في رفح تتجه نحو الأسوأ بما تعنيه الكلمة.
وأضافت خلال لقائها على قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تطبيق «زوم»، قائلة «الوضع الإنساني والمعيشي مأساوي للغاية، فالأمراض تنتشر بشكل كبير، والنازحون تجاوزت أعدادهم 1.
وتابعت: «الأمور سيئة للغاية، نحن حتى هذه اللحظة نقوم بتوزيع المواد الغذائية، مثلًا الطحين، ويتم توزيعها على كل السكان، مراكز الإيواء الموجودة في مدينة رفح مكتظة للغاية، ولا تستطيع استقبال نازحين جدد».
وأكملت: «هناك أيضًا مراكز صحية لا تزال تعمل من أصل 22 مركزا صحيا لدينا فقط 4 مراكز صحية لا تزال تعمل، ونقدم لقاحات للأطفال وخدمات صحية بالتعاون مع مؤسسات أممية مثل اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، وذلك من خلال طواقمنا التي تعمل على الأرض، ونقدم الأدوية للنازحين وباقي السكان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح قطاع غزة الأونروا القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
برلمانية:قمة الثماني النامية تعقد فى توقيت مهم للغاية
ثمنت الدكتورة مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، وأمينة المواطنة المركزية بحزب حماة الوطن، كلمة الرئيس السيسي، خلال افتتاح القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي عقدت في العاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، قائلة :" إن الكلمة تضمنت العديد من الرسائل الهامة، والتى تهدف لأهمية الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة كقاطرة للتنمية فى الدول النامية".
وأكدت مرثا محروس، أن الدول النامية تواجه تحديات فى نقص التمويل وتفاقم الديون وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وهو ما يتطلب من الحكومات دعم المشروعات والمبادرات فى المجالات المتعددة ومنها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي والطاقة المتجددة، وهو ما دعا إليه الرئيس السيسي خلال كلمته والتى أطلق عدة مبادرات، خلال رئاسة مصر للمنظمة، مضيفة أن القمة ذات أهمية محورية واستراتيجية، كما أنها تأتى فى توقيت غاية فى الأهمية، فى الوقت الذي تتصاعد فيه التحديات الإقليمية التي تعصف بالمنطقة.
وأوضحت مرثا محروس، أن مصر ترتبط مع الدول الثمانية الإسلامية النامية بعلاقات ثقافية وتاريخية قوية بالإضافة إلى جانب العلاقات السياسية والاقتصادية التي أسهمت في الارتقاء بالشراكة بين القاهرة وعواصم تلك الدول، مشيرة إلى أن هذا التكتل يشكل قوة سياسية واقتصادية عالمية لا يستهان بها والصمود أمام مواجهة التحديات المعاصرة.
وأشارت مرثا محروس، إلى أن مصر تتولي دور القيادة هذا العام، بعد أن اختيرت كرئيس للنسخة الحالية من القمة في مايو الماضي وحتى نهاية العام المقبل، وسوف تتصدر القاهرة تنسيق مواقف مجموعة الدول الثمانية النامية على الساحة الدولية، نظرا لانعقاد هذه القمة في وقت استثنائي تتصاعد فيه التحديات العالمية والإقليمية الراهنة.