توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الخميس، حزب الله، بوصول طائرات جيش الاحتلال إلى أهداف "أبعد" في لبنان.

تصريحات جالانت، جاءت في ختام تمرين جاهزية الجبهة الداخلية لسيناريو الحرب في الشمال، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

وقال جالانت: "تقدمنا درجة واحدة، لكن هذه درجة واحدة من أصل عشرة" في إشارة الى ارتفاع مستوى التصعيد.

وأضاف: "لا يمكننا الهجوم فقط على مسافة 20 كيلومترًا، بل أيضًا على مسافة 50 كيلومترًا، وفي بيروت، وفي أي مكان آخر، لا يزال لدى الجيش الإسرائيلي قوة قوية جدًا، مهمة جدًا جدًا".

وحذّر قائلا: "طائراتنا في سماء لبنان تحمل قنابل أثقل لأهداف أبعد".

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أنه يعتزم إجراء سلسلة من التدريبات، لتعزيز جاهزية الساحة المدنية لسيناريو الحرب شمالا، ووجه بصياغة خطة لإنشاء منظومة دفاعية للمواقع الاستراتيجية الإسرائيلية".

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أنه "تم تنفيذ التمرين، الذي تم الترتيب له مسبقًا، كجزء من سلسلة من التدريبات التي جرت في الأشهر الأخيرة".

وتأتي تصريحات جالانت، تزامنا مع تصعيد لافت على الحدود مع لبنان، بين تل أبيب وحزب الله، حيث أعلنت الحكومة اللبنانية في وقت سابق الخميس، أنها تعتزم تقديم شكوى عاجلة ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي، على خلفية استشهاد 7 مدنيين بقصف إسرائيلي على بناية سكنية جنوبي لبنان، الأربعاء.

وتصاعد التوتر على جانبي "الخط الأزرق"، على وقع حرب مدمرة تشنها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ خلّفت حتى الخميس 28 ألفا و663 شهيدا و68 ألفا و395 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية الإيرانية تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان

يمانيون../ دانت وزارة الخارجية الإيرانية استمرار العدوان والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ، مؤكدة ان “هذه الجرائم هي جرائم حرب وضد الإنسانية”.

ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في حديث له اليوم الجمعة الى ان “تكثيف الاعتداءات الصهيونية على مخيمات وخيام التوطين المؤقت للاجئين الفلسطينيين في غزة هو مثال موضوعي على جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”، ودعا إلى “تحرك عالمي حاسم لمحاكمة ومعاقبة قادة الكيان الصهيوني بسبب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.

وانتقد بقائي “تقاعس مجلس الأمن الدولي تجاه هذه الجرائم”، وشدد على “تواطؤ الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تواصل تقديم المساعدات العسكرية للكيان الصهيوني في الجرائم التي ترتكب في غزة”.

من جهة ثانية، استنكر بقائي “استمرار العدو الصهيوني بالاعتداء على سيادة لبنان ووحدة أراضيه من خلال انتهاكه المتكرر لاتفاق وقف إطلاق النار وشن هجمات جوية وطائرات مسيرة على مناطق مختلفة من لبنان واغتيال الناشطين السياسيين والاجتماعيين في البلاد”، وأكد على “مسؤولية الأمم المتحدة والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في وقف هذه الاعتداءات والجرائم”.

وأشار بقائي الى أن “استمرار إفلات الكيان الصهيوني من العقاب واستمرار قتل المواطنين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية واحتلال أجزاء من لبنان وسوريا يهدد بشكل خطير السلام والأمن في منطقة غرب آسيا، وأن على دول المنطقة أن تتخذ إجراءات جادة لمنع انتشار انعدام الأمن ومواجهة توسع كيان الفصل العنصري”.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ندفع ثمنًا باهظًا في غزة
  • الوزير الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي، وندعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقفها
  • وزارة الخارجية الإيرانية تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان
  • الخارجية الايرانية تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان
  • انقسامات وخلافات داخل إسرائيل تهدد نتنياهو
  • الجنائية الدولية ترفض تعليق ملاحقة نتنياهو وجالانت
  • بنكيران يسقط في المحظور: القانون يمنع جمع التبرعات لأهداف انتخابية (وثيقة)
  • اعتداءات صهيونية جديدة على جنوبي لبنان
  • أبو الغيط: نرفض الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وسوريا
  • العدوانية الإسرائيلية تخدم الحزب أحيانًا