مرسوم بحل مجلس الأمة الكويتي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، مساء الخميس، صدور مرسوم أميري بحل مجلس الأمة (البرلمان) في البلاد.
وأورد تلفزيون الكويت خبرًا عاجلًا قال فيه: “حل مجلس الأمة بسبب ما بدر من المجلس من تجاوز للثوابت الدستورية في إبراز احترام الواجب للمقام السامي وتعمد استخدام العبارات الماسة غير المنضبطة”.
والكويت أول دولة خليجية تتبنى نظامًا برلمانيًا في عام 1962. وفي عام 2005، منحت المرأة حق التصويت والترشح للانتخابات، ما جعل الكويت أول دولة في المنطقة تمنح المرأة هذه الحقوق.
ويشهد مجلس الأمة الكويتي مناقشات حادة وتنافسية، ويمتلك نواب البرلمان، الذين يتم انتخابهم لفترة تستمر 4 سنوات، سلطات تشريعية واسعة، إلا أن هذا انعكس على استمرار عمل المجلس إذ يملك أمير البلاد، وفقا للدستور، الحق في حل المجلس، وبالفعل استخدم هذا الحق أكثر من مرة عندما كان يصل الخلاف بين المجلس والحكومة لطريق مسدود.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البرلمان الدستور الخليجي الكويت مجلس الأمة مجلس الأمة
إقرأ أيضاً:
كبار العلماء والمفتين من 90 دولة يناقشون “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بمكة المكرمة
انطلقت أمس الجمعة جلسات المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، في نسخته الثانية، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها في أكثر من 90 دولة.
وأكد المشاركون في الجلسة الرئيسية، التي كانت بعنوان “نحو مؤتلف إسلامي فاعل”، على وحدة المسلمين، ومواجهة التحديات، وتحقيق المصالح العليا للأمة.
وتناولت الجلسة الأولى بعنوان “فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف” تأصيل مفهوم “فقه الاختلاف” في التراث الإسلامي، الذي يعنى ببيان أدب الخلاف الشرعي بين المذاهب الإسلامية، وقواعده الأخلاقية والعلمية، وكيفية تحويل الاختلافات الفقهية إلى عامل إثراء وتكامل، لا مصدر فرقة وتنازع، ومناقشة مفهوم الائتلاف كقيمة شرعية مستمدة من نصوص الكتاب والسنة.
وناقشت الجلسة الثانية بعنوان “مقومات الائتلاف الإسلامي” الأسس التي يبنى عليها الائتلاف بين المسلمين، والفرص المستقبلية لتعزيزها في ظل العديد من التحديات، سواء من خلال تعزيز حضور المشتركات العقدية والفقهية في سياق فتح آفاق الحوار الإيجابي، أو تقوية دور المؤسسات الفاعلة في هذا المجال كرابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي التي تصنع قرارات موحدة، تستشرف آفاق التآلف من خلال مبادرات عملية تعزز التفاهم بين المدارس المذهبية داخل الأمة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزارة الشؤون الإسلامية تعقد اجتماعًا مع جمعية “لأجلهم
وركزت ثالث جلسات المؤتمر تحت عنوان “ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور” على مجالات العمل، التي وضعت أرضيتها المشتركة وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، لتحقيق مصالح الأمة، مثل: القضايا الشرعية العامة والعمل الإغاثي، والتعاون العلمي والتعليم، ومجالات التنسيق الإعلامي والاجتماعي، ولاسيما مواجهة التهديدات والمخاطر المشتركة التي تستهدف وحدة الأمة الإسلامية.
وسلطت الجلسة الرابعة بعنوان “قضايا الأمة وتنسيق المواقف” الضوء على أهم القضايا والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية اليوم، وبخاصة القضية الفلسطينية والتغيير الإيجابي في سوريا، والأوضاع في السودان، وواقع الأقليات المسلمة، وغيرها، وتنسيق الجهود بين العلماء والقادة لمواجهة هذه التحديات بروح الألفة والتعاون، والتصدي للفتن الطائفية، وتعزيز صوت إسلامي موحد في القضايا الكبرى، والدفاع عن الثوابت والحقوق والمقدسات.
وأكدت الجلسة الأخيرة بعنوان “مسيرة الحوار الإسلامي – الإسلامي” أهمية تعزيز الحوار من خلال ضمانات الشفافية المحاطة بالأخوة الإسلامية واحترامها المتبادل، مع استعراض مستجدات مقوماته ودعائمه.