الحب لا يعترف بالحواجز.. قصص رومانسية في دار رعاية المسنين في بريطانيا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
لا يعترف الحب بالحواجز والأعراف الاجتماعية، وهو ما أثبته المسنون في دار رعاية في المملكة المتحدة، حكوا قصص الحب التي جمعتهم
يسود الحب أجواء دار رعاية "مانور هاوس" في بلدة هاروغيت في بريطانيا، وتحكي جين قصة الحب التي جمعتها مع بيتر كروثر، والتي تُوّجت بالزواج عام 1956.
تتذكر جين الحب من أول نظرة: "ما جذبني هو معطفه"، ويضحك بيتر: "لقد كان معطفاً واقياً من المطر".
وبقيت الرومانسية تسود هذه العلاقة لمدة 68 عاماً، حتى انتقال الزوجين إلى دار المسنين، حيث يعيشان مع 6 أزواج آخرين.
شاهد: كورونا يدفع دار مسنين إلى إنشاء "صندوق للعواطف" في البرتغالإيطاليا تفتح تحقيقاً في وفيات دار مسنين يشتبه أنها نجمت عن فيروس كورونا التطبيق الذي حول وسائل التواصل الاجتماعي إلى دار مسنين.. لا يخلو من المخاطر فاحذروهأما جيف فوسيت البالغ من العمر 90 عاماً، فقد تقدم بطلب زواج من كاثي وينرايت في نوفمبر الماضي، وقد أمضيا بالأمس أول عيد حب لهما معاً
ويمثل زواجهما رسالة قوية للعالم عن أن الحب لا يعرف حدوداً للزمان أو المكان أو الظروف، ودليلاً على أن الحياة تستحق أن تعاش حتى أخر لحظة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "ستارلينك" تحصل على موافقة إسرائيل لتشغيل الإنترنت فى أجزاء من غزة.. لكن بشروط شاهد: قتلى وجرحى في قصف على مركز تجاري في بيلغورود الروسية بينهم بن غفير وسموتريتش.. وزراء إسرائيليون متشددون يرفضون خطة لإقامة "دولة فلسطينية" المملكة المتحدة عيد الحب سن التقاعد زواجالمصدر: euronews
كلمات دلالية: المملكة المتحدة عيد الحب سن التقاعد زواج قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين احتجاجات فرنسا طوفان الأقصى غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس الحرب في أوكرانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين: رعاية اليتيم واجب ديني ومسؤولية مجتمعية وأخلاقية
أكَّد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنَّ رعاية اليتيم من أهم الأعمال التي يمكن أن يتقرب بها الإنسان إلى الله عز وجل، وهي مسؤولية مجتمعية وأخلاقية تعزز من الروابط الاجتماعية والتماسك المجتمعي، مشيرًا إلى ضرورة توفير احتياجاتهم المادية وتقديم الرعاية النفسية والاجتماعية والتعليمية لهم، ليكونوا نماذج نافعة في أوطانهم ومجتمعاتهم.
وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيان بمناسبة يوم اليتيم العربي الذي يوافق أول جمعة من شهر أبريل من كل عام، إن الدين الإسلامي الحنيف حث على كفالة اليتيم، وحسن معاملته وإكرامه، ورعاية شؤونه ومصالحه، وجعل ذلك من أفضل الأعمال الصالحة التي ينال بها المسلم الأجر والثواب من الله تعالى، فقال جل وعلا: {وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ لاَ تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا} [النساء: 2]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ هَكَذا» وأشارَ بالسَّبَّابةِ والوُسطى، وفرَّجَ بينهما شيئًا. (صحيح البخاري).
ودعا مجلس حكماء المسلمين، إلى ضرورة العمل على تقديم الدعم والرعاية اللازمة لمَن فقدوا آبائهم جراء ما يشهده عالمنا اليوم من حروب وصراعات، راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء، وفقد جراءها عشرات الآلاف من الأطفال الأهل والسكن والمأوى، فأصبحوا اليوم بحاجة ماسة إلى العناية والرعاية وإعادة تأهيلهم نفسيًّا واجتماعيًّا وتقديم يد العون لهم.