بالصور: الأونروا : غزة معزولة عن العالم وسط الظلام وانقطاع الاتصالات
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا اليوم الخميس 15 فبراير 2024، إن "غرق غزة بالظلام وانقطاع الاتصالات عنها ترك سكانها غير قادرين على التواصل مع بعضهم ومع العالم الخارجي".
جاء ذلك في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"، أرفقته بصور من شوارع غزة الغارقة في الظلام.
وأضافت الأونروا، أن "غزة غرقت في الظلام بمناسبات متعددة خلال الحرب".
وأوضحت أن "انقطاع الاتصالات لعدة أيام متتالية بغزة، ترك معظم السكان، البالغ عددهم أكثر من 2 مليون نسمة، غير قادرين على التواصل مع بعضهم البعض ومع العالم الخارجي، وسط توسع العملية العسكرية الإسرائيلية والقصف المتواصل".
وفي 22 يناير/ كانون ثاني الماضي، أعلنت "شركة الاتصالات الفلسطينية وجوال"، في بيان، عن انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، للمرة العاشرة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023.
وشركة الاتصالات الفلسطينية، أكبر مزود لخدمات الاتصالات الخلوية والإنترنت في قطاع غزة، والمقدم الحصري لخدمات الاتصالات الثابتة هناك. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تحمل أمريكا مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة
حملت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وباقي مناطق قطاع غزة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تترجم الدعم الأمريكي العسكري والمالي والسياسي المتواصل على شكل مجازر إبادة جماعية يذهب ضحيتها عشرات الفلسطينيين من الأطفال والنساء، كما حدث اليوم في بيت لاهيا، وغيرها من مدن قطاع غزة، إضافة إلى مواصلة الإعتداءات على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، وإرهاب المستوطنين.
وأضاف أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان الدموي، جراء اعطائها سلطات الاحتلال الإسرائيلي الغطاء السياسي للإفلات من العقاب، وتحدي قرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة لاهاي، بوقف العدوان وانهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية بإجبار سلطات الاحتلال على وقف عدوانها، وجرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد الشعب الفلسطيني، والخضوع لقرارات الشرعية الدولية وأبرزها القرار 2735 الداعي لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وإدخال المساعدات لقطاع غزة بشكل كامل، وإلا فإن دوامة العنف وعدم الاستقرار ستزداد، وهو ما يهدد بحرق المنطقة بأكملها، ولن ينعم أحد بالأمن والاستقرار.