السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني يوم غدٍ مساندة لإخواننا في فلسطين وتحدياً لأمريكا وبريطانيا وكيان العدو
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
جدد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دعوته للشعب اليمني للخروج المليوني في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وساحات المحافظات تعبيراً عن الإيمان والوفاء، ومساندة لإخواننا في قطاع غزة، وتحدياً لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل.وقال السيد القائد في خطاب له اليوم حول آخر التطورات والأحداث: “أتوجه إلى شعبنا العزيز وأدعوكم بدعوة الله وأناديكم بنداء الأقصى الشريف، وبنداء مظلومية الشعب الفلسطيني للخروج المليوني يوم الغد”، متابعاً كلامه: “واصلوا واستمروا، لا تكلوا ولا تملوا ولا تفتروا ولا تهنوا طالما والعدوان مستمر على الشعب الفلسطيني”.
وأكد السيد القائد أن “شعبنا مستمر في ثباته على موقفه طالما الدم الفلسطيني مسفوك والجرائم الإسرائيلية مستمرة”، مؤكداً أن “الثبات والاستمرار ميزة مهمة في موقف شعبنا تعبّر عن مدى الإيمان والوعي والشعور بالمسؤولية”.
وقال السيد القائد في خطاب له اليوم حول آخر المستجدات إن “الحضور المليوني يشهد على ثبات شعبنا ويترجمه في موقف عملي متكامل من إطلاق الصواريخ إلى الخروج في المظاهرات”، مؤكداً أن ” الخروج المليوني يعبّر عن الرجولة والشرف وعدم الانكسار؛ لأن العدو يريد أن يكسر إرادة الشعب اليمني”
وأشار السيد القائد إلى أن العدو يحسب التراجع عن الحضور حتى على مستوى المظاهرات انكساراً وتراجعاً وضعفاً، لافتاً إلى أن “الحضور في المظاهرات يعبّر عن الشعور بالمسؤولية ويظهر العافية والسلامة الأخلاقية والإنسانية”، وأن “الحضور المليوني الأسبوعي هو عائق أمام الأعداء تجاه مؤامرات وخطط كثيرة”.
ولفت إلى أن الأعداء لو لاحظوا أن هناك ضعفاً في التفاعل الشعبي كانوا سيعلقون على ذلك بعض الآمال، مشدداً على أن الحضور المليوني له أهمية قصوى في إفشال الكثير من مؤامرات الأعداء.
ووجه السيد القائد رسالته للشعب اليمني قائلاً: “حضورك في يوم من الأسبوع في المظاهرات له هذه القيمة فهو جزء من جهادك في سبيل الله ومن مسؤوليتك الإنسانية والإيمانية”، مبيناً أن “خروج الشعب في ميدان السبعين وفي المحافظات يعبّر عن إيمانه ووفائه ورجولته وشجاعته لأنه تحدٍّ لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل”.
وزاد بقوله: “الخروج المليوني في هذه المرحلة التاريخية ليس خروجاً عادياً فله معنى كبير وأهمية كبيرة، نخرج إلى المظاهرات حتى بين المطر لنترجم هويتنا الإيمانية ولنعبّر عن مصاديق الحديث النبوي “الإيمان يمان”.
وأكد أن الخروج في المظاهرات هو استجابة لله واستجابة لرسول الله واستجابة لمقتضى الانتماء الإيماني والضمير الإنساني، وأن الخروج في المظاهرات هو في غاية الأهمية وهو متيسّر ومتاح ومقدور لا ينبغي الملل أمامه. # كلمة#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي#العدوان الصهيوني على غزة#فلسطين المحتلةصنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید القائد فی المظاهرات
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه ولم يتمكن من استعادة أسراه دون صفقة تبادل
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أن الموقف السياسي للإخوة في حركة حماس كان وفيا مع هذا الثبات والتضحيات التي يقدمها المجاهدون في الميدان والشعب الفلسطيني في غزة، فالثبات في الموقف السياسي بالرغم من الضغوط الكثيرة التي مصدرها الأمريكي والعالم الغربي وكثير من الأنظمة العربية هو أيضاً درس عظيم. موضحا أن ثبات الموقف السياسي يتوج الصورة المتكاملة لثبات وصمود وتماسك المجاهدين والشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن الأمريكي اتجه إلى خيار الاتفاق بعد الإخفاق والفشل الكبير والذي بات واضحاً بأنه لا أفق له ، لم يعد هناك أفق ولا أمل حتى في داخل الكيان المحتل وكثير من قادته وإعلامييه ومراكز دراساته كانوا في إحباط ويأس وكلما عادت العمليات الفلسطينية لتتصاعد من جديد كلما ترسخت حالة الفشل لدى العدو الإسرائيلي.
وأكد السيد أن العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه المعلنة والواضحة، وفشل فشلا ذريعا في استعادة أسراه دون صفقة تبادل، لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي مع ما يمتلكه من إمكانات استخباراتية فشل في العثور على الأسرى رغم الظروف الصعبة في مسألة إخفائهم فالكثير من الإسرائيليين يعترفون بالفشل في استعادة الأسرى بالقوة والفشل في إنهاء المقاومة في غزة مع أنها كانت أهدافا معلنة للعدو.
وأضاف: ”العدو الإسرائيلي فشل في تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة”. موضحا أن الأمريكي دخل في المعركة مع الإسرائيلي حتى أصبح في كثير من الأحيان أشبه بواجهة، وتصبح الحرب أمريكية بامتياز.
وأوضح قائد الثورة أن النتيجة التي وصل إليها الإسرائيلي والأمريكي معاً بعد هذا العدوان بكل ما فيه من إجرام وطغيان وتدمير وقتل هو الفشل وما تحقق للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة هو رصيد هائل من الإجرام الذي لا مثيل له في نطاق جغرافي محدود. وأضاف: “إبادة نسبة مئوية من السكان من الأطفال والنساء والكبار والصغار يعتبر إجراماً وليس نجاحاً عسكرياً”.
لافتاً إلى هناك دروسا مهمة جداً من جولة الخمسة عشر شهراً في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وهو الصراع أيضاً مع كل الأمة فجولة الـ15 شهرا مع العدو الإسرائيلي معركة تستهدف كل الأمة وهي من أبرز الجولات في تاريخ الشعب الفلسطيني. مؤكدا أن الصراع مع العدو الإسرائيلي مستمر، ولكن هناك جولات خلال 77 عاما . مؤكدا أن هذه الجولة كانت أكبر جولة من حيث حجم العدوان والإجرام بحق الشعب الفلسطيني منذ أكثر من قرن من الزمان.
وبيّن السيد أن مستوى الصمود الفلسطيني في هذه الجولة هو أكبر من أي صمود في أي جولات سابقة وهو صمود عظيم ومن البشائر المهمة لمستقبل الشعب الفلسطيني وبهذا المستوى من الثبات والتمسك بالقضية العادلة يكون الشعب الفلسطيني أقرب بكثير إلى أن يحظى بنصر الله وأن يصل إلى النتيجة الحتمية بزوال الكيان المؤقت.
مشيراً إلى أن الإسرائيليين كانوا مرعوبين في هذه الجولة من أن تكون النهاية قد حانت وكان الرعب واضحاً.. مؤكداً أن خيار الجهاد في سبيل الله والمواجهة والمقاومة للعدو هو خيار حتمي لحماية الشعوب ولنيل حقوقها المشروعة مع الأخذ بأسباب القوة والانتصار.