أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المجتمع يعاني من ظواهر مخيفة من طلاب يريدون الغش في الامتحانات والتسكع في الشوارع والمقاهي طوال الليل حتى الفجر، موضحا أن هذه الظواهر بسبب نقص التربية في البيوت.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن الصحابة الذين صنعوا الأمة الإسلامية بجانب الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا نتاج تربية صحيحة وأهاليهم ربوهم، والرسول يقول "الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا".



وشدد الجندي على ضرورة غرس الرجولة والاحترام والمسئولية في الأبناء من الصغر وتفادي سوء التربية، مستشهدا على نفسه بأنه يقوم بغرز الرجولة في حفيده بمناداته بألقاب الرجال الكبار حتى ينشأ على الرجولة منذ صغره.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الامتحانات الغش في الامتحانات

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: «الكون متعدد ليه عاوزين الفقه يكون واحد؟»

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التعدد في الفهم الفقهي نعمة مش نقمة، ومش مطلوب أبدًا إن الناس كلها تمشي على رأي فقهي واحد، لأن ربنا نفسه خلق الكون كله على التنوع والاختلاف، فكان من الطبيعي إن الفقه كمان يحتمل التعدد والاختلاف.

وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الخميس: «فيه ناس مستغربة ليه الفقه مش واحد؟ ليه عندنا مالكي وشافعي وحنفي وحنبلي؟! أنا بسألهم: إذا كان الكون اللي ربنا خلقه كله متنوع، من الألوان، للطبيعة، للناس، يبقى إزاي عايزين الفقه يبقى رأي واحد؟!».

وأضاف: «ربنا بيقول في سورة آل عمران: (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات)، يعني في آيات واضحة جدًا لا تحتمل إلا معنى واحد زي: (قل هو الله أحد)، دي آية محكمة، وفي آيات تانية ربنا خلاها تحتمل أكتر من تفسير، وده اسمه التشابه، وده اللي بيخلي الفقه واسع والآراء متعددة».

وأوضح «الجندي» أن المتشابهات في القرآن مش للتشويش، بل للتيسير والتوسعة، موضحا: يعني مثلًا، كلمة (قروء) في القرآن معناها إيه؟ هل هي الحيض ولا الطُهر؟ الاتنين اتقالوا في الفقه، وكل مذهب ليه دليله، كلمة (لامستم) معناها إيه؟ المس ولا الجماع؟ برضه فيها خلاف، الخلاف ده مش تناقض، ده ثراء فقهي.

وأوضح أن الفتوى نوعان: إما فتوى في أمر خاص، وفي الحالة دي لك أن تختار من بين الآراء الفقهية ما يناسبك من مذهب مالكي أو شافعي أو غيره، لأن فيه سعةـ لكن لو الفتوى في أمر عام يمس المجتمع كله، فلا يجوز لكل فرد يختار على مزاجه، لازم نرجع ونلتزم برأي المشيخة، لأن توحيد الكلمة أهم من تعدد الاجتهادات.

مقالات مشابهة

  • أمين الأعلى للشئون الإسلامية يلقي كلمة وزارة الأوقاف في مؤتمر كلية الشريعة
  • الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة النهار بسبب مخالفات حياتك من الطبيعة
  • المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة يعقد اجتماعه الدوري
  • إنشاء وحدة مركزية بالمجلس الأعلى للجامعات لتنفيذ مشاريع جوائز التميز
  • خالد الجندي: «الكون متعدد ليه عاوزين الفقه يكون واحد؟»
  • خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع
  • «الأعلى للإعلام»: استدعاء الممثل القانوني لقناة النهار بسبب برنامج حياتك من الطبيعة
  • الأعلى للإعلام: استدعاء الممثل القانوني لقناة النهار بسبب مخالفات برنامج حياتك من الطبيعة
  • «الدنيا دي غريبة أوي».. حورية فرغلي تثير الجدل بصورة مع باسم سمرة (صور)
  • بالفيديو.. تفاصيل وقف قيد الزمالك بسبب قضية خالد بو طيب