أستاذ علوم سياسية: ليس هناك ضغط حقيقي على نتنياهو لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يتعرض إلى ضغوط داخلية بسبب الحرب في غزة، موضحًا أن جزء من مؤيديه يرفض الحرب في قطاع غزة سواء بخان يونس أو حتى الهجوم على رفح، والجزء الآخر من جمهور بايدن الذي يسمى باللوبي اليهودي أو الصهيوني الموجود بالولايات المتحدة يدعمون بشكل كبير جدًا استمرار الحرب في القطاع.
وأشار شعث، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء الخميس، إلى أنه لا يعتقد أن هناك ضغط حقيقي على نتنياهو للتوقف عن الحرب، حيث إن هناك اختلاف تكتيكي إجرائي على الطريقة التي يجري بها الحرب، حتى في داخل الحكومة الإسرائيلية هناك خلاف على طريقة الحرب وموعده.
عاجل| السيسي يجتمع مع رئيس الوزراء لهذا السبب وسائل إعلام فلسطينية: ارتقاء شهيدين وعدد من الجرحى بقصف إسرائيلي بغزةوأضاف أستاذ العلوم السياسية، أنه لا يوجد خلاف بين منظومة الحكومة الإسرائيلية داخليًا والولايات المتحدة الأمريكية كذلك لا تختلف في مسألة الدخول، وذلك لأن الموضوع أصبح مسألة وقت لا أكثر من هذا، وليس إلا أن نتنياهو يريد الدخول قبل موعد رمضان، وبيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، يريد تأجيل العملية باعتباره جزءًا في حكومة الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة حرب غزة نتنياهو رفح بايدن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يوضح دلالات توقيت القمة المصرية القبرصية اليونانية
أوضح الدكتور إكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية، أهمية القمة الثلاثية المصرية-اليونانية-القبرصية التي عُقدت اليوم في قصر الاتحادية، مشيرًا إلى دلالات توقيتها وأهدافها.
قمة مصر وقبرص واليونان| تعزيز التعاون الاستراتيجي في مواجهة التحديات وتعميق الشراكة المستقبليةعربية النواب: القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان تاريخيّةوأكد بدرالدين خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن القمة عكست درجة عالية من التوافق بين الدول الثلاث، وهو ما يظهر من خلال اللقاءات المستمرة التي تعزز التعاون الإقليمي والدولي بينها.
وأضاف أن لكل من مصر، واليونان، وقبرص دورًا استراتيجيًا مميزًا؛ فمصر تُعد بوابة للقارة الإفريقية والعالم العربي، بينما تمثل اليونان وقبرص جسراً للاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن التعاون بين هذه الدول يحمل أهمية كبرى على المستويين الإقليمي والدولي، حيث تناولت القمة العديد من القضايا ذات الأبعاد السياسية والاقتصادية، مما يعكس حرص الأطراف الثلاثة على تعزيز الشراكات والتنسيق في مختلف المجالات.