قطاع الدواء يكشف عن الحل الأمثل للقضاء على الأدوية المغشوشة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال أحمد نجاتي، استشاري الرقابة الداخلية وعضو لجنة المراجعة بقطاع الدواء، إن وجود أدوية مرتفعة السعر، مع وجود بدائل رخيصة الثمن كان يحدث بسبب وجود مشكلة في تسعير بعض الأدوية من خلال الوزارة، ولكن عملت الوزارة على حل هذه المشكلة مؤخرًا، ولم يصبح هناك فرقًا كبيرًا بين الأدوية التي تحتوي على نفس المادة الفعالة.
وأضاف "نجاتي" خلال حواره مع الإعلامية سماح السيد، ببرنامج "قبل المداولة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن بعض الشركات تصنع المستحضرات الأكثر ربحية، وهذا أدى لتوفر بعض الأدوية دون أدوية أخرى، مشيرًا إلى أن القضاء على الأدوية المغشوشة والمهربة، يكون من خلال توفير الأدوية غير الموجودة في السوق.
وأوضح أن هيئة الدواء تقوم بحملات تفتيشية رائعة على الصيدليات والمستشفيات بالتعاون مع الجهات الرقابية، مؤكدا أن الدولة لا تسمح لشركات الأدوية بتصدير الدواء إلى الخارج، إلا بعد التأكد وجود مخزون من نفس المستحضر بصورة لا تقل عن 6 أشهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهات الرقابية
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع " دوانا" الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
في إطار الجهود الوطنية المستمرة لتعزيز الرقابة على تداول الأدوية وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لها؛ أعلنت هيئة الدواء المصرية، اليوم، عن الإطلاق الرسمي لمشروع "دوانا"، وهو أحد المشروعات الاستراتيجية الرائدة التي تهدف إلى إنشاء نظام متكامل لتتبع الأصناف المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، بما يسهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة عبر توفير بيانات دقيقة ومحدثة، وذلك برعاية وحضور الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية.
جاء الإعلان خلال احتفالية رسمية حضرها عدد من المسؤولين في القطاع الصحي والصيدلي، وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة ذات الصلة.
وخلال كلمته في الحفل، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن مشروع "دوانا" يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية في مصر، ويعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة والشفافية والضوابط المحوكمة لتداول الأدوية، وأوضح أن المشروع يهدف إلى تحسين الآليات الرقابية على تداول الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، وبناء قاعدة بيانات وطنية موحدة تُسهم في دعم اتخاذ القرار وتعزيز ثقة المواطن المصري بجودة الأدوية المتداولة.
وأضاف الدكتور الغمراوي أن
تنفيذ مشروع "دوانا" هو نتاج سنوات من العمل الدؤوب والتخطيط الاستراتيجي المستدام، وأن المشروع تطلب مواجهة تحديات تقنية ولوجستية كبيرة، لكننا نرى فيه فرصة لتعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئة، وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية بما يتماشى مع المعايير العالمية".
وأشار إلى أن مشروع "دوانا" يمثل جزءًا من الرؤية الوطنية الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي على مستوى الجمهورية، مما يسهم في تحقيق التكامل بين مختلف القطاعات الصحية والصيدلانية، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الرقابة على الأدوية.
وفي ختام كلمته، شكر رئيس الهيئة جميع الشركاء المحليين والدوليين الذين اشتركوا في تنفيذ هذا المشروع، مشيرًا إلى أن النجاح الذي نحققه اليوم هو بداية لمسيرة جديدة من الابتكار والريادة في قطاع الدواء المصري.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على ضبط سوق الدواء وتعزيز آلياتها الرقابية، والخطة الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي.