بايتاس يرد على اتهامات المعارضة بتحويل البرلمان إلى ملحقة حكومية: "مسنودون بالأغلبية"
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن هذه الأخيرة، “تحترم البرلمان وتقدر دوره، ومختلف القرارات الصادرة عن المجلس الدستوري سابقا أو المحكمة الدستورية حاليا، تؤكد على أهمية التعاون والتكامل بين المؤسستين الدستوريتين”.
وأضاف الوزير المنتدب في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، “نشكر البرلمان على انخراطه في القضايا الاجتماعية الكبرى من قبيل الدعم الاجتماعي وأيضا جهوده لتسريع إخراج عدد من القوانين”.
وقال أيضا، “لكن طبيعي جدا أن نسمع بعض التوصيفات من قبيل التي وردت في السؤال (يتعلق الأمر بحرمان المعارضة من حقوقها وتحويل البرلمان إلى ملحقة للحكومة)، والجواب عنها هو أن الحكومة لها أغلبية في البرلمان، والحكومات في العالم مسنودة بأغلبية برلمانية”.
وعبر المتحدث عن تقديره لدور البرلمان والمعارضة، و”انخراط البرلمان في القضايا الوطنية الكبرى”، واستدرك، “لكن الحكومة تحترم المعارضة والبرلمان والاقتناع الراسخ هو أن التكامل ما بين هاتين المؤسستين هو الذي يعطي مؤسسات عمومية قادرة على حلحلة قضايا اجتماعية كبرى”.
كلمات دلالية البرلمان الحكومة بايتاسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البرلمان الحكومة بايتاس
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إرضاء المواطن هو الهدف الأول للحكومة الجديدة
قال الكاتب الصحفي خالد داوود، إنّ إرضاء المواطن هو الهدف الأول من اختيار الحكومة الجديدة والوزراء المعنيين بالملفات المهمة المطروحة الآن، مشيرًا إلى أنه على رأس هذه الاهتمامات قضية الكهرباء والتعامل مع قضايا الوضع الاقتصادي والسعي إلى التخفيف من حدة التضخم وزيادة الأسعار والعمل على تحسين الخدمات المقدمة في التعليم والصحة.
تغيير 20 وزارةوأضاف داوود، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هشام عبد التواب، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الحكومة الجديدة شهدت تغيير عدد كبير من الوزارات، إذ أشارت التقارير إلى ما يقترب من 20 وزارة سيتم تغيير المسؤولين عنها في ظل بقاء رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وهذا سيضمن نوعا من التواصل مع المهام العاجلة التي كانت تضطلع الحكومة بها في الفترة المقبلة.
الملف الاقتصادي في الحكومة الجديدةوتابع الكاتب الصحفي: «الملف الاقتصادي يأتي على رأس قائمة أولويات المواطنين ومطالبهم، وبخاصة أننا مررنا بظروف شديدة الصعوبة على مدى السنوات الأخيرة القليلة الماضية، والعالم مرّ بأزمات مثل جائحة كورونا، ونحن نتحدث عن 5 سنوات من المشكلات والتحديات الإقليمية التي أدت في النهاية إلى أن المواطن يشارك بصبر وجلد في دفع ثمن التغيرات التي تحدث عالميا مثل الحرب الروسية الأوكرانية وحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على الفلسطينيين في غزة، وكل هذه الأمور تتطلب تعاملا عاجلا».