«الأونروا»: الوضع الإنساني في رفح الفلسطينية مأساوي.. والأمراض تنتشر بشكل كبير
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قالت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير المكتب الإعلامي للأونروا بقطاع غزة، إن أي توسيع للعملية العسكرية في رفح الفلسطينية أو أي أعمال برية ستزيد الأمور تعقيدًا، مشيرة الى أن الأمور في رفح تتجه نحو الأسوأ بما تعنيه الكلمة.
وأضافت خلال لقائها على قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تطبيق «زوم»، قائلة «الوضع الإنساني والمعيشي مأساوي للغاية، فالأمراض تنتشر بشكل كبير، والنازحون تجاوزت أعدادهم 1.
وتابعت: «الأمور سيئة للغاية، نحن حتى هذه اللحظة نقوم بتوزيع المواد الغذائية، مثلًا الطحين، ويتم توزيعها على كل السكان، مراكز الإيواء الموجودة في مدينة رفح مكتظة للغاية، ولا تستطيع استقبال نازحين جدد».
وأكملت: «هناك أيضًا مراكز صحية لا تزال تعمل من أصل 22 مركزا صحيا لدينا فقط 4 مراكز صحية لا تزال تعمل، ونقدم لقاحات للأطفال وخدمات صحية بالتعاون مع مؤسسات أممية مثل اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، وذلك من خلال طواقمنا التي تعمل على الأرض، ونقدم الأدوية للنازحين وباقي السكان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح قطاع غزة الأونروا القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وكيل مأرب يبحث مع منظمتي اليونيسيف والمساعدات النرويجية الوضع الإنساني
شمسان بوست / سبأنت:
بحث وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، اليوم، خلال لقاءين منفصلين مع رئيس قسم حماية الطفل بمنظمة اليونيسيف، ويليام كولي، ومنسق المشاريع بمنظمة المساعدات الشعبية النرويجية سماح البعداني، الوضع الإنساني والإغاثي في المحافظة، والحاجة لتوسيع مجالات وحجم تدخلات المنظمتين نظراً لاتساع الفجوة الإنسانية بالمحافظة واستمرار النزوح اليها.
وناقش الوكيل مفتاح، في اللقاء الاول مع منظمة اليونيسيف، سير تنفيذ المشاريع والتدخلات الإنسانية التي تقدمها للنازحين الذين يتزايد عددهم بشكل مستمر ويتوزعون في أكثر من 200 مخيم وتتضاعف معاناتهم المعيشية في ظل تراجع مستوى الدعم الإغاثي للمنظمات الأممية وارتفاع معدلات التضخم الاقتصادي.
كما بحث وكيل المحافظة خلال لقائه مع منظمة المساعدات الشعبية النرويجية، مجالات الشراكة الانسانية، وخطط تدخلاتها الانسانية في مجال نزع الألغام وتطهير المناطق المحررة التي زرعتها المليشيات الحوثية الإرهابية قبل اندحارها، في القرى والمزارع والمؤسسات والابار والطرقات في مديريتي حريب ورغوان وغيرها والتي اعاقت عودة النازحين وتستهدف حياة الالاف من المدنيين الابرياء.
وخلال اللقاءين، أكد الوكيل مفتاح على أهمية استمرار وتوسيع حجم التدخلات الإنسانية للمنظمتين للتخفيف من معاناة النازحين في المحافظة..مشيرا إلى أن الحجم الكبير للاحتياجات الإنسانية بدأت تبرز مؤشراتها وتنذر بكارثة إنسانية، خاصة وأن بعض المنظمات بدأت تنسحب والبعض الآخر تراجع مستوى تدخلاتها وهو ما يترتب عليه تعميق الازمة الانسانية والمعيشية للنازحين والمجتمع المضيف.
وشدد الوكيل مفتاح، على المنظمات الأممية والدولية، على ضرورة مواصلة مهامها وتأدية دورها في توفير المساعدات والأعمال الإغاثية كواجب انساني للنازحين والمجتمع المضيف.