الرئيس الإيراني: مستعدون لضمان الأمن الاستراتيجي لجنوب القوقاز
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
رحب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الخميس بمحادثات السلام بين أرمينيا وأذربيجان، معرباً عن استعداد إيران لضمان الأمن الاستراتيجي لمنطقة القوقاز في ظل الخطوط الحمراء للجمهورية الإسلامية في هذا الصدد.
وحسب سبوتنيك، قال الرئيس الإيراني -خلال خلال اجتماعه مع نائب رئيس وزراء أرمينيا مهير جريجوريان- إن إيران تعارض التواجد الخارجي في المنطقة بحجة حل القضايا.
وأضاف أن انخراط الأطراف الخارجية في القضايا الإقليمية لا يؤدي إلى عدم التوصل إلى حلول من شأنها أن تنهي الأزمة بحسب، بل يؤدي إلى تحديات أكثر خطورة.
ووصف الرئيس الإيراني العلاقات بين طهران ويريفان بأنها تاريخية وودية وبناءة، مؤكدا أن بلاده تولي أهمية للحفاظ على الاستقرار والأمن في منطقة القوقاز.
كما أعرب عن تأييده للتنفيذ الكامل لكافة الاتفاقيات بين طهران ويريفان، معتبرًا أن تحقيق ذلك يتطلب بذل الجهود ومتابعة اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين لمسار تنفيذ هذه الاتفاقيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني الأمن الاستراتيجي جنوب القوقاز الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي محادثات السلام إيران الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الزهار: اجتماع الرئيس مع القوات المسلحة يعكس حكمة القيادة في التعامل مع مرحلة فارقة
أشاد الدكتور محمد الزهار، أمين العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، بالاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أنه يعبر عن رؤية واعية وإدراك عميق لطبيعة المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة والعالم.
وأوضح أمين العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن هذا اللقاء، الذي تناول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، يعكس التزام القيادة المصرية بمواصلة تعزيز منظومة الأمن القومي المصري، وذلك انطلاقًا من فهمها الاستراتيجي للتحديات الراهنة، والتي تتطلب أعلى درجات الجاهزية والتأهب.
رسائل دقيقة في توقيت حساس
وأكد الزهار في بيان له، أن إشادة الرئيس السيسي بجهود القوات المسلحة لحماية الحدود تمثل رسالة واضحة مفادها أن الحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه يأتي في صدارة أولويات الدولة، كما شدد الرئيس على أن التطورات الإقليمية تؤكد ضرورة استمرار بناء قدرات الدولة الشاملة، وهو ما يعبر عن رؤية مصرية توازن بين التمسك بخيار السلام العادل وبين تعزيز أدوات القوة والردع.
السلام القائم على قوة الموقف
وأشار إلى أن مصر لطالما انتهجت دبلوماسية السلام المدعومة بالقوة، انطلاقًا من قناعة بأن الأمن القومي المصري مرتبط ارتباطًا وثيقًا باستقرار المنطقة بأكملها، مؤكدا أن الاجتماع يعكس تصميم القيادة المصرية على اتخاذ كل ما يلزم للحفاظ على استقرارها الداخلي ومواجهة أي تهديدات، دون أن تغفل التزامها بدورها الإقليمي الداعم للسلام والتنمية.
واختتم حديثه بدعوة المصريين إلى دعم القيادة السياسية والقوات المسلحة، مؤكدًا أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تواصل بثبات مسيرتها نحو بناء دولة حديثة قادرة على مواجهة كافة التحديات، مشدداً على أن المرحلة الراهنة تتطلب التكاتف والعمل المشترك لتحقيق مصلحة الوطن العليا