الوحدة نيوز/ متابعات:

ظهرت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، بأحد موانئ الهند، وهي تحتفي بالجسر البري لنقل البضائع إلى إسرائيل عبر الإمارات والسعودية والأردن.

يعد الجسر البري الجديد، بديلاً عن المسار البحري، في ظل الهجمات التي تشنها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، على الناقلات الإسرائيلية، والمتجهة إلى موانئ الاحتلال.

الوزيرة الإسرائيلية قالت: “نحن الآن في ميناء موندرا، أكبر ميناء بالهند أقصى الشمال، الذي تخرج منه البضائع.. كل هذه الشحنات إلى الإمارات، ومن الإمارات بالطريق البري إلى إسرائيل”.

كما أضافت في الفيديو الذي صورته: “فرضت علينا الحرب تحديات.. التحدي الأكبر هو كيف نورد البضائع إلى إسرائيل.. دولة إسرائيل هي كالجزيرة وجميع البضائع تصل عن طريق البحر”.

وتابعت أن هذا المسار بديل عن البحر الأحمر بسبب هجمات جماعة الحوثي، على السفن التي تصل إلى “إسرائيل”، لافتة إلى أن البضائع تخرج من ميناء موندرا بالهند إلى الإمارات بحراً، ثم يتم نقلها عبر شاحنات براً عبر السعودية ثم الأردن ثم إلى “إسرائيل”.

كانت الوزيرة الإسرائيلية قد ذكرت سابقاً، أن تل أبيب تعمل على مسار لنقل البضائع من الهند عبر الإمارات، ومن ثم إلى دولة الاحتلال، للالتفاف على هجمات الحوثيين.

ميري ريغيف قالت في تدوينة على منصة (إكس): “نقوم بإنشاء محور التفافي على الموقف اليمني ، حيث سيتم نقل البضائع من الهند عبر أبو ظبي إلى تل أبيب”.

كما أشارت إلى أن النقل البري للبضائع سيؤدي إلى تقصير الوقت بمقدار 12 يوماً، وتقليل وقت الانتظار الحالي بشكل كبير.

مطلع شهر ديسمبر الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن توقيع اتفاقية تشغيل جسر بري بين ميناء دبي وميناء حيفا المحتلة، كما ذكرت أن ذلك يأتي بهدف تجاوز ما عدّته “التهديد اليمني بإغلاق الممرات الملاحية”.

في 16 ديسمبر الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن وصول الدفعة الأولى من الشحنات التجارية المحملة بالمواد الغذائية الطازجة من إمارة دبي لتل أبيب، وذلك ضمن جسرٍ بري جديد بديل عن البحر الأحمر.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

“الجيش البري صغير”.. بريك يحذر من حرب شاملة على عدة جبهات

#سواليف

اعتبر اللواء الإسرائيلي المتقاعد #إسحق_بريك أن #الجيش تدهور ولم يطور مفهوما أمنيا للحرب الحالية أو المستقبلية، محذرا من أن الجيش البري صغير ولا يستطيع القتال على أكثر من جبهة.

وفي مقال له في صحيفة “هآرتس”، أشار بريك إلى أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب عن الحاجة إلى إجلاء نحو مليوني فلسطيني من قطاع #غزة إلى أماكن أخرى في العالم، أثار ردود فعل غاضبة في #العالم_العربي، مما قد يؤدي إلى #تدهور_خطير في العلاقات الإقليمية. فقد يؤثر هذا الإعلان على اتفاق السلام مع السعودية، ويهدد استقرار معاهدة السلام مع مصر، فضلا عن احتمال عودة تحالفات عربية ضد إسرائيل إلى الواجهة.

ورأى أنه في ظل هذه التطورات، باتت المرحلة الثانية من صفقة إطلاق سراح الرهائن موضع شك، حيث تصر إسرائيل على ربط تنفيذها باستسلام “حماس” ونزع سلاحها، وهو أمر يبدو غير وارد، لا سيما في ظل اعتقاد الحركة بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى تهجير سكان غزة وإبعادهم عن أرضهم.

مقالات ذات صلة الشرع يروي تفاصيل عن فترة اعتقاله في أبو غريب وسجون عراقية أخرى / فيديو 2025/02/10

ولفت إلى أنه بدلا من التمسك بأوهام سياسية، يجب على المستوى السياسي الإسرائيلي العمل على تحرير جميع الرهائن دون فرض شروط مستحيلة، و #إنهاء_الحرب التي فقدت هدفها، والتركيز على إعادة بناء الدولة، وتحسين الاقتصاد، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وإصلاح العلاقات الدولية، وتطوير الجيش، داعيا إلى مراجعة شاملة لعقيدة الأمن القومي الإسرائيلي.

وقال إنه “بسبب الجمود الفكري، والغرور، وسوء الإدارة العسكرية، وهروب القيادات من المسؤولية، فضلا عن الإهمال الخطير، تدهور الجيش الإسرائيلي وتآكل قدراته الدفاعية، حيث لم يتم تطوير عقيدة أمنية تلائم الحروب الحديثة والمستقبلية، لم يُعدَّ الجبهة الداخلية لمواجهة الحروب، تم تقليص قوات المشاة، ما أثر على قدرتها على خوض المعارك البرية، لم يتم وضع استراتيجيات دفاع وهجوم فعالة ضد الصواريخ، والمسيرات، والقذائف”.

وأشار بريك إلى أنه “بسبب غياب التخطيط الأمني وعدم استيعاب الواقع العسكري المتغير، لم يتمكن الجيش من اقتناء أسلحة متطورة تناسب الحروب متعددة الجبهات. كما لم يتم إنشاء وحدة صواريخ أرض-أرض لتدمير منصات إطلاق صواريخ العدو، مما جعل الاعتماد على الطائرات أقل فعالية”.

وحذر من ” #خطر #حرب_إقليمية_كبرى وشاملة، حيث سيكون على الجيش الإسرائيلي مواجهة عدة جبهات في وقت واحد: حزب الله في لبنان، الذي يعزز قواته باستمرار، الميليشيات الجهادية المتطرفة في سوريا بدعم من تركيا، الميليشيات الموالية لإيران على الحدود الأردنية، إمكانية اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة في الضفة الغربية بسبب تدفق الأسلحة، خطر انضمام مصر للحرب في ظل ظروف معينة، بالإضافة إلى حماس في غزة”.

وشدد على أن “هذه السيناريوهات تتطلب استعدادا عسكريا شاملا، وهو ما تفتقر إليه إسرائيل حاليا بسبب تخفيض حجم القوات البرية خلال العقدين الماضيين”، مشددا على أنه “إذا اندلعت حرب إقليمية فجائية، فستكون إسرائيل في وضع خطير للغاية، لذلك على الجيش أن يستعد لأسوأ السيناريوهات المحتملة، بدلا من الاعتماد على تقييمات استخباراتية قد تكون خاطئة، كما حدث في الماضي”.

مقالات مشابهة

  • 1540 سوريًا يعودون إلى وطنهم عبر ميناء نويبع منذ بداية العام
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لليوم الثاني لسوء الأحوال الجوية
  • الأحوال الجوية تتسبب في إغلاق ميناء الغردقة البحري بمصر
  • مصر.. إغلاق ميناء الغردقة البحري بسبب الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
  • «الصحة الفلسطينية»: إسرائيل تتعمد عرقلة سفر الحالات المرضية عبر معبر رفح البري
  • الأرصاد: أجواء باردة ليلًا واحتمال هطول أمطار متفرقة
  • “الجيش البري صغير”.. بريك يحذر من حرب شاملة على عدة جبهات
  • ميناء الإسكندرية يحقق طفرة غير مسبوقة في حركة السفن وتداول البضائع خلال عام 2024
  • ميناء الاسكندرية: طفرة بكميات البضائع المتداول خلال عام 2024