«الزراعة»: السعر المعلن للقطن ليس نهائيا.. ونتابع الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى عطية عمارة، رئيس بحوث المعاملات الزراعية، إن سعر توريد القطن الذي أعلنه مجلس الوزراء اليوم، يمثل الحد الأدنى الذي لن يقل عنه سعر التوريد، على أن يكون الاستلام في حينه، بسعر المنظومة، إن زاد عن سعر الضمان.
وأشار إلى تحديد سعر ضمان توريد القطن لهذا العام، ليكون 12.000 جنيه لقنطار الوجه البحري، و10.
وفي النهاية سيتم المحاسبة والشراء بالأسعار الأعلى، سواء في الأسواق المحلية أو العالمية، كما أنها ملتزمة بها الدولة طالما في صالح المزراع، ويأتي هذا في اطار سبل النهوض وتنمية إنتاج وصناعة القطن المصري.
كما أكد أن دعم المزارع يأتي على أولويات القيادة السياسية، لتحسين مستوى معيشته، وزيادة دخله، في إطار المبادرة الرئاسية حياه كريمة، نظرا لدوره المهم في تحقيق الأمن الغذائي والكسائي، وحرصه الدائم على الإنتاج المستمر والمتميز.
كيفية تحديد أسعار ضمان محصول القطن؟تابع أنه عند تحديد أسعار الضمان لمحصول القطن، يتم عمل والأخذ في الحسبان، عدد من المعايير، منها الاعتماد على بيانات فعلية من أسواق مستلزمات الإنتاج وأسواق العمل، وتحديث هذه البيانات سنويًا، وتحديد أسعار الضمان لمحصول القطن على أساس الأسعار العالمية، وأخذ متوسط أسعار الموسم السابق في الحسبان، وأسعار العملة المحلية والأجنبية.
ولفت إلى أن من بين المعايير أيضا، الأخذ في الحسبان الدعم المباشر الذي تقدمه الدول المنتجة للقطن، لاستنباط أصناف جديدة مرتفعة الإنتاجية، وربط أسعار الضمان لمحصول القطن بالعائد الصافي للمحاصيل الزراعية المنافسة.
وتوفير كمية من تقاوي القطن المنتقاة، التي تكفي لزراعة كل المساحات المستهدف زراعتها الموسم المقبل، وبأعلى نقاوة وراثية ممثلة للأصناف الحديثة، وسيتم طرحها للمزارعين بالجمعيات الزراعية، في مختلف المحافظات، في إطار الخريطة الصنفية الجديدة لمحصول القطن هذا العام، وجميعها أصناف ذات إنتاجية وجودة عالية والتي تمتاز بها مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر القطن سعر ضمان القطن الوزراء الزراعة لمحصول القطن
إقرأ أيضاً:
بحوث الاسكندرية توصي بالتوسع في زراعة الخيار والفلفل بالصوب الزراعية
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، دورة بعنوان "دور التسويق وأهميته في تنمية القطاع الزراعي" بوحدة بحوث الاسكندرية التابعة للمعهد، وورشة عمل بعنوان "الزراعة المحمية ودورها في تحقيق الامن الغذائي المصري" بوحدة بحوث الدقهلية التابعة للمعهد.
يأتي ذلك في ضوء تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة 2030 لقطاع الزراعة للنهوض بالقطاع وتطويره، وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري وايجاد حلول لها وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وقد تناولت الدورة مداخل دراسة التسويق الزراعي، ومحددات الطلب والعرض للسلع الزراعية، وتسويق الحاصلات الزراعية، وتسويق الإنتاج الحيواني والداجني والأسماك، والهوامش التسويقية وكيفية تحقيق الكفاءة التسويقية، وأهمية التسويق الإلكتروني في الإنتاج الزراعي، وأهم المشاكل التسويقية التي تواجه القطاع الزراعي.
وفي ضوء الموضوعات والمحاور التي تم مناقشتها في الدورة التدريبية تم التوصل إلى مجموعة من التوصيات أهمها: التأكيد على توفير المعلومات السوقية لرواد السوق من المنتجين وبائعين ومشتريين، ووضع منظومة تضمن توافر المعلومات التسويقية عن المنتجات الزراعية المسوقة، وزيادة استخدام وسائل التواصل الإلكترونية لسهولة التواصل مع المزارعين والمنتجين بكل منطقة لعرض منتجاتهم وتسويقها إلكترونيا إلى جانب تسويق البذور والأسمدة والمبيدات وغيرها، وتبنى منظومة لربط المزارعين بالمجمعات الاستهلاكية لتسويق إنتاجهم من الخضراوات والفاكهة من خلال روابط المزارعين أو شركات التسويق الزراعي.
وقد ركزت الورشة التي ألقتها الدكتورة عبير محمود عبد الحكيم حسين، وعقب عليها الدكتور أحمد الموافي البهلول على مدى توفر المعلومات التسويقية قبل نضج المحصول، ودعم الدولة لمستلزمات الانتاج، وتوفر ودعم المبيدات في الجمعيات وبنوك القرى، ومدى فاعلية المبيدات المستخدمة، والندوات الارشادية للزراع للتعريف بأشكال الاصابة بالآفات الحشرية.
وقد أوصت الورشة بزيادة التوسع في زراعة محصولي الخيار والفلفل بالصوب الزراعية نظرا لارتفاع الإنتاجية بها مقارنة بالزراعة المكشوفة، ورفع كفاءة جهاز الارشاد الزراعي بالجمعيات التعاونية بالقرى والمراكز، وزيادة توفير مستلزمات الانتاج وبصفة خاصة الأسمدة الكيماوية، وزيادة تشجيع شباب الخريجين وصغار المزارعين على الاتجاه نحو الزراعة المحمية، وزيادة توفير منافذ تسويقية بالقرب من مناطق الزراعة المحمية لتسهيل تصريف المنتجات.