قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين انه لا يعقل ان تنضم مصر للاتفاقيه الاطاريه  لمكافحة التدخين  عام 2003  ويسعي البعض للمساهمه في زيادة المدخنين عن طريق زراعة التبغ في مصر، لافتا إلى  أنه من  غير المعقول أن نحدد مساحات زراعة الارز وقصب السكر كمحاصيل استيراتجيه لأنها شرهة استهلاك المياه ثم نسمح بزراعة التبغ الاكثر شراهة لاستهلاك المياه.

 

التبغ سيئ السمعة

وأضاف عبدالرحمن أنه يرفض مجرد التفكير في السماح بزراعة التبغ في مصر لعدة أسباب اهمها أن  مساحة الأراضي الزراعيه في مصر محدوده وعندنا فقر مائي ونحتاج لزراعة محاصيل اساسيه أكثر أهميه من هذا المحصول ذو السمعه السيئه  التبغ كثير استهلاك المياه ويحتاج رطوبه عاليه  ونهار طويل وظروف مناخيه خاصه وتكنولوجيا معينه لتعطين الانتاج غير متوفره في مصر ومكلفه أكثر من الاستيراد.

عميد الزراعة السابق: التربة الإلكترونية ليست الحل لتأمين الغذاء حول العالم مستقبلًا

وأوضح أن محصول التبغ يوطن الكثير من الامراض الفيروسيه الخطيره التي تضر بالتربه الزراعيه  صعب التخلص منها، ويحتاج لمكافحة هذه الامراض الي مبيدات تلوث البيئه وتمثل خطوره علي الصحه العامه  ومعظم المبيدات ومستلزمات زراعته من شتلات وخبره وخلافه غير موجودة  في مصر وستكلفنا مبالغ طائله لتوفيرها

وأشار ابوصدام أن السماح بزراعة التبغ بحجة إرتفاع اسعار السجائر أمر مرفوص لان التدخين مضر بالصحه وعادتنا وديننا لا يجعلنا نشجع علي الضرر  مما يستوجب اخذ رأي وزارة الصحه ودار الافتاء قبل اتخاذ مثل هذا الإجراء 

كذلك فإن زراعة التبغ ممنوع بالقانون وزراعته تحتاج لتشريعات جديده تحتاج للموافقة عليها من مجلس النواب

عميد الزراعة السابق: التربة الإلكترونية ليست الحل لتأمين الغذاء حول العالم مستقبلًا

وأكد عبدالرحمن ان التبغ زرع في محافظة الفيوم للاستهلاك المحلي ايام  محمد علي  قبل أن تمنع وتجرم زراعته وتعتبره الدوله من ايامها محصول ممنوع زراعته  كالحشيش والافيون، كما أن التبغ لا يشكل سوي 30% من صناعة السجائر وتكلفة زراعته اعلي من استيراده ولذلك نحن نحترم فرمان محمد علي لمنع زراعة التبغ في مصر للحد من التدخين والحفاظ علي البيئه المصريه والصحه العامه من الاخطار التي يسببها زراعة هذا المحصول الغير مرغوب فيه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقيب عام الفلاحين استهلاك المياه زراعة التبغ زراعة التبغ فی مصر

إقرأ أيضاً:

هذا ما كشفته أسلحة حزب الله.. معلومات كثيرة!

سلطت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الضوء على كميات وأنواع الأسلحة التي ضبطها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب التي خاضها مع "حزب الله".    
ورأت الصحيفة أن العملية العسكرية البرية في جنوب لبنان، تمكنت من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة التي تتنوع بين قديمة وحديثة، وكشفت حجم الدعم الإيراني لحزب الله.   وأشارت إلى أن مصادرة الأسلحة تشكل ضربة قوية لقدرة الحزب على تنفيذ هجمات ضد إسرائيل، وتقوض شبكات الإمداد الخاصة به.   أنواع الأسلحة المضبوطة   تشمل الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها مجموعة واسعة، أبرزها الصواريخ التي زودت بها إيران لحزب الله، فضلاً عن الأسلحة التي تعود أصولها إلى روسيا. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن بعض هذه الأسلحة قديمة جدًا، في حين كان بعضها الآخر في صناديق لم يقم التنظيم بتفكيكها.     المركبات المسلحة   واستخدم حزب الله مجموعة متنوعة من المركبات والشاحنات رباعية الدفع المسلحة، التي جرى تعديلها ليتسنى تركيب منصات إطلاق صواريخ ورشاشات.   وتُستخدم هذه المركبات في تحريك قوات حزب الله بسرعة إلى مواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات، وتتميز منصات إطلاق الصواريخ التي عليها بقدرتها على إطلاق وابل من الصواريخ دفعة واحدة. وعلى الرغم من أن هذه الشاحنات تبدو ظاهرياً كأنها مركبات مدنية، إلا أنه يمكن إخفاء منصات إطلاق الصواريخ باستخدام أغطية مثل السجاد أو البطانيات، وفق التقرير. صواريخ صغيرة وقذائف هاون   يعتبر صاروخ "107" ملم من الأسلحة الأكثر شيوعًا التي يستخدمها حزب الله، ويُصنع هذا الصاروخ عادة في إيران.   ويبلغ وزن الصاروخ نحو 18 كيلوغرامًا وطوله يعادل تقريبًا طول ذراع الشخص. ويتميز الصاروخ بمدى محدود لا يتجاوز سبعة أميال.   وعُثر على صواريخ "107" ملم في لبنان والتي تشير تواريخ تصنيعها إلى أنها صُنعت عام 2007، مما يعني أن إيران قد زودت حزب الله بهذه الأسلحة بعد حرب لبنان 2006 في إطار جهودها لتجديد مخزونه.   ورغم أن الصواريخ ليست ذات مدى طويل، إلا أن حزب الله يولي أهمية كبيرة لهذه الأنواع من الأسلحة بسبب سهولة نقلها وتهريبها داخل صناديق يمكن إخفاؤها بسهولة، وفق التقرير.   كذلك، استولت القوات الإسرائيلية أيضًا على كميات كبيرة من قذائف الهاون عيار 81 ملم، التي صُنعت بين عامي 2009 و2012.   ورغم أن استخدام هذه القذائف تراجع في الآونة الأخيرة بعد أن تم دفع حزب الله بعيدًا عن الحدود، بحسب الصحيفة، فإن المخزون الذي عثر عليه يشير إلى أن الجماعة كانت قد خزنت هذه الذخائر لفترات طويلة. الأسلحة المضادة للدبابات   بالإضافة إلى الأسلحة الأخرى، حصل حزب الله على عدد كبير من الأسلحة المضادة للدبابات، بما في ذلك صواريخ كورنيت الروسية وقذائف آر بي جي من طراز PG-7.   وتعتبر صواريخ كورنيت من الأنظمة الفعالة ضد الدبابات، حيث تُطْلق من منصات محمولة، وهي مزودة بجهاز تتبع حراري ومراقب زفير، مما يجعلها دقيقة للغاية.   طائرات من دون طيار وبنادق   ومن بين الأسلحة الأخرى التي ضُبطَت، كانت هناك كميات كبيرة من بنادق AK-47 وبنادق القنص من طراز Draganov. كذلك، عُثر على طائرات بدون طيار، وهي من الأسلحة التي طورها حزب الله محليًا واستخدمها في الحرب ضد إسرائيل. مخزون الصواريخ وتشير التقديرات إلى أن حزب الله كان يمتلك في عام 2006 نحو 13,000 صاروخ، لكن هذا العدد ارتفع بشكل كبير بحلول عام 2023 ليصل إلى حوالي 150,000 صاروخ، وهو ما يكشف التوسع الكبير في ترسانته، كما تقول الصحيفة.   وأشارت الصحيفة إلى أن الأسلحة المضبوطة في جنوب لبنان أن حزب الله كان يواصل تعزيز مخزونه، ويبدو أن معظم الأسلحة قد هُرِّبت عبر شبكة من الأنفاق والمنافذ الحدودية التي يصعب مراقبتها. (24)

مقالات مشابهة

  • هذا ما كشفته أسلحة حزب الله.. معلومات كثيرة!
  • ندوة توعوية بالجبل الأخضر لمكافحة التبغ والسجائر الإلكترونية
  • مع تصاعد شكاوى الفلاحين وأرباب المجازر..وزارة الفلاحة تطلق إحصاء للقطيع
  • "زراعة الشيوخ" توصي بتجميع مساحات قصب السكر وتوطين تكنولوجيا زراعته
  • زراعة الشيوخ توصي بتجميع مساحات قصب السكر وتوطين تكنولوجيا زراعته
  • نقيب الفلاحين: انخفاض كبير بأسعار الطماطم والبطاطس
  • البدء بزراعة القمح المروي وزراعة 20600 هكتار بالشعير في درعا
  • صور ونصوص.. تحذيرات علب السجائر تبلغ المحكمة العليا الأميركية
  • المالديف تحظر دخول السجائر الإلكترونية مع الوافدين  
  • مطالب بمحاسبة المسؤول.. أهالي "بهادة" بالقليوبية يفجعون بقطع أشجارهم ويطالبون بتدخل "البيئة والري"