أعلن الجيش الإسرائيلي،اليوم الخميس 15 فبراير 2024 اغتيال قائد في قوة الرضوان التابعة لحزب الله ونائبه خلال الغارة الجوية التي شنها على مدينة النبطية جنوبي لبنان، أمس الأربعاء.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان صحفي: "خلال ليلة أمس (الأربعاء)، تم القضاء على قائد مركزي في قوة الرضوان علي محمد الدبس مع نائبه حسن إبراهيم عيسى وعنصر آخر (لم يذكر هويته ولا منصبه)".



وأضاف أن ذلك جاء إثر "غارة شنتها طائرة مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي على مبنى عسكري لحزب الله في النبطية".





وأمس الأربعاء، شنت إسرائيل عدة غارات على مدينة النبطية جنوبي لبنان، دمرت في إحداها مبنى بالكامل، كما ضربت شقة سكنية ضمن مبنى مؤلف من 3 طوابق، أودت بحياة 7 مدنيين، وفق وكالة الأنباء الوطنية.

وزعم الجيش الإسرائيلي في بيانه الخميس، أن الدبس كان من المسؤولين عن توجيه الهجوم الذي وقع قرب مفترق طرق مجيدو (شمالي إسرائيل) في مارس/ آذار 2023.

وفي حينه، أعلنت إسرائيل انفجار عبوة ناسفة ما أدى إلى إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة.

كما اتهم الجيش الإسرائيلي الدبس بـ"التخطيط" للعديد من الهجمات الأخرى ضد إسرائيل خاصة خلال فترة الحرب على قطاع غزة ، التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

في تطور آخر، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرات مقاتلة تابعة له هاجمت خلال الساعات الأخيرة مبنيين عسكريين لحزب الله في منطقة بليدا ومنطقة مارون الراس جنوبي لبنان، دون أن يقدم تفاصيل أخرى بالخصوص.

في المقابل، أقر حزب الله، الخميس، بمقتل الدبس وعيسى وحسين أحمد عقيل، ونعاهم في بيان عبر موقعه الإلكتروني، دون تقديم تفاصيل بشأن ظروف مقتلهم ومناصبهم.

وقال الحزب في بيان آخر، إنه أصاب بأسلحة مناسبة، الخميس، ما وصفها بـ"‏التجهيزات التجسسية" للجيش الإسرائيلي في مواقع رويسات العلم بمزارع شبعا والمرج والراهب، مضيفا أنه "حقق إصابات مباشرة".

ومنذ بدء إسرائيل حربها على قطاع غزة، يتبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله الهجمات على نطاق محدود، فيما تتصاعد التحذيرات الدولية من خطورة اتساع الأمر إلى مواجهة مفتوحة بين إسرائيل ولبنان.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

شخصيات إسلامية.. جابر بن عبدالله شهد العقبة وبيعة الرضوان وآخر من شهد ليلة العقبة الثانية موتاً

الصحابي الجليل جابر بن عبدالله بن عمرو بن حرام السلمي رضي الله عنه هو جابر بن عبدالله بن عمرو بن حرام السلمي بن ثعلبة بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة، الإمام الكبير، المجتهد، الحافظ، صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أبو عبدالله، وأبو عبد الرحمن الأنصاري، الخزرجي، السلمي، المدني، الفقيه من أهل بيعة الرضوان، وكان آخر من شهد ليلة العقبة الثانية موتا.
وروى رضي الله عنه علما كثيرا عن النبي -صلى الله عليه وسلم - وعن: عمر، وعلي، وأبي بكر، وأبي عبيدة، ومعاذ بن جبل، والزبير، وطائفة.حدث عنه: ابن المسيب، وعطاء بن أبي رباح، وسالم بن أبي الجعد، والحسن البصري، والحسن بن محمد ابن الحنفية، وأبو جعفر الباقر، ومحمد بن المنكدر، وسعيد بن ميناء، وأبو الزبير، وأبو سفيان.. وطلحة بن نافع، ومجاهد، والشعبي، وسنان بن أبي سنان الديلي، وأبو المتوكل الناجي، ومحمد بن عباد بن جعفر، ومعاذ بن رفاعة، ورجاء بن حيوة، ومحارب بن دثار، وسليمان بن عتيق، وشرحبيل بن سعد، وطاووس، وعاصم بن عمر بن قتادة، وعبيدالله بن مقسم، وعبدالله بن محمد بن عقيل، وعمرو بن دينار، ومحمد بن سراقة، وعبد الرحمن بن عبدالله بن أبي عمار، وعبد الله بن أبي قتادة، وخلق.
وكان مفتي المدينة في زمانه عاش بعد عبدالله ابن عمر أعواما، وتفرد، وشهد ليلة العقبة مع والده، وكان والده من النقباء البدريين، استشهد يوم أحد، وأحياه الله -تعالى - وكلمه كفاحاً، أي مواجهة ليس بينهما حجاب ولا رسول، وقد انكشف عنه قبره إذ أجرى معاوية عيناً عند قبور شهداء أحد، فبادر جابر إلى أبيه بعد دهر، فوجده طريا لم يبل، وكان جابر قد أطاع أباه يوم أحد، وقعد لأجل أخواته، ثم شهد الخندق وبيعة الشجرة، وشاخ، وذهب بصره، وقارب التسعين.، حسب ما جاء في سير أعلام النبلاء.
وعن جابر، قال: غزوت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ست عشرة غزوة، لم أقدر أن أغزو حتى قتل أبي بأحد، كان يخلفني على أخواتي، وكن تسعا، فكان أول ما غزوت معه حمراء الأسد، وروى: ابن عجلان، عن عبيد الله بن مقسم، قال: رحل جابر بن عبدالله في آخر عمره إلى مكة في أحاديث سمعها، ثم انصرف إلى المدينة، ويروى: أن جابراً رحل في حديث القصاص إلى مصر، ليسمعه من عبدالله بن أنيس.
ومات جابر بن عبدالله سنة ثمان وسبعين، وهو ابن أربع وتسعين سنة، وكان قد ذهب بصره، وصلى عليه أبان بن عثمان، وهو والي المدينة.  

أخبار ذات صلة «شباب وزارة تمكين المجتمع» ينظم سلسلة جلسات رمضانية «متنزه مليحة الوطني» يقدم تجربة رمضانية بنكهة الضيافة العربية

مقالات مشابهة

  • شخصيات إسلامية.. جابر بن عبدالله شهد العقبة وبيعة الرضوان وآخر من شهد ليلة العقبة الثانية موتاً
  • العاشر من رمضان.. ذكري انتصارات الجيش المصري علي العدو الإسرائيلي
  • الخميس.. عرض نتائج تحقيقات الجيش الإسرائيلي في إخفاقات 7 أكتوبر
  • حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
  • وسط اتهامات لحزب الله| انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. ماذا يحدث؟
  • برلمان صنعاء يعلن تأييدة الكامل لقرار قائد انصار الله بشأن غزة
  • الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي جنوبي البلاد
  • اللواء الوهبي: ما قبل المهلة ليس كما بعدها، وعلى الإسرائيلي أن يعي ذلك
  • إسرائيل تغتال عنصرا لحزب الله في جنوب لبنان
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله