بالفيديو.. خالد الجندي: نعاني من ظواهر غريبة في المجتمع بسبب سوء التربية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المجتمع يعاني من ظواهر مخيفة من طلاب يريدون الغش في الامتحانات والتسكع في الشوارع والمقاهي طوال الليل حتى الفجر، موضحا أن هذه الظواهر بسبب نقص التربية في البيوت.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن الصحابة الذين صنعوا الأمة الإسلامية بجانب الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا نتاج تربية صحيحة وأهاليهم ربوهم، والرسول يقول "الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا".
وشدد الجندي على ضرورة غرس الرجولة والاحترام والمسئولية في الأبناء من الصغر وتفادي سوء التربية، مستشهدا على نفسه بأنه يقوم بغرز الرجولة في حفيده بمناداته بألقاب الرجال الكبار حتى ينشأ على الرجولة منذ صغره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الامتحانات الغش في الامتحانات
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: لا تدعو بقول "ربنا يخليك" بل قل "ربنا يحفظك"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حديثه عن بعض الدقائق اللغوية في القرآن الكريم، أن هناك فرقًا دقيقًا بين بعض الكلمات التي تبدو متشابهة في الشكل ولكن تختلف في المعنى والسياق.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن كلمة "خلوا" في قوله تعالى: "وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ" تعني انفردوا بهم، أي ذهبوا إليهم سرًا، أما في قوله تعالى: "فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ"، فالمقصود بها إطلاق سراحهم وتركهم يمضون في طريقهم.
وأشار الجندي إلى أن عبارة "ربنا يخليك" التي يستخدمها البعض للدعاء، قد تحمل معنى غير مقصود، إذ إن "يُخْلِي" تعني يترك، ولذلك من الأفضل أن يقول الشخص "ربنا يحفظك" بدلاً من "ربنا يخليك".
كما تطرق إلى الفرق بين "البرق" و"برق البصر"، موضحًا أن "البرق" في الآية "يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ" هو لمعان السحاب، بينما في قوله تعالى "فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ" (الملك: 7) تعني زوغان البصر واضطرابه عند الفزع.
وأضاف الشيخ الجندي أن هناك فرقًا بين "آذان" و"أذان"، حيث إن "آذان" جمع "أُذُن"، أي الجارحة التي نسمع بها، أما "أذان" فهو الإعلام بالشيء، مثل "أَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ"، وهو ما ينطبق على أذان الصلاة، إذ تعني الإعلان بدخول وقتها، وليس المقصود بها الأذن البشرية.
وأوضح الفرق بين "قاموا" في سورة البقرة و"قام" في قصة سليمان عليه السلام، حيث إن "قاموا" في البقرة تعني توقفوا بعد أن كانوا يمشون، بينما في قصة سليمان تعني وقف بعد أن كان جالسًا.
وأشار إلى أن القرآن الكريم مليء بالإعجاز اللغوي الذي يكشف عن دقة معانيه، مما يستوجب التدبر والتأمل في ألفاظه وعدم الاكتفاء بالقراءة السطحية.