نجمة اكس فاكتور.. حنين الشاطر: أغنى مصري وخليجي وسوف أكمل مشواري بين القاهرة والرياض
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قالت المطربة الصاعدة حنين الشاطر الفائزة بجائزة اكس فاكتور خلال لقائها مع الإعلامية يمنى بدراوي ببرنامج حواديت الناس أنها ستكمل مشوارها الفنى بين الرياض والقاهرة، حيث أنها تقيم أغلب أوقاتها بالرياض بحكم عمل والدها كما أنها تجيد الغناء باللغة الخليجية، مشيرة إلى أن أغلب الفنانين العرب يلجأون للغناء باللهجة المصرية حتى تسطع نجوميتهم، لكن الله من عليها إنه ا مصرية وتجيد اللكنتين المصرية الخليجية.
وأضافت الشاطر أن أول أغنياتها كانت لأطفال السرطان، وأنها لن تغنى أغانى المهرجانات تحت أى ظرف، حتى لو كانت تلك الأغاني هى طريق الشهرة الأسرع والأكثر جلبا للأموال.
وعن فوزها بحائزة اكس فاكتور قالت إن مدربها الخاص وهو الملحن محمد عبد الستار ومحمد الحداد قال لها " انك ستفوزين بالمسابقة فأنا أرى فيكى صوتا لم اسمعه منذ سنوات طويلة".
وقالت إنها تغنى منذ التاسعة من عمرها، مؤكدة ان داعمها الأهم فى حياتها هو والدها الذى كان يغنى معها خلال ظهورها على التيك توك وهو السبب الرئيسي في معرفة الجمهور بها فى مصر، كما أن دعم سكان طنطا لها كان من أهم عوامل نجاحها وأنها فخورة بكونها أحد أبناء محافظة الغربية التى أنجبت نجوم عظماء أمثال محمد فوزى وهدى سلطان وعفاف راضي وآخرون.
جاء ذلك خلال لقاءها مع الإعلامية يمنى بدراوي ببرنامج حواديت الناس الذى يذاع على قناة الشمس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ى قناة الشمس
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. رشفة حنين!
#رشفة_حنين!
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 28 / 8 / 2018
..من يرتّب #خزانة_الروح المكتظة ، من يطوي #أكمام_الشوق، من “يرفو” #ثوب_الليل المثقوب بالملل، من يكسر حدّ الصيف..من يعطّر #المساء بضحكة ، ويفتتح الصباح الطري برشفة حنين..من بثبّت #أزرار_النجوم بخيط الحكايا التي لا تنتهي…من يغطّي غفوة العمر القصير غيركم..
**
صامَت الحقائبُ عن الضحك وأعلنت الوجوم بداعي السفر، وتعرّقت التذاكر في الجيبة الفوقية، وتنهّد رقم الرحلة أسفاراً طويلة لا تقبل القسمة الا على الوجع.. أيها #المغتربون بالجرح، المقتربون بالفرح ..لقد كتبت عنكم مئة مرّة ، ألف مرّة وسأكتب عنكم ما دام للخبز رائحة ،وللياسمين غرة ترقص كلما عدتم إلى الديار وتدمع زهراً كلّما أغلقتم بوابة الدار..
سأكتب عن النهار الذي يبدأ بكم ،وعن السهرة التي تنتهي بكم ، عن التفاصيل الملوّنة التي نتناولها بإسهاب، عن المشاريع التي لم تنفّذ وأجلت لإشعار آخر،عن حال البلد، وطرائف الصغار، عن شكل الدار،عن الليمونة التي لا تكبر، عن إبريق الشاي الذي لا ينتهي،عن نتائج الكولسترول، وحفلات التخريج ،وعن الغياب بالتدريج ..صدّقوني أنتم الصيف والغيمة الغربية التي تتهادى تجاهنا كوسادة كبيرة قبل النوم ، أنتم ما تبقى من #عشب_الروح_الأخضر الذي يجعلنا نحبّ الحياة أكثر..
قلت لكم انتم الصيف..فعندما تقصدون طريق المطار ،تطوى سجّادة التعليلة باكراً، وتنتهي السهرة قبل موعدها حسب توقيت الغياب ،وتتساقط الأضواء الصفراء الواحدة تلو الآخرى كما أوراق الخريف معلنة نهاية صيف حميم ..وتبقى الحيطان عارية من الضحكات والسهرات وصوت اندلاق الشاي في الأكواب..
عندما تقصدون طريق المطار ،يصبح البيت موحشاً فجأة، والهدوء مزعجاً..والساعة تعلك الوقت ببطء مستفزّ، وما نسيتموه أو تركتموه على الطاولة مربكاً إلى حد الشوق..هل علينا أن ننتظر سنة أخرى بشهورها و فصولها ،وعناقيد ليلها ،وضجيج مكائن نهارها،حتى نراكم؟؟..
ياااه كم سنة تحتاج السنة لتأتي؟!..ياااه لو أن هناك “كول سنتر للحياة” لأعرف كم بقي لي من رصيد العمر لإجراء الفرح ..يااه لو أن هناك خيار لإعادة التعبئة..
وأنتم في طريق المطار، والليل يمر سريعاً من شباك المركبة والوطن يركض بلا ملامح خلفكم، والصغار ينامون على الرُّكًب من طول المسافة ونفاد الإجازة.. تذكّروا أن وجه “فنجان القهوة” لم يضحك هذا المساء..
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com