غالانت يتوعد حزب الله
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
توعد وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الخميس 15 فبراير 2024، "حزب الله" اللبناني، بوصول طائرات الجيش إلى أهداف "أبعد" في لبنان.
وقال غالانت في ختام تمرين جاهزية الجبهة الداخلية لسيناريو الحرب في الشمال: "تقدمنا درجة واحدة، لكن هذه درجة واحدة من أصل عشرة" في إشارة الى ارتفاع مستوى التصعيد.
وأضاف: "لا يمكننا الهجوم فقط على مسافة 20 كيلومترًا، بل أيضًا على مسافة 50 كيلومترًا، وفي بيروت، وفي أي مكان آخر، لا يزال لدى الجيش الإسرائيلي قوة قوية جدًا، مهمة جدًا جدًا".
وحذّر قائلا: "طائراتنا في سماء لبنان تحمل قنابل أثقل لأهداف أبعد".
وأكد غالانت، أنه يعتزم إجراء سلسلة من التدريبات، لتعزيز جاهزية الساحة المدنية لسيناريو الحرب شمالا، ووجه بصياغة خطة لإنشاء منظومة دفاعية للمواقع الاستراتيجية الإسرائيلية".
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أنه "تم تنفيذ التمرين، الذي تم الترتيب له مسبقًا، كجزء من سلسلة من التدريبات التي جرت في الأشهر الأخيرة".
وتأتي تصريحات غالانت، تزامنا مع تصعيد لافت على الحدود مع لبنان، بين تل أبيب و"حزب الله"، حيث أعلنت الحكومة اللبنانية في وقت سابق الخميس، أنها تعتزم تقديم شكوى عاجلة ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي، على خلفية مقتل 7 مدنيين بقصف إسرائيلي على بناية سكنية جنوبي لبنان، الأربعاء. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمن الروسي يحبط سلسلة أعمال تخريبية وإرهابية جنوب البلاد
موسكو-سانا
أحبط الأمن الفيدرالي الروسي سلسلة أعمال إرهابية كانت تستهدف رجال الأمن ومواقع الطاقة في جمهورية إنغوشيا الروسية.
ونقل موقع RT عن الأمن الفيدرالي قوله في بيان: إنه “تم في جمهورية إنغوشيا إحباط سلسلة من الأعمال الإرهابية والتخريبية استهدفت مدينتي ماغاس ونازران خطط لها 8 من سكان الجمهورية”، مشيراً إلى أنه تمت تصفية أحدهم بعد أن أبدى مقاومة مسلحة، واعتقال الباقين.
ولفت البيان إلى أنه تم العثور على عبوة ناسفة قوتها 10 كيلوغرامات من مادة تي إن تي بحوزتهم وقاذف قنابل يدوية و5 رشاشات و9 مسدسات و11 قنبلة يدوية وأكثر من 8.5 آلاف طلقة، كما عثر في هواتفهم على تعليمات قتالية وطرق تجميع العبوات الناسفة والحارقة.
وكان الأمن الفيدرالي الروسي أعلن في آب الماضي إحباط سلسلة هجمات إرهابية في مدينة نازران وقرية كانتيشيفو بجمهورية إنغوشيا الروسية.