قطاع الدواء يكشف عن الحل الأمثل للقضاء على الأدوية المغشوشة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال أحمد نجاتي، استشاري الرقابة الداخلية وعضو لجنة المراجعة بقطاع الدواء، إن وجود أدوية مرتفعة السعر، مع وجود بدائل رخيصة الثمن كان يحدث بسبب وجود مشكلة في تسعير بعض الأدوية من خلال الوزارة، ولكن عملت الوزارة على حل هذه المشكلة مؤخرًا، ولم يصبح هناك فرقًا كبيرًا بين الأدوية التي تحتوي على نفس المادة الفعالة.
وأضاف "نجاتي" خلال حواره مع الإعلامية سماح السيد، ببرنامج "قبل المداولة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن بعض الشركات تصنع المستحضرات الأكثر ربحية، وهذا أدى لتوفر بعض الأدوية دون أدوية أخرى، مشيرًا إلى أن القضاء على الأدوية المغشوشة والمهربة، يكون من خلال توفير الأدوية غير الموجودة في السوق.
وأوضح أن هيئة الدواء تقوم بحملات تفتيشية رائعة على الصيدليات والمستشفيات بالتعاون مع الجهات الرقابية، مؤكدا أن الدولة لا تسمح لشركات الأدوية بتصدير الدواء إلى الخارج، إلا بعد التأكد وجود مخزون من نفس المستحضر بصورة لا تقل عن 6 أشهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهات الرقابية
إقرأ أيضاً:
ليلى عز العرب: صناع الدراما بيعتبروا شهر رمضان هو الوقت الأمثل لعرض مسلسلاتهم
كشفت الفنانة ليلى عز العرب عن دور الأعمال الدرامية الرمضانية في إثراء المشهد الفني المصري خلال حقبة السبعينيات، موضحة أن فترة السبعينيات تميزت بتنوع كبير في الإنتاج الدرامي، حيث اعتبر صناع الدراما أن شهر رمضان هو الوقت الأمثل لعرض إنتاجاتهم، مستغلين تجمع الأسر في المنازل خلال هذه الفترة.
وذكرت عز العرب، خلال تقديمها برنامج "نوستالجيا" على قناة الحياة، أن هناك العديد من الأعمال الإذاعية والتلفزيونية التي لم تنل نصيبها من الانتشار والتقدير، مشيرة إلى مسلسل إذاعي بعنوان "أرجوك لا تفهمني بسرعة"، من بطولة العندليب عبد الحليم حافظ، ورغم جمال هذه التجربة، التي تعد الوحيدة لعبد الحليم حافظ في مجال المسلسلات الإذاعية، إلا أن الحظ لم يحالفها بشكل كامل، حيث توقف بث الحلقات في العاشر من رمضان عام 1973 لإذاعة بيان القوات المسلحة، معلنًا انتصار الجيش المصري وعبوره خط بارليف.
وأضافت أن الحدث التاريخي تحول لاحتفال شعبي ضخم في الشوارع، حيث ترك المصريون متابعة المسلسلات ليتابعوا أخبار الجيش وإنجازاته.
وتطرقت "عز العرب" إلى المسيرة الفنية للفنان عادل إمام خلال السبعينيات، حيث قدم مسلسلين رمضانيين شهيرين عام 1978، هما "كيف تخسر مليون جنيه" و"أحلام الفتى الطائر"، مشيرة إلى أن العملين حققا نجاحًا كبيرًا، إذ ارتبط المشاهدون بشخصية "حمزة"، الشاب البسيط الذي يورث ثروة ضخمة في المسلسل الأول، وشخصية "إبراهيم الطائر"، الشاب الذي يقرر الابتعاد عن الإجرام في المسلسل الثاني.
واختتمت تصريحاتها بالإشارة إلى الأعمال الكوميدية التي أضافت عنصر التوازن للمشهد الدرامي، مثل مسلسل "حكايات ميزو" بطولة النجم سمير غانم، والذي قدم تجربة متميزة بأجوائها الخفيفة والمختلفة.